• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
• باخرة النزهة تبحث عن مكان للرسو
كشفت إحصائيات الحماية المدنية بعنابة، خلال شهر جوان الماضي، عن استقبال شواطئ الولاية المحروسة و عددها 21 شاطئا، 380 ألف مصطاف، حيث احتل شاطئ جنان الباي المعروف «بواد بقرات» ببلدية سرايدي، المرتبة الأولى من حيث استقطاب المصطافين سواء من داخل أو خارج الولاية، إلى جانب عدد التدخلات بتسجيل 109 تدخلات من أصل 459 لأعوان و حراس الشواطئ، متبوعا بشاطئ رفاس زهوان ببلدية عنابة.
و وفقا لمصالح الحماية المدنية، فقد سجلت 179 حالة غرق حقيقي تم إنقاذ 77 شخصا منها حولوا إلى المراكز الصحية، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بشاطئ جوانو غير المحروس. و تشير مصادرنا، إلى ارتفاع نسبة التوافد على الشواطئ هذا الموسم، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، بسبب الارتفاع الملحوظ و الاستثنائي لدرجات الحرارة و ابتعاد شهر رمضان على موسم الاصطياف و كذا تفرغ العائلات من التزاماتها خاصة دراسة الأبناء.
و تسعى السلطات المحلية بعنابة هذا الموسم، من خلال الترتيبات و التحضيرات المختلفة لموسم الاصطياف، لتهيئة فضاءات النزهة و الاستجمام، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المصطافين، منها مشاريع التهيئة التي حظيت بها بلدية شطايبي و واجهتها البحرية، بهدف استقطاب مصطافي الولاية المجاورة كقالمة و قسنطينة، لقرب المسافة عبر الطريق السريع شرق غرب.
و بعاصمة الولاية، تم افتتاح فضاءات جديدة على غرار مساحة اللعب و الجلوس برأس الحمراء، في انتظار دخول باخرة النزهرة حيز الاستغلال، بعد اصطدام المستثمر الذي جلب الباخرة، بانعدام مكان للرسو و استقبال الراغبين في الخروج في جولات بحرية، وقد أعطيت له الموافقة للرسو بميناء الصيد، في حين قدم طلبا بالرسو بالقرب من الميناء التجاري، غير أن إدارة الميناء رفضت لكون الميناء التجاري يخضع إلى إجراءات خاصة بالدخول و الخروج، لا يسمح إلا بالعاملين أو المتعاملين الاقتصاديين بالدخول، في انتظار أن يرى ميناء النزهة الجديد النور و توسيع ميناء الصيد الحالي و تخصيص جزء منه للنزهة ، و كذا تقديم مقترح لانجاز ميناء النزهة الجديد، بموقع تفكيك محطة توزيع التيار الكهربائي الموجود برصيف الميناء التجاري، حيث تشير مصادرنا، إلى أن تجسيده سهل و لا يتطلب أموالا كبيرة، باستثناء وضع الأرصفة العائمة لرسو سفن النزهة و تهيئة الموقع، ليكون الفضاء جاهزا لاستقبال العائلات و الزوار، يكون أيضا مفتوحا على المحطة البحرية القريب منها.
من جهة أخرى دعت جمعيات و فاعلون في المجتمع المدني بحي سيبوس المعروف «بجوانو فيل، التابع إداريا لبلدية عنابة، لضرورة إعادة بعث مشروع الكورنيش، الذي كان مدرجا ضمن عملية انجاز الجسر العملاق و تم تجميد المشروع رغم رصد الغلاف المالي له ، وقد تم استكمال لواحق المحول الضخم الذي أصبح يربط قلب وسط المدينة بجميع المحاور، سواء الضواحي أو الولايات الأخرى، ما سينعش الحركية بحي جوانو المطل على الشاطئ.
و تتوقف تهيئة كورنيش جوانو على إزالة أنبوب الأمونياك التابع لشركة فرتيال، الذي يعبر الشاطئ عبر خط معلق إلى غاية ميناء عنابة، و رغم تطمينات مسؤولي الشركة بإطلاق أشغال ردمه تحت الأرض، غير أن المشروع لم يُجسد و يقف حجر عثرة، حسب مصادرنا، أمام تهيئة الكورنيش.
حسين دريدح