أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
رابطة قسنطينة: سقوط الرائد يلهب السباق وحسابات البقاء تتعقد
عرفت الجولة الرابعة والعشرون لبطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة، سقوط الرائد شباب الميلية في تاجنانت، حيث انهزم أمام الترجي المحلي، وهو التعثر الذي جسد تراجع حصاد «الفرسان»، خارج الديار في النصف الثاني من المشوار.
هذه الهزيمة، مكنت جمعية عين كرشة من مواصلة تشديد الخناق على الرائد، ولو أن «الجيباك»، أهدرت فرصة كبيرة لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة، على اعتبار أنها اكتفت بالتعادل في السفرية التي قادتها إلى رجاص، أين اقتسمت الزاد مع الجيل المحلي، لتكون بذلك الولاية 43 بمثابة المحطة، التي تعطلت فيها آلة الرائد والوصيف عن حصد الانتصارات.
باقي النتائج، كانت لها انعكاسات مباشرة على حسابات المؤخرة، ولو أن اللافت للانتباه هو استفاقة ثنائي القاعدة الخلفية، الأمر الذي قد يعيد خلط الأوراق من جديد، حيث أن سريع الحروش انتفض بعد سلسلة من الهزائم، وتجاوز عقبة ممرات سكيكدة بنجاح، ليبعث بصيصا من الأمل في قلوب أنصاره بخصوص القدرة على تفادي السقوط، رغم أن هذا الانتصار لم يشفع له بالتخلص من الفانوس الأحمر، خاصة وأنه تزامن مع نجاح الجار شباب حمادي كرومة، في تذوق نشوة الفوز أمام رائد بوقاعة، ليدخل بذلك «الحرارشة» وأبناء «داريمو» في صراع مباشر مع نجم عين ولمان وترجي تاجنانت، من أجل تجنب التدحرج إلى الجهوي الثاني، على اعتبار أن النجم عاد بنقطة ثمينة من قسنطينة، بعد تعادله مع الفوبور، في حين أن «التاجنانتية» وضعوا حدا لإهدار النقاط، بالفوز على الرائد، بينما مد وفاق عباس خطوة عملاقة نحو بر الأمان، بفضل التعادل الذي أحرزه في تالة إيفاسن. ص / فرطــاس
- رابطــة عنابة -
«ترويكا» المقدمة تواصل الصراع بنفس السرعة
رسمت مخلفات الجولة الثانية والعشرين، المعالم الأساسية للمنعرج الأخير من رواق سباق الصعود، على مستوى رابطة عنابة الجهوية، وذلك بانحصار التنافس بين ثلاثة أندية، مع رهن مولودية برحال نسبة كبيرة من حظوظها، في اللعب الموسم القادم في قسم ما بين الرابطات.
وجاءت هذه الافرازات، عقب فوز شباب هواري بومدين في القمة، التي جمعته بمولودية برحال وبثلاثية نظيفة، مما مكن أبناء «الهواري» من المحافظة على مركزهم الريادي، لكن ليس بمنأى عن مطاردة أولمبي الطارف، الذي نجح في المرور إلى السرعة الرابعة عند استضافة اتحاد بلخير، ليبقى في برج المراقبة على بعد خطوتين من قائد القافلة.
وفي نفس السياق، واصل أولمبي بومهرة تسلق سلم الترتيب بخطوات ثابتة، بعدما عاد بكامل الزاد من الرحلة الشاقة، التي قادته إلى العقلة، أين تخطى عقبة النجم المحلي بالقوة الثالثة، وهو ما مكن أبناء «بيتي» من تقديم أوراق الاعتماد كواحد من أكبر المرشحين للتنافس على ورقة الصعود، على اعتبار أن هذا الفوز هو السابع على التوالي، والسير منذ انطلاق مرحلة الإياب بريتم منتظم على وقع الانتصارات، نصب الأولمبي في برج المطاردة، في انتظار القمة التي ستجمعه بالرائد في الجولة القادمة.
أما على مستوى المؤخرة، فإن وضعية جيل سيدي سالم ازدادت تعقيدا، إثر انهياره بسداسية في قالمة أمام اتحاد حمام الشلالة، ليحمل بذلك أبناء «سالم» الفانوس الأحمر بمفردهم، خاصة وأن شريكهم السابق أولمبي الونزة، أحسن الاستثمار في عطلة نجم بوشقوف، ليدشن عودته إلى الديار بانتصار عريض، في الوقت الذي واصل فيه أولمبي قلعة بوصبع الانتفاضة، بالعودة بفوز ثمين من سوق أهراس، مكن «القلعة» من تحصين أسوارها بثالث انتصار على التوالي، في رحلة البحث عن مكانة على بر الأمان، ولو أن دائرة المهددين اتسعت، بدخول اتحاد بلخير منطقة الخطر، وكذلك الحال بالنسبة لنجم العقلة، بينما مد شباب هيليوبوليس خطوة عملاقة نحو ترسيم البقاء. ص / فرطــاس