قال إنه تحفظ على تعيينه

رئيس نصر الفجوج يفتح النار على الحكم مقدود
ألقى رئيس نصر الفجوج أمين سالمي، بكامل المسؤولية في الهزيمة التي مني بها فريقه في باتنة، على يد المولودية المحلية على طاقم التحكيم بقيادة لطفي مقدود، وأكد بأن النتيجة كانت من صنع الحكام، وذلك من خلال قرارات ساهمت بصورة مباشرة في فوز «البوبية».
سالمي، وفي دردشة مع النصر، أوضح بأن توجيهه أصابع الاتهام لطاقم التحكيم، لا تعني إنقاصه من قوة المولودية الباتنية، بل إن الأمر ـ كما قال ـ «تجاوز الخطوط الحمراء، وبلغ درجة «السيناريو» المفضوح، لأننا كنا ضحية تحيز تحكيمي صارخ في هذه المقابلة، وكل من كان حاضرا في الملعب سجل تحفظه، بخصوص القرارات الغريبة التي اتخذها كافة الطاقم، انطلاقا من حكم الساحة الذي كان يستيجب لأوامر كان يتلقاها من المنطقة التقنية للمولودية، خاصة في اللقطة المقترنة بضربة الجزاء الخيالية للمحليين، مع حرماننا من ركلة واضحة، وكذا وحالات الانذار أو الطرد، بينما تكفل المساعدان بتنصيب حواجز ثابتة لمهاجمينا».
وأوضح سالمي في معرض حديثه، بأن اختيار الحكم مقدود لإدارة هذه المقابلة، كان قد فتح باب التساؤلات على مصراعيه، لأننا ـ على حد تصريحه ـ «كنا ننتظر تعيين حكم فيدرالي، وذلك بمراعاة وضعية الفريقين في سلم الترتيب، وكذا أهمية نقاط اللقاء، فضلا عن ركون بطولة الرابطة المحترفة إلى الراحة في نهاية الأسبوع، لكن المفاجأة كانت كبيرة، عند اختيار حكم لم يسجل حضوره في بطولة ما بين الجهات إلا في حالات نادرة، وقد تحفظنا على قرار تعيينه، لكن دون أن نجد آذانا صاغية نوصل إليها انشغالنا».
وخلص سالمي إلى القول، بأن «سيناريو» مباراة باتنة كشف الكثير من المعطيات التي سيكون لها مفعول كبير في باقي المشوار، خاصة ما يتعلق بحسابات الصعود، ولو أننا ـ حسب قوله ـ «لم نفكر بتاتا في التنافس على ورقة الصعود، لأننا لا نتوفر على الإمكانيات، التي تسمح لنا باللعب في قسم الهواة، بدليل أن مشروع ملعب الفجوج، يبقى بمثابة الحلم الذي نترقب تجسيده ذات يوم، وتواجد الفريق في بطولة ما بين الجهات، مع النجاح في بلوغ ثمن نهائي كأس الجمهورية منذ سنتين لم يكن كافيا لإخراج «النصرية» من دائرة الظل، فضلا عن الأزمة المالية ومخلفاتها».
ص / فرطــاس