أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
يشتكي سكان قرية عوين الزريقة في المدخل الشمالي لمدينة برج بوعريريج، من النقص المسجل في تموين منازلهم بالمياه الصالحة للشرب و التذبذب الحاصل في توزيعها لتباعد فترات توفير هذه المادة الضرورية، حيث بلغت بحسبهم مدة انقطاع المياه عن حنفياتهم أزيد من شهر كامل . و عبر مجموعة من السكان الذين قصدوا مكتب جريدة النصر بولاية برج بوعريريج، يوم أمس، عن استيائهم من استمرار أزمة انقطاع المياه عن حنفياتهم لمدة تزيد عن الشهر، رغم رفع انشغالهم في أكثر من مناسبة لسلطات البلدية و كذا مصالح مديرية الجزائرية للمياه، دون أن تجد هذه الشكاوي أذانا صاغية بحسبهم، الأمر الذي ضاعف من معاناتهم و متاعبهم في توفير هذه المادة الضرورية، و تكبدهم لمصاريف اضافية في شراء صهاريج المياه، فيما تلجأ أغلب العائلات الفقيرة إلى جلب المياه من أبار الخواص و المنابع القريبة المتواجدة بجوار المساجد التي أضحت المصدر الرئيسي لتموين سكناتهم بالمياه، مشيرين في هذا الصدد إلى حرمانهم من المياه بسبب سوء التوزيع و البرمجة رغم تواجد الخزان الرئيسي الممون لعاصمة الولاية على بعد عشرات الأمتار فقط عن تجمعاتهم السكانية. من جانب أخر أبدى السكان استيائهم من سوء تسيير مخزون المياه على مستوى قرية عوين الزريقة حيث يستفيد سكان الأحياء القريبة من الطريق الوطني رقم 106 في الجزء التابع لإقليم بلدية البرج من كميات هائلة من المياه بصفة تكاد تكون يومية، في حين يعاني سكان الأحياء القريبة من قرية وادي المالح من أزمة عطش شديدة، في ظل جفاف حنفيات سكناتهم لأسابيع، ناهيك عن تطرق المشتكين لعدم ضبط برنامج جدي لمواجهة أزمة العطش من خلال تموين السكنات بمياه الصهاريج مثلما كان معمول به سابقا خصوصا خلال فترات الصيف و الحر، أين كان الاعتماد على تدعيم حصص السكان من المياه باستعمال الصهاريج و الجرارات المزودة بخزانات للمياه بالإضافة إلى تحديد برنامج لتغطية حجم الاحتياج المتزايد عبر شبكات المياه، و ضبط فترات معلومة لتوزيع المياه، مشيرين كذلك الى اتصالهم بمصالح الجزائرية للمياه من قبل و استجابتها لمطالبهم من خلال تخصيص فترات معلومة خلال الأسبوع لتموين سكناتهم بالمياه، غير أنها تخلت خلال الأسابيع الفارطة عن برنامجها. و بخصوص هذه الانشغالات أكدت مصادر من بلدية البرج و مديرية الجزائرية للمياه، على أن المشكل المطروح يتمثل في ضياع كميات كبيرة من المياه لقدم شبكات التوزيع و اهترائها في عديد الأحياء السكنية بقرية عوين الزريقة، بالإضافة إلى عدم مطابقة شبكة توزيع المياه للمعايير و الشروط القانونية، لانجازها بطريقة عشوائية تفتقر إلى أدنى المعايير كون أن هذه الأحياء السكنية أنجزت بطريقة فوضوية و عرفت توسعا عمرانيا كبيرا، و كذا تأثير أشغال الحفر و تسببها في انكسار القنوات الرئيسية وتضرر شبكة التوزيع في عديد النقاط بالمنطقة التي لازالت عبارة عن ورشة لأشغال البناء في عديد الأجزاء بفعل التوسع العمراني. و يضاف إلى كل هذا التصرفات و السلوكات غير المقبولة من قبل بعض المواطنين الذين يقومون بسرقة المياه و ربط ورشات البناء و منازلهم من الشبكات الرئيسية بطرق غير شرعية، أين تم اكتشاف عدد من التجاوزات تم التصدي لها.
ع/بوعبدالله