أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
أوصى وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بفتح المؤسسات التعليمية أمام التلاميذ خلال الأسبوع الأول للعطلة الربيعية من أجل دروس الدعم والمراجعة الجماعية، بعد أن لاقت العملية إقبالا واسعا من قبل التلاميذ المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية.
وجاءت توجيهات وزير التربية الوطنية خلال ترأسه ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر عن بعد مساء أول أمس، حضر أشغالها إطارات بالإدارة المركزية، ومدراء التربية الوطنية، أكد خلالها على ضرورة التزام مدراء المؤسسات التعليمية بفتح الأقسام في الأسبوع الأول لعطلة الربيع، من أجل تمكين التلاميذ، لاسيما المقبلين على اجتياز الامتحانات الرسمية من تلقي دروس الدعم و المراجعة الجماعية. وأوضح الوزير بأن الإجراء المتعلق بفتح المؤسسات التعليمية في الأسبوع الأول للعطلة الشتوية الماضية، لقي إقبالا من طرف التلاميذ الذين استغلوا الفرصة لتحسين المستوى وتصحيح الاختلالات التي ظهرت بوضوح بعد إجراء الامتحانات الفصلية، وذلك تحت إشراف الأساتذة المدرسين استعدادا للامتحانات الرسمية التي لم يعد يفصل عنها سوى بضعة أسابيع.
ويرمي الإجراء المتعلق بتنظيم دروس تدعيمية في العطل الفصلية إلى ضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين كافة التلاميذ، في ظل تسجيل إقبال كبير على الدروس الخصوصية بحثا عن النجاح والتفوق، إذ تسعى الوصاية إلى ضمان دروس إضافية مجانا للتلاميذ الذين تواجههم صعوبات في الإلمام بالدروس، أو ببعض جزئياتها، فضلا عن تحفيز المتمدرسين على العمل الجماعي الذي يبقى من الطرق الأنسب للمراجعة وفق تأكيد مختصين في المجال البيداغوجي. كما تطرق الوزير في إطار الندوة الوطنية إلى المحاور الرئيسية المتعلقة بالملتقى الوطني حول التقييم المرحلي للتحول الرقمي في قطاع التربية الوطنية، الذي ينعقد يومي 8 و9 مارس الجاري بثانوية الرياضيات بالعاصمة، بحضور عدة فاعلين والشركاء الاجتماعيين، بغية الاستماع لمقترحاتهم وملاحظاتهم بهذا الشأن.
ويسعى القطاع لرفع مستوى الرقمنة إلى نسبة 100 بالمائة، بعد أن تمكن من تعميمها على عديد العمليات، سيما تلك التي تستدعي الشفافية والدقة والحياد، على غرار مسابقات التوظيف وحركة تنقل الأساتذة و تغيير المؤسسة بالنسبة للتلاميذ، وكذا إعادة إدماج المطرودين الذين تتوفر فيهم الشروط لإعادة السنة.
وسيكون الملتقى الخاص بتقييم الرقمنة في قطاع التربية الوطنية فرصة لتلقي الملاحظات من قبل المشاركين في هذه الفعالية حول مسار العملية، قصد إضفاء تحسينات عليها من أجل تحقيق النتائج المرجوة، ورفع العقبات التي قد يتم مواجهتها من قبل القائمين على تجسيد هذا البرنامج، الذي يهدف إلى الرقي بالقطاع وتحسين مستوى أدائه. وتعمل الوزارة من أجل التخلي عن الورق بصفة تدريجية في عملية التسيير البيداغوجي والإداري، بعد أن تمكنت من رقمنة عدة عمليات، من بينها مختلف الترتيبات الخاصة بتنظيم الامتحانات الرسمية، مع اعتماد الدفع الإلكتروني لحقوق التسجيل لاجتياز هذه الامتحانات، بعد أن دخل الإجراء حيز التنفيذ لأول مرة هذا الموسم، دون مواجهة أي إشكالات تذكر.
واستغل عبد الحكيم بلعابد مجريات الندوة ليستعرض حصيلة التكفل بالمؤسسات التعليمية على مستوى المناطق التي عاشت تقلبات جوية مؤخرا، مشيدا بالنتائج الإيجابية الناتجة عن الإجراءات الاستباقية التي اعتمدتها الوزارة، من بينها نظام الإشعار عن وضعية التدفئة الذي سمح بالتدخل السريع والفعال لضمان صيانة أجهزة التدفئة في المؤسسات التعليمية، دون تسجيل مشاكل في هذا الجانب.
وأسدى بلعابد توجيهات لمدراء التربية الوطنية بتكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية، في كل الأوقات مع الحرص على ظروف سيرها، من خلال معالجة النقائص التي قد يتم تسجيلها على أرض الميدان، بغية تحسين ظروف التمدرس وكذا الظروف المهنية للأساتذة.
لطيفة بلحاج