* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
عادت الحركة لتدب من جديد في شواطئ ولاية سكيكدة، حيث شهدت بعد إعادة فتحها، أمس، إقبالا كبيرا للمصطافين منذ الصباح من مختلف ولايات الجهة الشرقية للوطن، تجلت في توافد المصطافين بأعداد قياسية للسباحة و الاستجمام، بعد قرابة شهر من غلقها في إطار تدابير الوقاية من جائحة كوفيد 19 و سجلنا تفاوتا في احترام تدابير الوقاية من شاطئ إلى آخر بينما لوحظ انتشار ملفت لمافيا الشواطئ و عادت لتمارس التزامها وسط المصطافين، من خلال فرض أسعار و استغلالها بعض الفضاءات.
و من أجل الوقوف على مدى إقبال المصطافين و كذا الأجواء العامة للاصطياف في اليوم الأول من قرار إعادة فتح الشواطئ من طرف السلطات العمومية، تنقلنا إلى شواطئ سطورة و كانت البداية بشاطئ بيكيني أين سجلنا توافدا كبيرا للمصطافين و الحركة بالواجهة البحرية لا تكاد تتوقف لقوافل من المصطافين من مختلف ولايات الوطن من أجل الاستجمام و السباحة، أعادت نفس الصور و المظاهر التي سجلت في افتتاح موسم الاصطياف في شهر جويلية.
و خلال تجولنا في الشاطئ، لمسنا وعيا كبيرا من طرف المصطافين بإجراءات الوقاية من جائحة كورونا، من خلال احترام مسافة التباعد الاجتماعي بين الشمسيات، فيما يتولى أعوان الحماية المدنية حراسة و مراقبة المصطافين وسط تغطية أمنية للمكان.
و اقتربت النصر من بعض المصطافين لرصد انطباعاتهم حول قرار إعادة فتح الشواطئ، حيث ثمنوا هذا القرار الذي جاء كما قالوا في وقته و سيسمح لهم بقضاء أوقات ممتعة في البحر خلال ما تبقى من فصل الصيف، فيما ذكر آخرون أن إعادة فتح الشواطئ قرار كان في محله بعد تسجيل تراجع عدد الإصابات بوباء كورونا و أكدوا حرصهم على التقيد بتطبيق إجراءات الوقاية.
و ذكرت عائلة قدمت من قسنطينة، أنه و مباشرة بعد سماعها خبر إعادة فتح الشواطئ، برمجت مباشرة رحلة للمجيء إلى سكيكدة و قضاء لحظات مع أفراد العائلة و استغلال ما تبقى من العطلة السنوية قبل العودة للعمل و أكدوا على أن جميع الظروف متوفرة بالشاطئ من حيث النظافة و الأمن و الحراسة.
انتقلنا إلى شواطيء الجنة، العسكري، ماركات و الشاطئ الأخضر، أين وقفنا على نفس درجة الإقبال و بخاصة شاطئ الجنة الذي كان الإقبال عليه بصورة قياسية، ما يترجم شغف المصطافين للعودة إلى أجواء الاصطياف و التقييم في البحر و وقفنا على التزام بإجراءات الوقاية، فيما صادفنا مجموعة من الشباب قالوا بأنهم توجهوا إلى الشاطئ منذ الصباح الباكر للسباحة و قضاء أوقات مريحة مع الأصدقاء.
و ما لفت الانتباه، هو أن الكثير من الأشخاص أو ما يطلق عليهم «بارونات الشواطئ»، عادوا لممارسة نشاطهم من جديد، من خلال احتلال مداخل الشواطئ و حتى فضاءات داخل الشواطئ، لكراء الشمسيات و الكراسي و الطاولات بمبالغ تتراوح بين 200 إلى 1000دج و أكدوا على أن لجوءهم لممارسة هذا النشاط من أجل كسب لقمة العيش في ظل انعدام فرص العمل.
غادرنا المكان و تركنا الوجهة البحرية تعج بحركة مركبات تحمل تراقيم من مختلف ولايات الوطن متوجهين إلى الشواطئ.
كمال واسطة