الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
نقل وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية بالخارج، رمطان لعمامرة، رسالة خطية إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تتعلق بالعلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
غداة مشاركته في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، خصص وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الثاني من زيارته إلى دولة الكويت الشقيقة للشق الثنائي، حيث تم استقباله بصفته ممثلا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل نائب أمير دولة الكويت وولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وكذا من قبل رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. فضلا عن ذلك، عقد الوزير لعمامرة جلسة عمل مطولة مع نظيره الكويتي، الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.
وقالت وزارة الخارجية في بيان، إن اللقاءات والمباحثات التي أجراها الوزير لعمامرة مع القيادة السياسية في دولة الكويت الشقيقة ميّزها الطابع الحميمي والأخوي الذي يعكس عمق العلاقات الثنائية التاريخية، حيث تمت الإشادة بما تم تحقيقه من قبل البلدين من مكتسبات في ظل التضامن والدعم المتبادل، مع التأكيد على ضرورة البناء على العناصر التكاملية لتعزيز مختلف الأبعاد الإستراتيجية لعلاقات التعاون والشراكة، تجسيدا لتوجيهات قيادتي البلدين بمواصلة تعزيز الديناميكية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية.
وفي مستهل زيارة العمل الثنائية، استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، رمطان لعمامرة، من قبل نائب أمير دولة الكويت وولي العهد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح. وبهذه المناسبة، قام الوزير لعمامرة بتسليمه رسالة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى أمير البلاد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مقرونة بتحياته الخالصة وتمنياته بدوام الرفاه والاستقرار لدولة الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الشقيق.ومن جانبه، كلّف الشيخ مشعل الوزير لعمامرة بنقل تحياته وتقديره الكبير إلى الرئيس عبد المجيد تبون والشعب الجزائري، معربا عن شكر وتقدير القيادة السياسية في الكويت لمواقف الجزائر المبدئية والمتضامنة مع الكويت وبقية دول الخليج ومشيداً بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الأخوية واستعراض القضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة العربية، حيث ثمّن الطرفان توافق وجهات نظر ورؤى البلدين الشقيقين إزاء العديد من القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم بشكل يؤكد على عمق العلاقات التي تربطهما، واتفاق إرادتهما السياسية الجادة في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما استقبل لعمامرة أيضا من قبل رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، حيث أشاد الطرفان بالعلاقات الوطيدة والمتجذرة بين البلدين، وبالتعاون البناء على كافة الأصعدة، مؤكدين وجود العديد من الإمكانات والفرص لدعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وقد أكد الطرفان خلال هذا اللقاء على العزيمة القوية التي تحدو قيادتي البلدين في تقوية العلاقات الثنائية وتوطيدها في مختلف الميادين، كما استعرضا مستجدات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على قضايا الأمة العربية، والتزام البلدين الشقيقين بالشراكة الإستراتيجية بين المجموعتين العربية والإفريقية، فضلا عن قضايا دولية من شأنها التأثير بصفة مباشرة أو غير مباشرة على المنطقة العربية.
كما عقد وزير الخارجية جلسة عمل مع نظيره الكويتي الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، بحث خلالها الوزيران سبل دفع مسيرة التعاون الثنائي، لاسيما رفع نسق تبادل الزيارات رفيعة المستوى وإحكام الإعداد للاستحقاقات الثنائية القادمة وضبط رزنامتها، والعمل على تفعيل الاتفاقيات المُبرمة، وتجسيد المشاريع التنموية المبرمجة.
في هذا السياق، تم الاتفاق على ضرورة إزالة المعوقات التي تعترض زيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، وإضفاء ديناميكية جديدة على آليات التعاون الثنائي لاسيما اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي التي اتفق الوزيران على التئام دورتها القادمة عن قريب بالجزائر تحت إشراف وزيري الخارجية. كما اتفقا على تعزيز مجالات التعاون الدبلوماسي وتوطيدها على الصعيدين الثنائي ومتعدد الأطراف، خاصة الرفع من زخم العمل المشترك والتعاون الجزائري-الكويتي، تحضيرا للقمة العربية بالجزائر وكذا توفير الدعم لترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الأممي.
ع سمير