الجزائر تتجه نحو نموذج اقتصادي أكثر استقلالية عن المحروقات ذكر تقرير حديث نشرته مجموعة البنك الدولي أنّ الخطوات التي تتخذها الجزائر لبناء اقتصاد...
أكد وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت بالجزائر العاصمة، على أهمية تعزيز الكفاءات الوطنية في مجال الإعلام والحرص على تكوين صحافيين واعين...
أكد مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لشؤون الشرق الأوسط و إفريقيا، على أن حل قضية الصحراء الغربية لابد أن يكون مقبولا من الطرفين،...
من المرتقب أن تشهد عدة ولايات من البلاد، تساقط أمطار تكون في بعض الأحيان رعدية ومصحوبة محليا بحبات من البرد مع هبوب رياح قوية، وذلك ابتداء من مساء اليوم...
النقش على الخشب يستعيد مكانته الرائدة في البيوت الجزائرية
استعاد الفن الأندلسي الإسلامي، مكانته الرائدة من جديد بالبيوت و المرافق الثقافية الجزائرية، حسب الحرفي بن قرطبي المتخصص في النقش على الخشب، و الحائز على الجائزة الأولى بالمهرجان الدولي للصناعات التقليدية.
و أكد محدثنا، تزايد الطلب على الديكور الإسلامي «الموريسكي» بشكل، أعجزهم على تلبية طلبات الزبائن من خواص ومرافق ثقافية و إسلامية و إدارية، مضيفا بأن النقش و الحفر على الخشب لا زال يحتل مكانة رائدة في مختلف المناطق الجزائرية، لما توفره هذه الحرفة من جمال على العمارة و الديكور الداخلي و الخارجي، و مساهمتها في إبراز الشخصية و الهوية المحلية.
و قال الحرفي بأن النقش على الخشب يشهد انتعاشا ملفتا، بعد تزايد الإقبال على المنحوتات الخشبية، مشيرا إلى أهم التصاميم و المنحوتات التي تحمل بصمة و لمسات الحرفيين الخمسين الذين يعملون بشركتهم، كأبواب و شبابيك و الشرفات المغلقة بالخشب المعشق المعروفة باسم المشربية، و كذا منابر و خزائن الكثير من المساجد منها مسجد الدار البيضاء بالعاصمة و البليدة و مسجد عقبة ابن نافع ببسكرة و عمر ابن الخطاب بسوق اهراس و غيرها من المساجد بخنشلة و الطارف و الكثير من الولايات الأخرى التي ساهموا في تصميم و تجسيد الكثير من المنحوتات الخشبية فيها و المستوحاة جميعها من الفن الإسلامي المتميّز بكثرة الرسومات الهندسية و النباتية و الزخارف التي يستمتع بها الناظر.
و بالإضافة إلى المرافق الإسلامية و بيوت الله، ذكر محدثنا بأنهم صمموا ديكورات عدد من القاعات الشرفية بالمطارات، منها مطار هواري بومدين، و محمد بوضياف، 8ماي45 بسطيف و ذلك من خلال تجسيد صالونات تقليدية كانت مثار إعجاب الزوار مثلما قال. كما تحدث عن القطب الجامعي بالمدية، المسرح الجهوي بالجلفة و غيره من المسارح التي استفادت من خبرة حرفييهم، خاصة و أن الحرفة تتطلّب مهارة و تقنية و إبداع و كلها صفات تختلط بروح أصحاب الصنعة الذين يستغرقون عدة أشهر لنقش و حفر قطعة خشبية واحدة، لتكتمل قطعة فنية رائعة التصميم. و عن نوعية الخشب المستعمل، قال بأنهم يستعملون خشب السابولي و الآكاجو المتميّز بصلابته و ميله للاحمرار، مؤكدا استعانتهم بالأجهزة و البرامج الالكترونية الدقيقة كالأوتوكاد في وضع التصاميم و الرسومات المراد تجسيدها.
مريم/ب