أشغال لترميم عيادات جوارية: تنصيب 23 أخصـائيا بمستشفيات في أم البواقـي

كشف، أمس، مدير الصحة بالنيابة لولاية أم البواقي، عن تنصيب 23 طبيبا أخصائيا في مجالات طبية متعددة، على أن يتم إتمام بقية التنصيبات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وأشار المتحدث، إلى أن الأشغالا جارية لترميم وإعادة الاعتبار لعديد العيادات الجوارية بالولاية، في إطار تحسين الخدمات الصحية المقدمة.
مدير الصحة بالنيابة الدكتور بلحاتم سهيل وفي لقائه بالنصر، أوضح بأن عدد المناصب المفتوحة على مستوى مستشفيات الولاية، الموجهة للأطباء الأخصائيين يقدر بـ36 منصبا، أين تم إلى غاية يوم أمس تنصيب 23 طبيبا أخصائيا عبر عديد المستشفيات، وتم استقبال وتنصيب أطباء مختصين في الجراحة العامة والنساء والتوليد والإنعاش وجراحة العظام وكذا جراحة القلب، ومختصين في القلب وأمراض الدم وكذا في تخصصات طبية أخرى.
وبخصوص الأشغال الجارية لترميم عديد العيادات الصحية الجوارية بالولاية، أضاف المتحدث أن الأشغال جارية وبلغت مراحلها النهائية، على غرار ما هو مسجل في عيادة دهيمي الجموعي ببريش وزيناي مسعي بعين البيضاء وصاحبي عبد المجيد بأم البواقي وغناي العمري بعين فكرون وكذا عبابسة حمودة بعين مليلة إضافة إلى عيادة بوذراع التوهامي ببئر الشهداء وكذا عيادة أولاد حملة.
وأكد المتحدث أن مشاريع ترميم هذه العيادات رصد لها غلاف مالي بلغ إجمالا 10 ملايير سنتيم ضمن ميزانية قطاع الصحة، في انتظار انطلاق 3 مشاريع مماثلة تمس 3 عيادات جوارية ويتعلق الأمر بعيادات عين مليلة ودلفي إبراهيم بعين البيضاء وبركاني مدني بأم البواقي، وهي التي رصد لها هي الأخرى غلاف مالي يتجاوز 10 ملايير سنتيم.
ومن المبرمج أن يتم تحويل العيادات الثلاث المعنية إلى عيادات مرجعية، أين تضم العملية الدراسة والمتابعة وإعادة التأهيل والتجهيز، وأشار المتحدث أن الأمر يتعلق بتحسين الخدمة وتمديد أوقات العمل لتكون هذه الهياكل مفتوحة كل الأوقات.
من جهة أخرى تجري أشغال تهيئة وترميم مستشفى ابن سينا، من خلال تجديد المساكية وطلاء جميع الأقسام والمصالح، ناهيك عن ترميم مستشفى زرداني صالح بعين البيضاء، أين رصد للعمليتين مبلغ 10 ملايير سنتيم مناصفة بينهما، وبخصوص المستشفى الجديد بعين مليلة الذي يتسع لـ 240 سريرا، فتتواصل عملية تجهيزه المسندة لمديرية الصحة والتي رصد لها غلاف مالي تجاوز 100 مليار سنتيم، فيما لم يتبق في الأشغال المسندة لمديرية التجهيزات العمومية سوى بضع روتوشات على غرار وضع مولد الكهرباء.
أحمد ذيب