الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

مُؤرخون ونشطاء في لقاء نُظم تحت إشراف وزارة المجـاهدين: يجب استرجاع الممتلكـات التـاريخية والثقـافية التـي نهـبها الاستعـمار


دعا أمس مؤرخون وناشطون خلال مشاركتهم في لقاء حول «استرجاع الممتلكات التاريخية والثقافية الجزائرية المنهوبة من طرف فرنسا خلال فترة الاحتلال»، إلى تنسيق وتكثيف جهود جميع الجهات المعنية، الرسمية، منها، ومنظمات المجتمع المدني من أجل استعادة الممتلكات التاريخية والثقافية للشعب الجزائري، التي نهبها الاستعمار الفرنسي.

وخلال مشاركتهم في منتدى الذاكرة الذي نظمته جمعية مشعل الشهيد، بالتنسيق مع وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، في مقر المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 في إطار إحياء الذكرى الـ 61 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، شدد مؤرخون وناشطون، وممثلون لمنظمات المجتمع المدني، وبينهم عدد معتبر من أفراد الأسرة الثورية، في التوصيات التي خرج بها اللقاء، على ضرورة السعي لاستعادة هذه الممتلكات التاريخية والثقافية الجزائرية من المتاحف الفرنسية.
وفي هذا الصدد تم توجيه الدعوة لكل الفاعلين في المجتمع المدني والمثقفين والمؤرخين والقانونيين في الداخل والخارج خاصة أفراد الجالية الوطنية الجزائرية بفرنسا والإعلاميين والنخب الجزائرية في كل مواقعها، للعمل مجتمعين ‹›من أجل تحقيق هذا المسعى الوطني النبيل لنكون أوفياء لعهد الشهداء»، وأيضا ‹›دعما لمساعي السيد رئيس الجمهورية في تطبيق برنامجه في هذا المجال››.
كما دعا المشاركون في ذات اللقاء، فرنسا إلى الالتزام باحترام القوانين الدولية والداخلية في استرجاع الممتلكات التي تم نهبها والسطو عليها خلال الحقبة الاستعمارية من الجزائر. وأسهب محررو التوصيات بالمناسبة في الإشارة إلى الكم الهائل من التراث الثقافي والتاريخي الذي  تعرض إلى السطو من طرف الاحتلال الفرنسي الذي عمل على إبادة سكان الجزائر ومحاولة محو ثقافتهم  ودينهم، من خلال قام بسرقة الممتلكات وكذا الرموز الثقافية والتراثية التي تعبر عن أصالة هذا البلد.
وأشاروا في هذا السياق إلى عدة قطع أثرية تعرضت للنهب من بينها ‹›مدفع بابا مرزوق›› وكذا منتوجات تقليدية أصيلة وتحف فنية، وكنوز أثرية مختلفة، إلى جانب جماجم العديد من شهداء المقاومة الشعبية الموجودة في متحف الإنسان بباريس.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة استكمال استرجاع هذه القطع التاريخية والثقافية وجماجم الشهداء، معتبرين ذلك بالواجب الوطني للحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وتضمنت ذات التوصيات التنديد بالنهب المنظم الذي قامت به إدارة الاحتلال والمستوطنون الفرنسيون عنوة، على مدى سنوات الاحتلال الاستيطاني الفرنسي لبلادنا الذي دام 132 سنة وسرقتها لممتلكات وكل الرموز الخصوصية الثقافية والتراثية وكل ما يرمز إلى الشخصية الوطنية الجزائرية، مع الإشارة إلى أن ما تم السطو عليه أو أخذه عنوة تمثل إجمالا في ‹› الأسلحة ذات الدلالات التاريخية وفي مقدمتها مدفع بابا مرزوق، إلى جانب  ونهب المصنوعات التقليدية والمصوغات التقليدية الثمينة والمنتوجات والإبداعات والأرشيف››.  ولم يكتف المستعمر بنهب الماديات حيث سجل تقرير التوصيات التي خلص إليها اللقاء أن اليد الإجرامية للمستعمر المستدمر، قد طالت الإنسان ذاته، فقطع الرؤوس ونقلها وبدأ بجماجم القادة التي مازالت شاهدة أسيرة بمتحف الإنسان. وبهذه المناسبة حيى محرّروا التوصيات ‹›دبلوماسية الذاكرة التي انتهجها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التي مكنت من استرجاع جماجم قادة المقاومة الشهداء وماله علاقة بحق الجزائر التاريخي من ماديات وأرشيف››.
وفي ذات الإطار، أشاد الباحث في التاريخ، الدكتور محمد لحسن زغيدي، خلال تلاوة نص التوصيات، بجهود رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في استرجاع جماجم الشهداء، قادة المقاومة الشعبية، داعيا المجتمع المدني والمثقفين والمؤرخين إلى «دعم مسعى رئيس الجمهورية في تطبيق برنامجه في مجال التاريخ واسترجاع الأرشيف الوطني وحماية الذاكرة الوطنية».
من جهتها، دعت المحامية، الناشطة، فاطمة الزهراء بن براهم إلى ضرورة استرداد ما نهب من طرف الاستعمار في إطار قانوني واضح  المعالم، مبرزة أهمية إحصاء هذه الممتلكات المسروقة من طرف مسيري المتاحف الجزائرية للتعرف عليها لتسهيل مهمة استرجاعها من المتاحف الفرنسية المتواجدة بها حاليا. ودعت بن براهم إلى وضع آليات لاستعادة كل ما سلبته وسطت عليه فرنسا من ممتلكات ثقافية وتاريخية، من الجزائر، على مر سنوات الاحتلال التي دامت 132 سنة، ‹›حفاظا على التراث الوطني الأصيل والذاكرة الوطنية وتاريخ هذه الأمة››، خاصة وأن كل ملكية تابعة للمتحف تتطلب طبيعة قانونية لاسترجاعها إلى بلدها الأم››، وأشارت بن ابراهم إلى أن قانون اليونسكو لسنة 2008 يتكلم على استرجاع كل الممتلكات المادية وغير المادية الثقافية والعسكرية التي استولى عليها الاستعمار من البلدان التي كانت ترزح تحت نير الاستعمار وقالت أن هذا النص محوري وله أهمية كبيرة،
كما أشارت إلى الإرادة السياسية التي كان قد عبر عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام الطلبة في جامعة، بالعاصمة البوركينابية، ‹›واغادوغو›› أين أعرب عن استعداد فرنسا في تسليم ما أخذه الاستعمار الفرنسي من ممتلكات إذا كانت متوفرة فيها الشروط ‹› في ظرف 5 سنوات ‹›داعية إلى الإسراع في استغلال هذه الإرادة للمطالبة باسترجاع كل ما أخذته فرنسا من الجزائر سيما وأن فرنسا قد صادقت وأمضت – كما ذكرت -  على المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بهذا الشأن.          ع.أسابع

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com