الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
النقش على الخشب يستعيد مكانته الرائدة في البيوت الجزائرية
استعاد الفن الأندلسي الإسلامي، مكانته الرائدة من جديد بالبيوت و المرافق الثقافية الجزائرية، حسب الحرفي بن قرطبي المتخصص في النقش على الخشب، و الحائز على الجائزة الأولى بالمهرجان الدولي للصناعات التقليدية.
و أكد محدثنا، تزايد الطلب على الديكور الإسلامي «الموريسكي» بشكل، أعجزهم على تلبية طلبات الزبائن من خواص ومرافق ثقافية و إسلامية و إدارية، مضيفا بأن النقش و الحفر على الخشب لا زال يحتل مكانة رائدة في مختلف المناطق الجزائرية، لما توفره هذه الحرفة من جمال على العمارة و الديكور الداخلي و الخارجي، و مساهمتها في إبراز الشخصية و الهوية المحلية.
و قال الحرفي بأن النقش على الخشب يشهد انتعاشا ملفتا، بعد تزايد الإقبال على المنحوتات الخشبية، مشيرا إلى أهم التصاميم و المنحوتات التي تحمل بصمة و لمسات الحرفيين الخمسين الذين يعملون بشركتهم، كأبواب و شبابيك و الشرفات المغلقة بالخشب المعشق المعروفة باسم المشربية، و كذا منابر و خزائن الكثير من المساجد منها مسجد الدار البيضاء بالعاصمة و البليدة و مسجد عقبة ابن نافع ببسكرة و عمر ابن الخطاب بسوق اهراس و غيرها من المساجد بخنشلة و الطارف و الكثير من الولايات الأخرى التي ساهموا في تصميم و تجسيد الكثير من المنحوتات الخشبية فيها و المستوحاة جميعها من الفن الإسلامي المتميّز بكثرة الرسومات الهندسية و النباتية و الزخارف التي يستمتع بها الناظر.
و بالإضافة إلى المرافق الإسلامية و بيوت الله، ذكر محدثنا بأنهم صمموا ديكورات عدد من القاعات الشرفية بالمطارات، منها مطار هواري بومدين، و محمد بوضياف، 8ماي45 بسطيف و ذلك من خلال تجسيد صالونات تقليدية كانت مثار إعجاب الزوار مثلما قال. كما تحدث عن القطب الجامعي بالمدية، المسرح الجهوي بالجلفة و غيره من المسارح التي استفادت من خبرة حرفييهم، خاصة و أن الحرفة تتطلّب مهارة و تقنية و إبداع و كلها صفات تختلط بروح أصحاب الصنعة الذين يستغرقون عدة أشهر لنقش و حفر قطعة خشبية واحدة، لتكتمل قطعة فنية رائعة التصميم. و عن نوعية الخشب المستعمل، قال بأنهم يستعملون خشب السابولي و الآكاجو المتميّز بصلابته و ميله للاحمرار، مؤكدا استعانتهم بالأجهزة و البرامج الالكترونية الدقيقة كالأوتوكاد في وضع التصاميم و الرسومات المراد تجسيدها.
مريم/ب