وزير الداخلية والجماعات المحلية يردّ ضمنيا على تصريحات للرئيس التونسي

الإرهاب لا دين ولا هوية ولا لون له وعلى المجتمع الدولي التحرك ضده
جدّد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، التأكيد على أن الإرهاب لا دين ولا هوية ولا لون ولا انتماء ولا مكان له، وكان الوزير يتحدث بمجلس الأمة أول أمس خلال رده على طلب التعليق على ما قاله الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي في تصريح له مؤخرا ،جاء فيه أن كل المجموعات الإرهابية إلا ويكون جزائري على رأسها.
ورفض الوزير التعليق على ما قاله الرئيس التونسي، وقال أنه لم يسمع بهذا الكلام، لكنه جدد القول أن الإرهاب لا دين له ولا هوية ولا انتماء له، و قد أصبح دائرة عالمية تهدد أمن الدول، مضيفا أن هناك إرهابيين من الجزائر ومن تونس ومن ليبيا ومن فرنسا ومن غيرها من الدول، وعليه فإنه لا يمكن لأي دولة أن تحاربه لوحدها، مجددا في ذات الوقت ما قاله خلال الاجتماع الوزاري الأخير لوزراء الداخلية العرب بضرورة عقد ندوة دولية حول الإرهاب تحت عناية الأمم المتحدة تفضي إلى اتفاقية دولية حول مكافحة الإرهاب وتحديد مسبباته ودوافعه، وتنسيق الجهود بين جميع الدول لمحاربة هذه الآفة.
م- عدنان