دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
أخفق أمس، شباب قسنطينة في تحقيق أول انتصار، في الموسم الكروي الجديد، عندما تعادل أمام الضيف وداد تلمسان، في مباراة أكدت بأن عملا كبيرا ينتظر المدرب عمراني، خاصة على مستوى صناعة اللعب والتنشيط الهجومي، بالمقابل فقد تحكم الزوار في مجريات اللعب، وكادوا ينجحوا في مباغتة المحليين.
لم يرق الشوط الأول إلى مستوى التطلعات من الجانبين، ولو أن الزوار كانوا أحسن تنظيما من المحليين، الذين افتقدوا إلى الرغبة والإرادة في اللعب، وتأثروا بشكل كبير بالغيابات التي عانوا منها، بدليل أنهم لم يخلقوا أي فرصة خطيرة تستحق الذكر، عكس الزوار الذين هددوا مرمى الحارس رحماني في مناسبتين، الأولى عن طريق أميري من مخالفة مباشرة في الدقيقة 13، علت العارضة الأفقية ببضعة سنتيمترات، وأما المحاولة الثانية فكانت في الدقيقة 35، وجاءت عن طريق توغل زرمان من الجهة اليسرى وتوزيعته التي لم يلحق عليها نزواني، وفوت على فريقه فرصة افتتاح مجال التهديف، وسط دهشة المدرب عباس، الذي لام كثيرا مهاجمه، خاصة وأن المرحلة الأولى أظهرت ابتعاد اللاعبين عن نسق المباريات لمدة 8 أشهر، رغم أن جل الأندية أجرت عدة تربصات، وخاضت عدة مباريات ودية، جدير بالذكر أن المباراة جرت وسط إجراءات وبروتوكول صارمين، أين منع المصورين من دخول أرضية الميدان، واضطروا للقيام بعملهم من خلف السياج، أين أكد محافظ المباراة، بأن الرابطة تشترط تحاليل «بي سي أر».
المرحلة الثانية، سارت على نحو سابقتها، ولم تشهد تحسنا في الأداء من جانب المحليين، رغم التغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب عمراني ، من خلال الزج بكل من جحنيط ولقجع، لكنهما لم يقدما الإضافة المنتظرة، بدليل أن السنافر لم يخلقوا أي فرصة خطيرة، باستثناء كرة يعيش في د 61 لكنها كانت خارج الإطار، عكس المنافس الذي جاء من أجل العودة بنقطة التعادل، من خلال الاعتماد على خطة دفاعية، ومحاولة مباغتة الشباب عن طريق الهجمات المعاكسة، التي كادت أن تكلل إحداها بهدف لولا سوء الحظ، حيث جانبت تسديدة أميري القائم الأيسر ببضعة سنتيمترات، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل السلبي، في لقاء للنسيان، خاصة من ناحية المستوى الفني الذي كان بعيدا عن المطلوب، ولا يليق بالبطولة المحترفة. بورصاص.ر