الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

رسالة الرفـــــــض

 بادر سيف

سأعلم الضحى كيف يكسر خواتم الخرافة
يبدل مدنه حين تعود الشمس
إلى غابة البحار
على التلال أنام و لهب الرؤى
نحتفل بالفلك و النهار
سأعلم الرعد كيف يمسك درب الشواطئ المشلحة، ألقمه محار
أوقظ الضحى كي يقول للتلال ما تقوله سمائنا
الممطرة خلاسية البذر
يجرح جفون و يكتب رسالة
بلادا تحلم بالجنون
تلك الرياح الأصيلة اللواقح ما تقول
ساعة صمت الخطى
و الأفول
متمرد في لغة الليل وشفير الحب
 
اكتب اسمي على دروب المدن الدافئة
علو مرايا الملح
ربما من كتاب يمحي تفاصيله أأتي
تأتي معي المعجزة
و المساجد تقطع أمواجي
تجعلني دائم اليقظة ,
أدور حول نيل العين، أمد ساقي في راحة الوله طفلا يبني قبرا من الرمل، تأتيه العوالم طيعة
******       *****            *****
حفرت بهدهد الأرض ظفرا
ناديت المدينة الضائعة في رسومات العاصفة
كيف أصوغ من مبدأ الفكرة سوط الرفض
أيها الأصم
الأبكم
يا وجه المسكن الضائع قرب شاطئ الذكريات
غير شكل الاحتراق
ربما تنبت شمعة
ربما نصوغ الغيب أسئلة من مشكاة النور
...في أعماق الهدير
أعماق الماء
ناديت نبض الحلم، ذلك الجبل الطالع من جيب الثورة
...وحين تعبت من الصعود
جلست
نمت
قمت
تحت جلدي فأس المواقيت ذئب جائع
أنا اليباس
شرايين تحفر بهدهد الأرض ظفرا
ناديت المدينة الضائعة في رسومات العاصفة
كيف أصوغ مبدأ الفكرة الطائشة شيئا لسوط الرفض
أيها الأصم
الأبكم
يا وجه المسكن الضائع قرب شاطئ الذكريات
غير شكل الاحتراق
ربما تنبت شمعة
ربما نصوغ الغيب أسئلة من مشكاة النور
...في أعماق الهدير
أعماق الماء
ناديت نبض الرجم ذلك الجيل الطالع من جيب الثورة
ناديت جبالا رواسي
على عرش الأنغام نمت
و حين تعبت من الصعود
جلست
فمت
تحت جلدي ، تحت أهدابي فأس المواقيت ذئب جائع يغازل شاة
أنا اليباس
يباس الشرايين
ضمأ الصحاري
مازال خيط من التاريخ غارس رفض جذوره
في رحم الشمس
للشمس حضور
حجر يصلي أمام المخرز العابث
و الحلم الطاغي
مازال القمري يبسط لحظات الأمل في جناح الدليل الفضي
يبسط اللحظات مانحا إياها ملل السواقي
متلفظ أحرف مثل : لا لا
ذلك الأفق جواب دامي
وأنا بحيرة أسئلة
ما زال الضحى يصوغ الأجنة وفق لهفة الضياع
متمنيا شتاءا دافئا
أفتح دفاتر الشمس على نوافذ من ضباب
و قناع الثمر
أيها الربيع كيف أقطف كعبة الوسادة
وأنا متوضأ بزمزم الثواني
في عروقي يصنع المكر خطاه على شاكلة الجفون الخائفة، إنه الرفض ينسج جبة الصوفي متمنيا صلاة صامتة، تلك المدينة الحرباء،كلما أمشي إليها تنشب أظافر الحفر في قلب المعاني
حاملا جثة الليل
كنت أعمى
أرى قوافل العرب تتجه إلى مرافئ الرفض
تسير ورائي إلى قناع الواحات المضرمة
في تلافيف العرق الصاعد إلى السماء
أحب اللـــه ، وكم أخشاه ، أحبك يا مولاي

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com