أنذر بلحول وزار ملعب بن عبد المالك: مدرب السنافر يُؤجل الفصل في "القيادة"

أجل مدرب النادي الرياضي القسنطيني الشريف حجار، الفصل في هوية قائد التشكيلة هذا الموسم، حيث لم يتضح إلى غاية الآن من سيحمل الشارة خلفا لسيد علي العمري، الذي غادر الشباب وانتقل إلى هلال شلغوم العيد.
وقال حجار للنصر في هذا الخصوص، بأنه مركز على التحضيرات، وضمان تواجد الفريق في أحسن أحواله لموعد انطلاق الموسم:" أنا من يعين قائد الفريق، وسيكون ذلك قبل انطلاق البطولة".
وكان كل من شمس الدين رحماني وياسين صالحي، قد حملا شارة القيادة في المباريات الودية، التي خاضها الشباب إلى غاية الآن، على اعتبار أنهما يعتبران من أقدم العناصر في التشكيلة، ولو أن ابن مدينة بونة يعتبر أكثر من حمل قميص السنافر، من بين المجموعة الحالية.
من جهة أخرى، تنقل أمس، المدرب حجار إلى ملعب الشهيد بن عبد المالك، من أجل معاينته والوقوف على مدى تقدم الأشغال، وبالمرة التأكد من موعد إجراء أول حصة تدريبية على أرضيته، خاصة وأن مدرب السنافر كان يمني النفس ببرمجة ودية على الأقل على الأرضية الجديدة، لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، سيما وأن المقاول لم يسلم بعد المشروع بصفة رسمية، رغم جاهزية الأرضية، إلا أن المرمى لم يتم بعد وضعه، إضافة إلى اللوح الإلكتروني، الذي ستتكفل به مديرية الشبيبة والرياضة.
وأمام الوضع الراهن، فإن شباب قسنطينة سيواجه كل من نجم بني ولبان هذا الخميس وشباب باتنة يوم الجمعة بميدانهما، رغم أن السنافر يستقبلون في جولة تدشين الموسم مولودية وهران، وكان المدرب وحتى اللاعبين يفضلون خوض لقاء على الأقل بمدينة قسنطينة، حيث اقترب بعض العناصر من المسؤول الأول على العارضة الفنية، وطلبوا منه مراجعة البرنامج، لكن في ظل عدم توفر ملعب يمكنه احتضان أحد المباراتين الوديتين، فقد تم الاتفاق على اللعب خارج الديار.
من جهة أخرى، شدد حجار اللهجة مع المهاجم حمزة بحول، الذي تحجج بعدم إيجاد مكان في الرحلة الجوية القادمة إلى قسنطينة، وهو ما لم يتقبله السنافر، خاصة وأن هناك عناصر من غرب البلاد، لكنها لم تتأخر عن الموعد.
وفي سياق منفصل، اندمج المدافع ميباراكو في التدريبات الجماعية، ويوجد في حالة صحية جيدة، ما يؤكد لحاقه بلقاء جولة تدشين الموسم، التي ينتظر المدرب حجار ترسيم موعدها.
جدير بالذكر، أن لاعبي السنافر سيتلقون اليوم أو غدا ثاني جرعة من لقاح فيروس كورونا، بعد ما كانوا قد أخذوا قبل حوالي شهر الجرعة الأولى.
حمزة.س