كشف وزير الفلاحة و التنمية الريفية والصيد البحري يوسف شرفة، انطلاق عملية بيع أضاحي العيد المستوردة في الفاتح ماي القادم عبر كامل ولايات القطر الوطني عبر الأسواق...
دعا وزير الاتصال , محمد مزيان, الإعلام الرياضي الى "الارتقاء بالمحتوى" و "اعتماد لغة إعلامية هادئة وواقعية" خلال الخطاب الرياضي المقدم الى للجمهور,...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، على تدشين مقطع خط السكة الحديدية بشار- العبادلة على مسافة 100 كلم، وذلك خلال زيارة العمل والتفقد التي...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتفعيل الشباك الوحيد للاستثمار في...
غرف التبريد تواجه ضغطا كبيرا
تواجه غرف التبريد بقالمة ضغطا كبيرا في السنوات الأخيرة، و لم تعد قادرة على تلبية احتياجات المزارعين الذين يخوضون ما يشبه ثورة زراعية جديدة في كل الشعب، بينها الخضر و الفواكه الموسمية السريعة التلف.
و بالرغم من تزايد مؤشر الاستثمار في هذا المجال فإن حجم التبريد المتوفر حاليا قد تجازه الزمن، بعد ارتفاع إنتاج الخضر و الفواكه، و تحول المزارعين إلى أنظمة التبريد للمحافظة على المنتوج أطول مدة ممكنة، لضمان التموين المستمر للسوق المحلية، و تحقيق الاكتفاء المحلي دون الاعتماد على أسواق الجملة خارج الولاية.
و يطالب منتجو الخضر و الفواكه بقالمة ببناء مزيد من محطات التبريد المتطورة، لاستيعاب المنتجات الموسمية التي تعرف توسعا مستمرا بين سنة و أخرى، مؤكدين بأن ضعف قدرات التخزين يسبب لهم متاعب كبيرة بينها ارتفاع أسعار المتر المكعب الواحد.
و تعد البطاطا و الطماطم، و بعض الفواكه الموسمية، كالتفاح و الإيجاص، من أكثر المواد التي تخزن بغرف التبريد بقالمة، و يتوجه المزارعون إلى تخزين مواد أخرى بينها البصل و الثوم، لكن إمكانات التخزين الحالية لا تكفي لكل هذه المنتجات التي تعرف تطورا مستمرا، بدعم من برامج التكثيف و القروض الموجهة لمختلف الشعب الزراعية بالمنطقة.
و مازالت ولاية قالمة تعتمد على الأسواق المجاورة لتموين السوق المحلية بالخضر و الفواكه، بعد أن عجزت غرف التبريد الحالية عن استيعاب الكميات التي تكفي الاستهلاك المحلي
على مدار السنة. فريد.غ