• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
الــتفجيـرات الـنوويــة والمفــقودون عـلى طــاولة المبــاحثــات الجــزائرية الفـرنسيــة
أعلن وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، إعادة تنشيط اللجان المشتركة الجزائرية -الفرنسية، الخاصة المكلفة بدراسة ملفي التفجيرات النووية والمفقودين. وقال بأن الاجتماع الأخير للجنة خصص لمسألة تعويض ضحايا التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية, إضافة إلى ملف الجزائريين المفقودين خلال حرب التحرير والأرشيف الوطني.
أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أن العمل في «إطار اللجنة الحكومية المشتركة بين الجزائر وفرنسا هو في الطريق الحسن» وقال الوزير، لدى افتتاحه، أمس، الاجتماع التقييمي مع المدراء الجهويين ، بأن الاجتماع الأخير للجنة في 7 ديسمبر الجاري خصص لمسألة تعويض ضحايا التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية, إلى ملف الجزائريين المفقودين خلال حرب التحرير المجيدة إضافة إلى قضية استرجاع الأرشيف الوطني. وأضاف بهذا الخصوص أنه يتم بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والطرف الفرنسي إعادة تنشيط اللجان الخاصة المكلفة بدراسة ملفي التفجيرات النووية والمفقودين. وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد أعلن, خلال زيارته للجزائر في السادس من الشهر الجاري, أن بلاده قررت إعادة جماجم الشهداء الجزائريين المتواجدة حاليا بمتحف الإنسان بباريس. وأضاف أنه وافق على طلب «عبرت عنه السلطات العمومية الجزائرية عدة مرات» بشأن إعادة جماجم الشهداء الجزائريين, واتخذت قرارا بالشروع في هذه العملية و سيتم إصدار نص قانون في هذا الاتجاه» مبرزا بالمناسبة «رغبته» في المضي قدما في «بناء مشترك للذاكرة».
من جانب آخر، أكد وزير المجاهدين الطيب زيتوني, أن سنة 2018 ستكون سنة تعميم الإدارة الالكترونية في قطاعه لتحسين خدمة فئة المجاهدين وذوي الحقوق و تجسيد مبدأ اللامركزية في القرارات. وأوضح زيتوني أن «قاعدة البيانات التي وفرتها الوزارة ستسمح بتعميم الإدارة الالكترونية وتجسيد اللامركزية» مما سينعكس ايجابا على الخدمات التي تدخل في إطار صلاحيات الوزارة ومديرياتها الجهوية سيما ما يتعلق بالتكفل بفئة المجاهدين وذوي الحقوق.
وأضاف الوزير في هذا الصدد أن «الدولة قطعت أشواطا كبيرة» في مجال التكفل الاجتماعي والصحي والنفسي للمجاهدين وذوي الحقوق وفي مجال الحفاظ على الذاكرة الوطنية لكننا و»أمام التطورات الحاصلة علينا أن نواكب العصر بطرق تسيير تتماشى مع ما تفرضه التكنولوجيات الحديثة».
واعتبر وزير المجاهدين، أن طريقة التسيير الجديدة التي ستعممها الوزارة من شأنها, إضافة إلى الاستغناء عن الورق والتماطل الإداري، أن تساعد على تبسيط الإجراءات وتخفيف العناء على فئة المجاهدين وتتمكن بذلك الادارة من تحقيق خدمة نوعية و راقية. كما أعطى المسؤول الأول عن القطاع توجيهات للمدراء الجهويين لبذل كل المجهودات لتثمين التاريخ والحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال مساهمتها في تنظيم التظاهرات التاريخية قائلا في هذا الشأن « لا نسمح بالقيام بتظاهرات تاريخية والوزارة غائبة» معتبرا أن الوزارة وبكل الهيئات التابعة لها تملك كل الإمكانيات والوسائل للإشراف على هذه التظاهرات.
ع س