دعا وزير الاتصال، محمد مزيان، أول أمس الخميس بوهران، الأسرة الإعلامية الوطنية لتكوين جبهة تتبنى خطا تحريريا قيميا خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن...
أكد، أول أمس الخميس بالبليدة، وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن دائرته الوزارية تسير في عمل تشاركي مركز وسريع مع المنظمات النقابية من أجل...
أكد أول أمس، من قسنطينة وزير النقل، سعيد سعيود، أن استلام أولى الطائرات الجديدة المقتناة سيتم نهاية أوت المقبل، كما سيشرع 4 متعاملين اقتصاديين في...
أجرى متعامل الهاتف النقال موبيليس، أول أمس الخميس، وبشكل حصري بحضور ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، تجارب ناجحة على الجيل الخامس، في إطار الاختبارات...
اقتطع المجلس الشعبي الولائي بقالمة أكثر من 8 مليار سنتيم من الميزانية الأولية برسم السنة الجديدة 2015 لدعم قطاع الطرقات سواء في مجال الصيانة و الإنجاز أو في مجال التسيير و تجديد المعدات و تمويل الدراسات و البحوث. و قالت لجنة الاقتصاد و المال بالمجلس الشعبي الولائي في بيان الميزانية الأولية أن الدعم المقدم يسمح بحل بعض المشاكل التي يعاني منها القطاع و خاصة في مجال الصيانة و تصليح الطرقات البلدية و الولائية.
و تم تخصيص 4.3 مليار سنتيم لصيانة طرقات ولائية هامة بينها الولائي 33 بين وادي الزناتي و حدود ولاية سكيكدة و الولائي 156 و الطريق الولائي 19 بين حمام النبائل و الدهوارة و وادي الشحم شرقي الولاية.
كما قرر المجلس الشعبي الولائي أيضا تمويل الدراسات و البحوث الخاصة بفتح طريق مزدوج بين عين رقادة و المنطقة الصناعية الكبرى حجر مركب، التي يعول عليها كثيرا لتحريك اقتصاد المنطقة و جلب الاستثمارات الوطنية و الأجنبية بالنظر إلى مساحتها الكبيرة و موقعها الاستراتيجي بين قالمة و قسنطينة و قربها من الطريق السيار، و تعمل سلطات قالمة على ربط المنطقة الصناعية الجديدة بشبكة من الطرقات الحديثة بالاعتماد على الميزانية المحلية التي تعرف ارتفاعا مستمرا بين سنة و أخرى.
و في مجال تمويل الدراسات و البحوث دائما أدرج مشروع ازدواجية الطريق الولائي 122 بين الوطني 20 و المدينة السياحية حمام دباغ ضمن الإعانات المقدمة من المجلس الشعبي الولائي لقطاع الطرقات. و تم ضخ أكثر من 3 مليار سنتيم في البند 904 الخاص بمصاريف صيانة و تسيير قطاع الطرقات و يسمع الدعم المقدم باقتناء ألبسة لعمال الصيانة الذين يعدون العصب المحرك للقطاع، خاصة على شبكة الطرقات الوطنية و الولائية، بالإضافة إلى لوازم الطرق و أجور المستخدمين المؤقتين و الأعباء الاجتماعية و اقتناء المعدات و تصليح مؤسسات القطاع كالحظائر و دور الصيانة و غيرها من المرافق الأخرى. و تتعرض شبكة الطرقات بقالمة إلى انهيارات أرضية مستمرة و فيضانات و ثلوج كل شتاء تجبر المشرفين على القطاع تسجيل المزيد من عمليات الصيانة للمحافظة على الشبكة المحلية التي يتجاوز طولها 2000 كلم بين طرقات وطنية و ولائية و بلدية تعبر تضاريس جبلية معقدة تجعلها عرضة للتدهور بين سنة و أخرى.
فريد.غ