الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

من تنظيم "مؤسسة البيت"

صـالـون دولـي للمجـلات و المـواقـع الالكترونيـة في الجزائـر منتصـف ديسـمـبر الـمقبـل
تعتزم مؤسسة «البيت» للثقافة والفنون تنظيم أوّل صالون دوليّ للمجلات والمواقع الالكترونية، في منتصف شهر ديسمبر القادم. و سيحتفي هذا الصالون الأول من نوعه في الجزائر، بالمجلات الثقافية والعلمية والفنية والاقتصادية وغيرها من الأنواع الأخرى، إلى جانب مختلف المواقع المرتبطة بها في فضاء واسع مع أهم الناشرين من مختلف أنحاء العالم.
لهذا الصالون العديد من الأهداف و أهمها رسم خريطة لهذه المجلات و المواقع و ما حققته من فوائد معرفية وثقافية وتنويرية واقتصادية وغيرها، على الصعيدين الوطني و الدولي، و كذا حصر المنجزات التي ساهمت بها في تحسين الوعي ونشر قيّم العقل والمعرفة والجمال والحوار البناء، و تقريب الأفكار والرؤى و الإبداعات و العلوم التي أسست للحضارات والمجتمعات، بعيدا عن التشدد و التضييق والإقصاء و النبذ و التمييز و الجهل. و ستنظم الدورة تحت شعار: «نوافذ التسويق.. الترويج و الإعلان».
عن هذه المبادرة الأولى من نوعها في الجزائر، قال رئيس مؤسسة «البيت» الشاعر أبو بكر زمال للنصر: «إن فتح المجال للمجلات والمواقع الاقتصادية المحلية والعالمية، للمشاركة و عرض تجاربها في الجزائر سيتيح الفرص أمام المتعاملين والمهتمين بهذا الجانب، لإبراز الكفاءات الاقتصادية التي تتمتع بها الجزائر، وكذا الإسهام في الترويج للإمكانيات المتوفرة في كافة المجالات عبر هذه المساحات وهذه الوسائط».وأضاف في ذات السياق: «إن حضور أبرز المجلات الاقتصادية والمواقع المرتبطة بها، سيفتح بلا شك الباب أمام ترويج حقيقي مدروس ومضبوط ومحكم ومنهجي دقيق، سيمكن من التعرف عن قرب بشكل احترافي عن الكيفيات التي تعمل بها هذه المجلات والمواقع في الترويج للسلع والبضائع والخدمات والأفكار، بأيسر السبل وأقل التكاليف، حيث يصل الإعلان باختلاف مضامينه إلى أوسع شريحة يريدها المعلن، كتعريفه بمميزات السلعة وخصائصها وسعرها، ونوعية الخدمة وطبيعتها و كيفياتها، وتفاصيل الفكرة وشرحها بصورة مقربة، وهذا دون عناء ذهابه إلى مكان السلعة أو الخدمة، بل إن الإشهار والإعلان يأتي بالسلعة نفسها إلى المستهلك في أي مكان هو متواجد فيه». ويأتي صالون الجزائر الدولي للمجلات والمواقع الإلكترونية، تجسيدا لفكرة مؤسسة «البيت» لإيمانها بالدور المحوري والضروري الذي تقوم به المجلات والمواقع في عصر العولمة المفتوح على العالم وأسواق العالم.  وبهذا الخصوص، بيّن أبوبكر زمال: «لقد غدت المجلات والمواقع من أهم الوسائل التي تؤمن المداخيل، حتى أننا نرى اليوم تضخماً في المساحات الإعلانية داخل المحطات الفضائية، وزيادة كبيرة في حجم الصفحات التي تخصصها الصحف والمجلات لنشر الإعلانات، وهو ما يجعل المنافسة قوية ونافعة من أجل راحة المستهلك وتنوع اختياراته لما فيه مصلحته وفائدته».
و يرى محدثنا من جهة أخرى: «مع انتشار الانترنت زادت أهمية الإشهار والإعلان عبرها، فهناك سبل عديدة أمام المستهلك تسهل سرعة الوصول والحصول على المنتج، في أي وقت وفي أي مكان، إضافة إلى تحفيزات تخفض التكاليف الإدارية، مما ينعكس بالضرورة على انخفاض سعر السلعة نفسها، زد على ذلك التدفق السريع لتبادل المعلومات وقدرة المستهلك على الاستفسار والسؤال بتفصيل واسع عن السلعة أو الخدمة».زمال، قال عن هذا الموعد المرتقب: «في هذا الموعد نعول على مشاركة العديد من المجلات والمواقع الاقتصادية المهمة التي تُعنى بهذا الجانب، كبعض المجلات الصادرة عن مراكز بحوث جزائرية، مثل: مجلة الباحث الاقتصادي الجزائري، مجلة اقتصاديات شمال إفريقيا، مجلة البحوث الاقتصادية والمالية، المجلة الجزائرية للمناجمنت، مجلة أبحـاث اقتصاديـة وإداريـة، مجلة التكامل الاقتصادي. و كذا المجلات العربية مثل: مجلة بحوث اقتصادية عربية، مجلة المستثمر العربي، مجلة الإعلام الاقتصادي، مجلة التنمية والسياسات الاقتصادية.  والعالمية مثل: مجلة الإيكونميست، مجلة فروبيس، مجلة فورتين، مجلة أنتروبونر، وبعض المواقع الهامة كموقع: موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي، أنوفو ستيبيديا، ماي موني، بزنيسد يكسنوري، و...غيرها.وهو حضور -حسب أبو بكر زمال-: « سيعطي، دون شك، نفسا قويا للسياسة الاقتصادية الراهنة التي تدعو إليها الدولة الجزائرية لتطوير وتحسين الأداءات التنموية للبلاد و فتح المجال أمام العالم لتنمية استثماراتنا وتنويعها للخروج برؤية متكاملة تضع المجتمع الجزائري في مسار المستقبل الزاهر، وستفيد هذه الدورة في تتبع التحليلات الرصينة والحلول الناجعة من أجل إدارة أكثر ناجعة للمشاريع الاقتصادية، بما سيقترحه خبراء في هذا المجال سيناقشون التحديات ويحللون الوقائع ويقترحون بعض الأفكار والتصورات الجديدة ومفاتيح لتجاوز صدامات ما بعد البترول».زمال، يرى في الأخير، أن «صالون الجزائر الدولي للمجلات والمواقع»، المزمع تنظيمه منتصف شهر ديسمير 2016، هو بالأساس فرصة لأصحاب المجلات والمواقع لعقد شراكات مع متعاملين، من أجل حجز مساحات ضمن هذه الفضاءات لضمان جودة عالية في الترويج، وكذا دراسة إمكانية توزيعها من أجل ضمان تواجدها في المكتبات ونقاط البيع المتخصصة في هذا المجال.  
نوّارة/ل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com