عادل بلغيث
أتدرينَ أتعبُ عِندَ هُطول اليمامِ عَلى قُبّة القلبِ/ قلبي
ولي أمنياتٌ
كأنْ لا يُمهّدَ للّيلِ شمعُ الشفقْ
ويبقىَ الظّلامُ بِلا طَعنةٍ مُشرِقَهْ
أتدرينَ أني تشبّثتُ بي حينَ كانَ لِمَوجٍ
كمانُ النهاياتْ:
أريد الحياةْ..
وعينيْ كلامٍ لصمتيَ لا تَرمشانِ
ولي تنظرانِ.. إلى أن أنامْ.
***
مريضٌ من الغيبِ
منّي ومنكِ وممَّنْ يُعلّـّمُني عزفَ هذا الكيانْ.
أأفتعلُ الموتَ حتى تكفّوا عَنِ العيشِ في داخلِ اللّا مكانْ؟
***
كُلُّ مَنْ قالَ: قلبي
تحسستُ قلبي.
***
مريضٌ من الضوءِ
حين يُفتّحُني عاشقًا
ثمَّ يُذبِلُني خَالقاً.
***
أأفتعلُ الثلج حتى تذوبوا..؟
***
أتدرينَ
ماذا يَحِلُّ بنَصّ الخُطَى فوقَ سَطْحِ المَطرْ؟
لا أريد المطرْ
أريد بكاءً يليقُ بهذا النداء النّدى: «يا بخارَ الدّموعِ انتظرْ، لا تكن للفضا
اجلس الآن واهدأ
دعِ الأمر بيني وبينكْ»
دع اللهَ يَصنَعُ شمسَ الشفاءْ.
***
أتدرين أنّي وحيدٌ
وَليِ كُلُّ ثوبِ الـطّريقِ
***
مَتى سَوفَ أعْرَى
لِيُفْتَحَ لِي ضَوءُ بيتٍ فأعْرَى
مِنَ المُسْتَحِيلِ اللّصِيقِ؟؟
***
وَلَا تَبْعَثِي بالحَنَانِ
سَيُصْبِحُ هَذَا الحَنَان كَوَحْشٍ
إذا مَا رَحَلْتِ.
***
أريد جِماع الأمانِي جَمِيعًا
ولكنّ قلبِي ضَعيفُ انتصابْ
وحلقِي يَجِفّ إذا مَا رَأَى
لَيْلَكًا في الضّبَابْ
فَهَيّا اتْرُكيِنِي ولَا تَتْرُكيني
وَظَلّي لِنَهْدَيْكِ كَالأُمّهَاتِ الحَزيناتِ
ظَلّـّي..
لِعِطْرِكِ كالبَرْدِ مُسْتَشْكِلَ العِطْرِ ظَلِّـّي
***
بعيدٌ هناَ أوْ بَعيدٌ هُنَاكَ
معي الرّيحُ في الحالتينِ
ولي زَوْرَقَ اللهِ في ساحلِ القلبِ مُنذُ الحياةْ.
***
ولي طفليَ «الوقتُ»،
ألعابُ حزنيِ
وَمهْدي الّذي صَارَ يَمْشِي، إلى الآن يمشي
فَلَا تَحْفري حُضْنَ أمِّ بصدركِ
قد أنتهي، حينَ تَهْوِي الجِهَاتْ.