* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
كشف الديوان الوطني للحج والعمرة عن تكلفة الحج لموسم 2025/1446 هجري، المقدرة بـ 84 مليون سنتيم، شاملة تذاكر السفر ذهابا و إيابا من المملكة العربية...
حددت وزارة التربية الوطنية، في بيان لها، أول أمس الخميس، الفترة ما بين 2 إلى 16 فيفري لمراجعة بيانات المسجلين في امتحاني شهادة التعليم المتوسط...
توجت أشغال الدورة 12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني، التي انعقدت، اليوم الخميس بالجزائر...
بدأت سلطات ولاية قالمة، مساع جديدة لإعادة تشغيل مصنع الخميرة المتوقف عن النشاط منذ جويلية 2002، بسبب قوة المنافسة الأجنبية التي أدت إلى كساد المنتوج و تراكم الديون و تسريح الموظفين.
و يتوقع إيجاد حلول عملية لبعث أحد أهم مصانع الخميرة في الجزائر، بعد زيارة والي قالمة، كمال الدين بوكربوش، إلى المصنع الأسبوع الماضي، حيث اطلع على وضعية المبنى و التجهيزات و استمع إلى المشرفين على قطاع الصناعة في الولاية، بخصوص المشاكل التي تحول دون العودة إلى الإنتاج و اقتحام السوق الوطنية و الحد من استيراد هذه المادة الحيوية التي تكلف خزينة البلاد مبالغ مالية كبيرة كل عام.
و تلقى المشرفون على قطاع الصناعة المحلية و المركب أوامر بدراسة إمكانية إعادة فتح المصنع من جديد و خاصة في الجانب المتعلق بتوفير المادة الأولية و اليد العاملة المؤهلة.
و كان عدة متعاملين جزائريين و أجانب قد زاروا مصنع الخميرة بمدينة بوشقوف قبل 3 سنوات و أبدوا استعدادهم للشراكة و بعث صناعة الخميرة بالجزائر، لكنهم تراجعوا بعد ذلك و بقي الوضع على حاله إلى اليوم.
كما قدمت سلطات قالمة سنة 2013، عدة اقتراحات إلى شركة مساهمات الدولة، تتضمن السيرة الذاتية لأربعة مستثمرين مهتمين باكتساب أصول المركب و بعث النشاط المتوقف، لكن هذه المقترحات لم تتحقق على أرض الواقع، مما أدى بمسؤولي الولاية إلى مراسلة وزارة الصناعة و المناجم في شهر أكتوبر 2015، من أجل دراسة إمكانية بعث نشاط المصنع من جديد، حتى لو كان هذا النشاط خارج إطار إنتاج الخميرة.
و لم يتوقف سكان مدينة بوشقوف عن المطالبة ببعث نشاط مصنع الخميرة المغلق لتحريك التنمية المحلية و إنشاء مناصب عمل بالحوض السكاني الكبير، الذي يعاني من البطالة و تراجع الاستثمارات العمومية و الخاصة.
ولاية قالمة كانت تتوفر على قاعدة صناعية كبيرة توظف الآلاف من العمال، قبل أن تتعرض للانهيار التام منتصف التسعينيات، عقب عمليات إعادة الهيكلة التي أدت إلى موجة تسريح وسط العمال و تراجع نشاط المصانع الكبرى كالخزف و الدراجات النارية و السكر بمدينة قالمة و الخميرة بمدينة بوشقوف.
فريد.غ