تحضر وزارة السكن والعمران والمدينة لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية بصيغتي الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، وهذا في...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...
* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...
أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن إطلاق مبادرة للبيع بالتخفيض من تجار الجملة إلى الزبائن مباشرة، باعتماد نفس الأسعار المعتمدة...
نشـاط الأطبـاء المتطـوعيـن بالجنـوب يتـم بترخيـص من الـوزارة
أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف أن الخدمات الصحية التي يقوم بها الأساتذة المتطوعون بمناطق الجنوب، تتم بترخيص من الوزارة الوصية، وبإعلام المؤسسات الصحية المحلية.وقال الوزير في رده على سؤال شفوي بمجلس الأمة، أن القانون لا يمنع قيام الأساتذة المتطوعين، بتقديم خدمات صحية بمناطق الجنوب، شريطة الحصول على ترخيص من الوصاية.
مؤكدا حرص السلطات على ضمان الرعاية الصحية الكاملة لسكان الجنوب، من خلال عمليات التوأمة ما بين المستشفيات الجامعية الكبرى التابعة لمنطقة الشمال، ومستشفيات الجنوب والهضاب العليا، التي تعاني حسبه، من نقص في الأطباء الأخصائيين، ومكنت التجربة من إنجاز عدد هام من الفحوصات الطبية والعمليات الجراحية، التي خففت على سكان الجنوب عناء التنقل إلى الشمال، كما استفادت ولايات الجنوب من 32 جهاز سكانير، مما جعلها تتجاوز المقاييس العالمية، وقال الوزير بأن معاناة سكان الجنوب تتمثل أساسا في بعد المسافة، أكثر من قلة الوسائل، مما دفع بهيئته إلى تعزيز عمل الفرق الطبية المتنقلة، لتمكين القاطنين في المناطق المعزولة من الاستفادة من العلاج. وفيما يتعلق بتمكين المصابين بداء السرطان من العلاج بالأشعة، قال عبد المالك بوضياف إن وزارته بصدد إعداد مشروع يحدد المقاطعات الصحية التي ستجمع ما بين القطاعين العام والخاص، لتحسين التكفل بالمصابين، متأسفا لغياب التنسيق ما بين الهياكل الصحية، مما يجعل المواطن يبذل جهدا في التنقل ما بين المؤسسات الصحية بحثا عمن يضمن له العلاج، وبخصوص العلاج بمسرعات العلاج بالأشعة الخاص بمرضى السرطان، أحصى الوزير 20 جهازا، 4 منها تابعة للقطاع الخاص، في انتظار استقدام 39 جهازا آخر، عقب فتح مراكز صحية جديدة خاصة بمرضى السرطان في ولايات عدة، سيتم تدشينها قبل نهاية العام الجاري، وتعهد عبد المالك بوضياف بتقليص مواعيد العلاج من 18 شهرا، إلى 3 أشهر فقط، و شهر واحد بالنسبة لبعض الأمراض، بعد أن يتم تجديد وإعادة هيكلة المصالح التابعة لمستشفيات البليدة ووهران وقسنطينة، وكذا المركز الوطني لمكافحة السرطان، «بيار و ماري كوري».
ل/ب