اتخذت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إجراءات استباقية لضمان تموين السوق بالمنتجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان القادم، من خلال ضبط...
أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس السبت بمقر الوزارة، خلال استقباله الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى والوفد المرافق له، أن...
أكد خبراء ومحللون، أمس، أن رئاسة الجزائر لمجلس الأمن الدولي، خلال شهر جانفي، كللت بتبني قرارات هامة و نجاحات وإنجازات ملموسة للدبلوماسية الجزائرية، المتميزة بمهارة...
* تعليمات لمواصلة الاستماع للمنظمات النقابية وتلقي اقتراحاتها وملاحظاتها lلجنة لدراسة الاختلالات في القوانين الأساسية لقطاع الصحة* الوزير حاجي: الحوار...
تحفة «النجمة الساطعة» تعود إلى تبسة بعد 24 سنة من اختفائها عن الأنظار
ظهرت منحوتة "النجمة الساطعة" مجددا بتبسة ، بعد إخفائها عن الأنظار لمدة ربع قرن تقريبا، خشية تعرضها للتخريب أو السرقة. السلطات المعنية قامت مساء أول أمس بإخراج هذه المنحوتة من أحد المستودعات بالمسرح الروماني، تمهيدا لنقلها إلى المتحف العمومي الوطني للآثار، الكائن بطريق عنابة، وذلك تحت إشراف الديوان الوطني لتسيير و استغلال الممتلكات الثقافية المحمية لولاية تبسة، و تم نقلها لاحقا بحضور المفتش العام للولاية ومدير الثقافة وممثلين عن مصالح الأمن .من المنتظر أن تخضع المنحوتة الرخامية لعملية تنظيف شاملة وعملية ترميم على يد مختصين في المجال، قبل عرضها على الجمهور مجددا، و استنادا إلى مدير الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية لولاية تبسة لطفي عز الدين، فإنه قد تم تدعيم المتحف العمومي للآثار بعدة قطع أثرية وتاريخية، ومنها منحوتة «النجمة الساطعة» و يمكن للجمهور مشاهدتها بهذا الفضاء المحمي و اللائق للعرض لاحقا. جدير بالذكر أن منحوتة النجمة الساطعة، تم نحتها عام 1897 من طرف النحات الفرنسي فليس شاربونتيي وحولت بداية من القرن العشرين إلى مدينة تبسة، وترمز، حسب المختصين، إلى الحرية و الإنعتاق. إنها نحتت على الرخام الأبيض و تبرز ملامح امرأة تحمل تاجا على رأسها.
وتعد النجمة الساطعة الحالية بمدينة تبسة، النسخة الثانية التي ينحتها النحات الفرنسي بعد التمثال الأول والشبيه له الذي حول آنذاك إلى العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، وقد ظل التمثال معروضا بمدينة تبسة لعقود طويلة قبل الاستقلال وبعده، غير أن الظروف الأمنية التي مرت بها الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي، دفعت بالسلطات المعنية إلى إخفائه عن الأنظار، خشية تعرضه للسرقة أو التخريب.
وتباينت آراء المواطنين بشأن إعادة تثبيت المنحوتة وعرضها في الأماكن العمومية، حيث يفضل البعض عرضها على اعتبار أنها تمثل حقبة من ذاكرة تبسة العريقة، في ما يحبذ آخرون عدم عرضها ، لأنها تمثل امرأة شبه عارية، في حين فضلت السلطات المعنية إخراج التحفة مجددا إلى النور وعرضها إلى جانب ما تزخر به ولاية تبسة من تحف، إذا علمنا أن الولاية رقم 12 ، تضم كنوزا أثرية مهمة تعود إلى الحضارة العاترية والحجرية والرومانية والبيزنطية و الإسلامية، ويضم متحف مينارف بالولاية ،على سبيل المثال 1200 تحفة، ومتحف الكنيسة 1300 تحفة، بالإضافة إلى 27 موقعا أثريا مصنفا وطنيا.
الجموعي ساكر