* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
قاد أمس القائد صاحبي فريقه اتحاد الشاوية، إلى تحقيق فوز ثمين والإطاحة بالجار اتحاد عين البيضاء، في لقاء قوي تميز بالندية، دفعت نتيجته أنصار الفريق المستضيف للاحتجاج، والقيام بأعمال شغب في محيط الملعب، مطالبة برحيل الطاقم الفني بقيادة التقني الذي تابع اللقاء من المدرجات سليم مناد.
اللقاء الذي أداره الحكم بعطوش كان خاصا لمحيمداتسي، الذي واجه فريقه السابق، وكذا الشقيقين مسيخ شمس الدين وأمين، اللذين كانا وجها لوجه.واستهل الشاوية المقابلة بدون مقدمات، أين وضع هداف الفريق قريبع كرة محكمة تلقاها من زميله دربال، مباشرة في شباك الحارس بن خوجة في الدقيقة الأولى.هدف أشعل المقابلة ودفع بأشبال بمساعد مناد عبابسة، للرمي بكامل مجهوداتهم للعودة في النتيجة، وبادروا بعديد الهجومات التي لم يحسن فيها بوخالفة (د:6) ومحيمداتسي بعده بدقيقتين استغلال كرات سانحة، فيما طالب أنصار ولاعبي الفريق المحلي بضربة جزاء عند الدقيقة العشرين، بحجة لمس أحد مدافعي الشاوية للكرة، لينجح القائد أوكريف بعدها بدقيقتين في تجسيد ركنية محكمة من بوخالفة ليهز الشباك ويعدل النتيجة.المرحلة الثانية عرف فيها أبناء سيدي أرغيس كيف يترجمون تعليمات الروماني كالين أوغيستان، حيث دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، على غرار ما حصل في الشوط الأول، فكانت مخالفة محكمة التنفيذ من يسارية صايغي، كافية لإطلاق العنان لأنصار اتحاد الشاوية، بعد رأسية صليح التي هز بها شباك الحراكته للمرة الثانية (د:49)، ليبادر بعدها رفقاء محيمداتسي لشن عدة هجمات كانت كلها عقيمة، على غرار ما ضيعه بوخالفة في الدقيقة 54، أين راوغ الحارس بولصنام، ولم يحسن التعامل مع الكرة حتى تدخل الدفاع، ومن بعده محاولتي أوكريف ومحيمداتسي برأسية في الدقيقتين 62 و63، ومحاولة البديل فرحات الذي سدد رأسية صاروخية (د:83) جانبت القائم الأيمن.نهاية المقابلة وإن كانت على وقع تصفيقات أنصار الحراكته بكل روح رياضية على الشاوية، إلا أنها سرعان ما تطورت إلى أعمال شغب في محيط الملعب، بعد أن صبوا جام غضبهم على الطاقم الفني الذي لم ينجح في إحداث «الديكليك»، وواصل نزيف النقاط داخل الديار.
من جهتها واجهت عناصر القوة العمومية الحجارة بقنابل الغاز المسيل للدموع، حيث تم تسجيل عديد الإصابات في صفوف الشرطة وأنصار الفريقين، في نهاية مأساوية لديربي الجارين، الذي انطلق باستقبال الفريق الضيف بالورود. أحمد ذيب