الأحد 27 أفريل 2025 الموافق لـ 28 شوال 1446
Accueil Top Pub
إطلاق مشاريع كبرى وبعث أقطاب بمختلف المناطق: تعزيـز التنميـة المحليـــة و تكريـــس التــوازن الإقليمــــي
إطلاق مشاريع كبرى وبعث أقطاب بمختلف المناطق: تعزيـز التنميـة المحليـــة و تكريـــس التــوازن الإقليمــــي

أكد خبراء في الاقتصاد، أمس، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حريص على تعميق التوازن التنموي وتعزيز التنمية المحلية و مواصلة تحسين الوضع...

  • 27 أفريل 2025
وزير الاتصال محمد مزيان يؤكد من ورقلة: يجــب التحلـــي بالمسؤوليــــة والنزاهــــة في الممارســــة الإعلاميـــــة
وزير الاتصال محمد مزيان يؤكد من ورقلة: يجــب التحلـــي بالمسؤوليــــة والنزاهــــة في الممارســــة الإعلاميـــــة

* مزيان يؤكد على التكوين المتخصص لمواكبة التحوّلات الرقميةدعا وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، أمس السبت من ورقلة، الأسرة الإعلامية الوطنية إلى...

  • 27 أفريل 2025
وزير التعليم العالي والبحث العلمي من قسنطينة: المؤسسات المصغرة ستخلق ثروة ومناصب شغل جديدة عن قريب
وزير التعليم العالي والبحث العلمي من قسنطينة: المؤسسات المصغرة ستخلق ثروة ومناصب شغل جديدة عن قريب

• الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطنيأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، أن الجامعة الجزائرية أصبحت قيمة مضافة...

  • 27 أفريل 2025
لما لها من أثر بالغ في تحسين الخدمات الصحية: عرقاب يشدد على الإسراع في إنتاج النظائر المشعة بالجزائر
لما لها من أثر بالغ في تحسين الخدمات الصحية: عرقاب يشدد على الإسراع في إنتاج النظائر المشعة بالجزائر

شدد وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على ضرورة الإسراع في تجسيد مشروع إنتاج النظائر المشعة بالتعاون مع الجانب الصيني، لما لها من...

  • 27 أفريل 2025

تراجع ثمنها من 1200إلى 200دج

عشاق «القناوية» انتظروا نزول أسعارها  لإشباع نهمهم

تضاعف الإقبال هذه الأيام بقسنطينة على محصول البامية أو القناوية» بعد تراجع سعرها من 1200دج إلى 200دج، الشيء الذي حفز عشاق هذه الأكلة التقليدية الشهية على شراء كمية كبيرة منها و تخزينها لاستعمالها في غير موسمها لإشباع نهمهم. و قد ساهم انخفاض سعر «القناوية» المتراوح حاليا بين 200دج و 500 دج حسب نوعيتها ومضارب إنتاجها في تزايد الطلب عليها بعد أن عزف الكثيرون عن شراءها خلال شهر رمضان الذي شهد تضاعف سعر الكيلوغرام الواحد منها إلى 1200دج و هو ما اعتبره الكثير من الزبائن بغير المعقول.

و ذكر عدد من الباعة بقسنطينة بكل من  سوق العصر، بطو و بومزو، أن الكثير من المستهلكين لا زالوا أوفياء لطبق القناوية التقليدي و لم يترددوا في اقتناء هذا النوع من الخضروات رغم سعرها المرتفع، غير أن الأغلبية انتظروا وصول موسمها الحقيقي لاقتناء و تخزين أكبر كمية منها للتلذذ بها خارج موسمها، بعد أن أصبح ذلك ممكنا في ظل توفر وسائل الحفظ و التجميد.
وفي هذا الصدد أوضح لنا أحد مسوقيها في سوق بومزو ، أن الإقبال عليها لم يتراجع من طرف محبي طبقها المميز، و أن ما يعرض عادة يختفي في يومه هذه الأيام بعد أن تراجع سعرها، مقارنة ببواكرها.
 وعن أسباب تباين سعر الكيلوغرام، أوضح أن ذلك يعود إلى موطن إنتاجها، مؤكدا بأن المنتجة ببلدية الحامة بوزيان تعد الأغلى سعرا وتعرض هذه الأيام في ذروة الموسم ب 500 دج ، أما تلك المستقدمة من مختلف ولايات شرق الوطن فيتراوح سعرها بين 200  و 300 دج حسب حجمها.
و أوضح بأن  القسنطينيين على سبيل المثال يفضلون الصغيرة الحجم رغم ارتفاع ثمنها ، لخلوها من البذور وطعمها المميز، فيما يفضل أهل بسكرة و وادي ميزاب ، الذين يستهلكون منها كميات كبيرة جدا الأكبر حجما، على اعتبار أنها ناضجة ولها طعم مميز يقول محدثنا الذي رفض أن نأخذ له صورة ، واكتفي بالسماح لنا بتصوير المعروض من خراطيم القناوية.
 و ذكرت  السيدة وهيبة وهي من عشاق ذات الطبق و التي كانت بصدد اقتناء كمية  منه بأن من أهم أسباب إقبال القسنطينيين على النوع الصغير الحجم، هو  سهولة تنظيف وإزالة زغبها ، وهو ما يتطلب وقتا أطول و جهدا أكبر.
هذا وأضافت أن طبق «القناوية» كان قديما من الأطباق التي تحضر في أعراس أبناء المدينة ، ويحتاج ذلك إلى معونة من الأهل والجيران، وقد اختفى ذلك على غرار المشلوش وأكلات أخرى ، وأضافت أن جيل اليوم لا يعرف الكثير عن ذات الأكلة ، عدا فئة مازالت مرتبطة بتقاليد المدينة، و أطباقها، بعد أن أصبح  يخرج إلى المطاعم، ويتناول وجباته جاهزة، مما يهدد الكثير من الأطباق التقليدية القسنطينية العريقة اللذيذة مهدد بالزوال والاندثار.
أحد باعة القناوية قال لنا بأن القناوية اختفت هذا الموسم من رحبة الصوف أحد مواطن عرضها التقليدية، مشيرا إلى الفوائد الطبية لهذه النبتة، كالمحافظة على توازن السكر في الدم ، مؤكدا بأن البعض يقومون بنقع بعض الخراطيم ذات الحجم الكبير ليلا ، بعد تنظيفها وقطعها، في الماء وتناوله صباحا لغرض علاجي، و هو ما يجعل من القناوية غذاء و دواء بطعمها المميز حين تطبخ بلحم العجل الطري مثلما ذكر بعض محبي هذا الطبق.
ص. رضوان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com