عبد الحميد شكيل / عنابة
« إلى روح الفقيد الشاعر الجزائري الكبير عياش_يحياوي»
أمشي..
يتعبني سري ..
أهتف في الظل..
للفرحة أن تتوارى في إزميل الشك..
مغتبطا بأفق الغانيات،
وهن يتسللن إلى حدائق البوح،
منتصرات، أو منكسرات ، بهتف الجسد ،
معتنقا شكله الذي في ملاذ الجسدنة.
الغبطة، طريق الشك..
إلى فتح الغلق ، الذي في هتاف الوراقين..
خذ حزمة رجعكَ..
لا وِردَ في جرعة المشائين ..
إلى حبق اليقين..
ثمة أفق شاحب..
لا تراه فوهة النبرة..
فاتحة فمها الأحفوري..
على تيه الرواية..
في نص لاتدركه يقينيات السرد..
آن أفوله في معنى التخييل المشاكس..
في نص « التوحيدي « المناهض لِوِردِ السالكين ..
إلى حدس الأمثولة ، وهي تتسامى في دحض، مقولة:
لاتمش في الغرابة،
ولا في شك المقول..
« البنيوية « ليست المخول في صدر السؤال..
ولا المعول عليه في مسرى الغياب..
إنه الضد فاردا سربه في متاهة التيه ..
وانحناءات الغراب..
لا عليك ، في انفراط الشك..
أو في اعتبارات الكتاب..
أنتَ ، في شكك الفيزيقي..
لا تدرك خدعة النص..
في لُبس الخطاب..
توقف..
في أفق القصيدة :
معنى ناشبا في نجوى الخطاب..
المرايا ، تبسم الظن إلى فحوى الصواب..
ياااااا لخجل الطواويس ..
في رحلة النهر المذاب..
لاصواب، للصواب..
أنتَ.. في عَمار النص..
دفق وجد في شجر الخراب..
كيف تفلسفها مآلات السراب..؟
الماء العفوي تكلس في سر المآب..
خذ سرك ..
امض إلى سروة الموتى ..
ثمة أوطان السلامة..
والقول المحلى ..
بانتفاءات الجواب..
النص المشاكس، والمقاوم،
لا تحبذه سلالات الكلاب..
هل فهمتَ القصد..؟
أم لازلت في مرصد النص..
أفقا في استلاب..؟
لا عليك في تأكيد المعنى..
أو في رفض الجواب..!!
هوى طير الأعالي..!!
مضرجا بدم القصيدة والغياب..
لك منا:
المحبة،
والرحمة
وجَمَ الثواب..
ملتقانا ..
في أرض المحشر ..
يوم الحساب.. !!
مساء الإثنين 17فيفري 2020