وقعت شركة سوناطراك وشركة «أوكسيدنتال بتروليوم كوربوريشن» الموطنة بالولايات المتحدة الأمريكية، مذكرتي تفاهم على هامش المنتدى الجزائري الأمريكي للطاقة 2025، بهدف...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، على أهمية تكوين الصحفيين من أجل ضمان تحرّي الدقة في العمل الصحفي، معتبرا بأن "المعلومة الدقيقة الموضوعية التي تستند...
أكّدت، أمس الأربعاء من قسنطينة، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، ابتسام حملاوي، أنّ استحداث مندوبيات ولائية للمرصد الوطني للمجتمع المدني سيكون...
شرعت وزارة التربية الوطنية في لقاءات مفتوحة لمدة أسبوع مع ممثلي نقابات فئة موظفي القطاع، في إطار اجتماعاتها حول المقترحات الخاصة بالقانون الأساسي والنظام...
قررت السلطات الولائية بقسنطينة تسريع وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، بعد تسجيل ارتفاع في عدد حالات الإصابة مقابل تراخٍ في التقيد بإجراءات الوقاية، كما ستعمل على تكثيف عمليات التحسيس في الفضاءات العامة والتنسيق مع القطاع الخاص.
وأورد بيان صادر عن ديوان الولاية، أن الوالي ساسي أحمد عبد الحفيظ، قد عقد اجتماعا أول أمس، من أجل دراسة تطور الوضعية الوبائية بحضور مدير الصحة ومديري المؤسسات الاستشفائية التي تضم مصالح «كوفيد»، وتتمثل في المستشفى الجامعي والبير وديدوش مراد والخروب و زيغود يوسف، فضلا عن رؤساء المجالس العلمية ومدير معهد باستور ورئيس مصلحة علم الأوبئة بالمستشفى الجامعي وأطباء آخرين، بينما أكد البيان أن عدد الحالات الإيجابية للإصابة بفيروس «كوفيد-19» قد ارتفع. وخلص الاجتماع إلى ضرورة الرجوع إلى التقيد بالتدابير الوقائية واحترام البروتوكول الصحي المعمول به بعد التراخي المسجل، فضلا عن تكثيف عمليات التحسيس عبر المساجد والأسواق والفضاءات العمومية بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية ومديرية التجارة ومختلف وسائل الإعلام.
وجاء في قرارات الاجتماع التأكيد على تسريع وتيرة عملية التلقيح ضد فيروس كورونا عبر تراب الولاية بالعيادات متعددة الخدمات لفائدة المواطنين والأطقم الطبية، كما شدد على ضرورة التنسيق مع القطاع الخاص؛ سواء العيادات الخاصة أو الأطباء الخواص في حلقة التشخيص والعلاج، فضلا عن إعطاء المعلومة حول الحالات المشخّصة لمديرية الصحة بالولاية للتحكم أكثر في الوضعية الوبائية. ويُذكر أن ولاية قسنطينة تُسجّل حالة تراخي في الالتزام بإجراءات الوقاية في المساحات العمومية وفضاءات التسوّق و وسائل النقل منذ التراجع في عدد الإصابات الذي سجل خلال الأشهر الماضية، حيث تخلى أغلب المواطنين عن وضع الكمامات والالتزام بمسافة التباعد الاجتماعي، في حين تعرف المستشفيات تزايدا في عدد المصابين بالفيروس الذين يتوافدون عليها.
ق.م