استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
الكلاب الضالة تزرع الرعب في أوساط سكان بوقرانة بشلغوم العيد
يشكو سكان حي جامع لخضر ببلدية شلغوم العيد في ولاية ميلة ، من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي باتت تؤرق حياتهم و تهدد سلامتهم يوميا، في حين تؤكد مصالح البلدية عزمها على الحد من هذه الظاهرة ، من خلال تنظيم حملات للتخلص منها، و التحسيس بمخاطرها.
يعتبر حي بوقرانة أو جامع لخضر، كما يعرف إداريا، من أكبر التجمعات السكانية ببلدية شلغوم العيد، حيث تفوق الكثافة السكانية به حاليا 30ألف نسمة كما أكدت مصالح البلدية، وحسب مواطنين، فإن الحي يعاني من ظاهرة انتشار الكلاب الضالة والتي، كما قال أحدهم، يقارب عددها 200 كلب، و صارت مصدر إزعاج للسكان بالحي، خصوصا ليلا، أين يزداد خطرها بعد نقص الحركة من جهة، و لتواجدها في شكل مجموعات، ما يهدد سلامة المواطن إذا خرج ليلا أو تأخر في العودة إلى منزله، كما أنها تهدد سلامة الأطفال بالحي، بالإضافة إلى الخطر الذي يمكن أن تتسبب به و يهدد الصحة العمومية، فقد تكون حاملة لأمراض و من بينها الكلب،ما جعل السكان يستنجدون بالسلطات المحلية والولائية للتدخل العاجل ووضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة على أمنهم وصحتهم.
وحسب المكلف بالإعلام على مستوى بلدية شلغوم العيد السيد صالح فريج، فإن مصالح البلدية غير غافلة عن هذه الظاهرة التي أقر بها، موضحا بأن الإشكال المطروح يكمن في كمية الخراطيش التي تمنحها المصالح الولائية من خلال مديرية التنظيم والشؤون العامة، والموجهة للتخلص من الكلاب الضالة التي يفوق عددها بكثير كمية الذخيرة المتاحة، ليشير إلى أن البلدية استلمت خلال سنة 2017، ما مجموعه 537 خرطوشة، استعمل منها 410 خرطوشة للتخلص من الكلاب بمعدل 1.2 خرطوشة لكل كلب، والباقي بقي كمخزون احتياطي للتدخل في الحالات القصوى.
و أضاف المتحدث بأن الكمية تبقى قليلة جدا، مقارنة بما صرح به المواطنون عبر كافة تراب البلدية، وليس حي بوقرانة فقط، أي أنه لابد من توفير كمية معتبرة تفي بالغرض وتمكن من التخلص من الظاهرة بشكل جذري، وأشار إلى أن رئيس بلدية شلغوم العيد تقدم بطلب إلى المصالح المختصة لتوفير الكمية اللازمة من الخراطيش لحملة العام الجديد التي ستكون هذه السنة مرفقة بحملة تحسيسية على مستوى المدارس موجهة للأطفال، لتوعيتهم بمخاطر تربية هذه الكلاب في الأقبية المنتشرة عبر الأوساط الحضرية، بهدف الحد من هذه الظاهرة وخطرها المحدق بأمن وصحة المواطن. ابن الشيخ
الحسين.م