استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
أشرفت ممثلة وزير الصحة، خوالد ليندة، مديرة التكوين بوزارة الصحة، رفقة مدير الصحة و السكان لولاية سطيف، علي بن كاملة، أول أمس، بقاعة المركز التجاري «بارك مول»، على انطلاق الأيام التكوينية حول «النظافة الاستشفائية و تسيير العلاج بمصالح الاستعجالات»، تحت شعار «كلنا معنيون كلنا مسؤولون»، بحضور إطارات الصحة على مستوى الولاية و مدراء المؤسسات الصحية و رئيس لجنة الصحة و النظافة بالمجلس الشعبي الولائي، عبد السلام منصوري.
يندرج هذا اليوم التكويني ضمن عملية تعزيز مكتسبات القطاع، حيث عرف مشاركة أزيد من ألف منتسب لقطاع الصحة، منهم 200 مشارك حاضر في القاعة و حوالي 870 مشاركا تابعوا التكوين عن طريق تقنية التخاطب عن بعد، يمثلون تسع ولايات شرقية، هي سطيف، برج بوعريريج، جيجل، بجاية، المسيلة، باتنة، ميلة و قسنطينة.
مديرة التكوين بوزارة الصحة، أكدت خلال إلقائها كلمة الوزير، عبد الحق سايحي، أن الوزارة تطمح من خلال تنظيم الأيام 13 للتمريض، التي انطلقت من سطيف و تتواصل يوم 16 فيفري بولاية وهران، ثم بولاية ورقلة يوم 23 من نفس الشهر، لتُختتم في العاصمة بتاريخ 9 مارس، إلى خلق فضاءات علمية وطنية، تسمح لشبه الطبيين و جميع مستخدمي القطاع، بتحيين مكاسبهم العلمية و تبادل خبراتهم.
لتضيف بأن اختيار موضوع النظافة الاستشفائية و تسيير العلاج بمصالح الاستعجالات الطبية، كموضوع لهذه الأيام، يدخل في صلب مخطط قطاعي للتكفل بالمريض، الذي جُعل أولوية و مركز اهتمام مختلف الفاعلين ضمن هذا المخطط، خاصة في ما يتعلق بالوقاية و مراقبة العدوى المرتبطة بالعلاج.
فيما أكد مدير الصحة، علي بن كاملة، أن احتضان ولاية سطيف لهذا اليوم التكويني، يدخل في إطار تنفيذ الإستراتيجية القطاعية المتعلقة بالتكوين المتواصل و تحسين الكفاءات للمستخدمين، خاصة الممرضين و شبه الطبيين، الرامية إلى تحسين مهاراتهم، ما يضمن رعاية أفضل للمريض.
مضيفا بأن هذا التكوين يرمي إلى التذكير بالقواعد و التوجيهات الوطنية بشأن النظافة البيئية، في المؤسسات العمومية و الخاصة للصحة، مع تحديد أدوار و مسؤوليات شبه الطبيين و العمل على تنمية مهاراتهم في مواجهة الحالات الاستعجالية، خاصة بمشاركة العديد من التقنيين و الخبراء في هذا اليوم التكويني، الذي تم فيه تقديم مداخلات هدفت إلى تعزيز خبرات الأعوان شبه الطبيين في أساسيات الوقاية و مراقبة العدوى أثناء العلاج و دور الممرض في تسيير العلاج على مستوى مصالح الاستعجالات.
خ.ل