إسدال الستار على الطبعة الأخيرة للمهرجان المحلي

عبد الله  ماعوني يحصل على جائزة  فارس الأغنية السطايفية  
أسدل أمس الأول الستار على الطبعة الأخيرة من المهرجان المحلي للأغنية و الموسيقى السطايفية، على أن يتم تحويله إلى المهرجان الوطني للصراوي، وفق تعليمات من وزارة الثقافة، كما أكد محافظ المهرجان عيسى جيرار في كلمته الختامية.  وقد شهدت الأمسية الأخيرة برنامجا متنوعا، على غرار الإفصاح عن أسماء المتوجين بالمراتب الأولى الخاصة بالمواهب الشابة، حيث تمكن الفنان عبد الله ماعوني من الحصول على لقب فارس الأغنية السطايفية، بعد أدائه لأغنية «ياربي حن عليّ»، التي جعلته يحظى بموافقة لجنة التحكيم، في حين تحصل المتنافس فاتح طعشوش على المرتبة الثانية، وعادت المرتبة الثالثة لهشام تناح، أما جائزة لجنة التحكيم فقد منحت للشابة سمرا تيات ، و قد تحصلوا على جوائز مالية. وقد شهدت المسابقة الخاصة بالمواهب الشابة، تنافسا كبيرا بين 31 مشاركا، اختيروا من أصل 80 مترشحا قدموا ملفاتهم، وقد خضعوا لفترة تكوين قبل انطلاق المهرجان، و تم الإعلان عن النتائج بوجود محضر قضائي، لإضفاء الشفافية ، كما تم الإعلان عن صاحب أحسن نص غنائي سطايفي و هو يوسف بوعيشة.  جدير بالذكر أن السهرة الختامية، عرفت تقديم المترشحين المتوجين بالجوائز الأربعة لأغانيهم التي شاركوا بها وأعادوا تقديمها وسط تفاعل الجمهور، وقدمت المتنافسة صاحبة لقب جائزة لجنة التحكيم ، أغنية «خاتم صبعي» للمرحوم سمير بلخير، فرددها معها الجمهور ، أما صاحب المرتبة الثالثة، فقد غنى «ياراعي الملجوم» التراثية، في حين أعاد صاحب المرتبة الثانية نفس الأغنية، أما الفائز بلقب فارس الأغنية السطايفية عبد الله ماعوني، فقد أعاد أغنية «يا رب حن علي» التي تعتبر من ربرتواره الخاص.  و قد برمج المنظمون «ديو» غنائي جمع بين الطفل أيمن قاسمي و الطفلة منال عمورة، بعنوان «فرح الليلة محلاه» لسمير السطايفي، أعقبته عيطة صراوية للطفلة منال، فراقت الجمهور لأنها عكست قوة وجمال صوتها ، ليصعد الممثل والفنان النوري كامتشو ، المعروف بأدائه لدور سينمائي في فيلم «كحلة وبيضاء» إلى الركح ، حيث أدى عدة أغان، على غرار «نتوما يا لحباب و»هذا عرس كبير» و «صبرت صبرت ملقيت دوايا». كما بادرت إدارة المهرجان، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، إلى تكريم عميد الصحافة بسطيف عزالدين تيوري، و محمد فاروق زغبي.  جدير بالذكر أن المهرجان الذي نظم من 17 إلى 23 أكتوبر الجاري ، احتضنته دار الثقافة هواري بومدين بسطيف،  تحت شعار «الصراوي لحن الوطن و المواطنة».                                  

رمزي تيوري