سأعلم الضحى كيف يكسر خواتم الخرافة
يبدل مدنه حين تعود الشمس
إلى غابة البحار
على التلال أنام و لهب الرؤى
نحتفل بالفلك و النهار
سأعلم الرعد كيف يمسك درب الشواطئ المشلحة، ألقمه محار
أوقظ الضحى كي يقول للتلال ما تقوله سمائنا
الممطرة خلاسية البذر
يجرح جفون و يكتب رسالة
بلادا تحلم بالجنون
تلك الرياح الأصيلة اللواقح ما تقول
ساعة صمت الخطى
و الأفول
متمرد في لغة الليل وشفير الحب
اكتب اسمي على دروب المدن الدافئة
علو مرايا الملح
ربما من كتاب يمحي تفاصيله أأتي
تأتي معي المعجزة
و المساجد تقطع أمواجي
تجعلني دائم اليقظة ,
أدور حول نيل العين، أمد ساقي في راحة الوله طفلا يبني قبرا من الرمل، تأتيه العوالم طيعة
****** ***** *****
حفرت بهدهد الأرض ظفرا
ناديت المدينة الضائعة في رسومات العاصفة
كيف أصوغ من مبدأ الفكرة سوط الرفض
أيها الأصم
الأبكم
يا وجه المسكن الضائع قرب شاطئ الذكريات
غير شكل الاحتراق
ربما تنبت شمعة
ربما نصوغ الغيب أسئلة من مشكاة النور
...في أعماق الهدير
أعماق الماء
ناديت نبض الحلم، ذلك الجبل الطالع من جيب الثورة
...وحين تعبت من الصعود
جلست
نمت
قمت
تحت جلدي فأس المواقيت ذئب جائع
أنا اليباس
شرايين تحفر بهدهد الأرض ظفرا
ناديت المدينة الضائعة في رسومات العاصفة
كيف أصوغ مبدأ الفكرة الطائشة شيئا لسوط الرفض
أيها الأصم
الأبكم
يا وجه المسكن الضائع قرب شاطئ الذكريات
غير شكل الاحتراق
ربما تنبت شمعة
ربما نصوغ الغيب أسئلة من مشكاة النور
...في أعماق الهدير
أعماق الماء
ناديت نبض الرجم ذلك الجيل الطالع من جيب الثورة
ناديت جبالا رواسي
على عرش الأنغام نمت
و حين تعبت من الصعود
جلست
فمت
تحت جلدي ، تحت أهدابي فأس المواقيت ذئب جائع يغازل شاة
أنا اليباس
يباس الشرايين
ضمأ الصحاري
مازال خيط من التاريخ غارس رفض جذوره
في رحم الشمس
للشمس حضور
حجر يصلي أمام المخرز العابث
و الحلم الطاغي
مازال القمري يبسط لحظات الأمل في جناح الدليل الفضي
يبسط اللحظات مانحا إياها ملل السواقي
متلفظ أحرف مثل : لا لا
ذلك الأفق جواب دامي
وأنا بحيرة أسئلة
ما زال الضحى يصوغ الأجنة وفق لهفة الضياع
متمنيا شتاءا دافئا
أفتح دفاتر الشمس على نوافذ من ضباب
و قناع الثمر
أيها الربيع كيف أقطف كعبة الوسادة
وأنا متوضأ بزمزم الثواني
في عروقي يصنع المكر خطاه على شاكلة الجفون الخائفة، إنه الرفض ينسج جبة الصوفي متمنيا صلاة صامتة، تلك المدينة الحرباء،كلما أمشي إليها تنشب أظافر الحفر في قلب المعاني
حاملا جثة الليل
كنت أعمى
أرى قوافل العرب تتجه إلى مرافئ الرفض
تسير ورائي إلى قناع الواحات المضرمة
في تلافيف العرق الصاعد إلى السماء
أحب اللـــه ، وكم أخشاه ، أحبك يا مولاي