توفي يوم الأحد الفارط الشاعر التونسي شكري بوترعة وهو في ريعان الشباب بمسقط رأسه مدينة قفصة ، وقد حصل الفقيد على العديد من الجوائز منها جائزة جرسيف للشعر دورة 2014 ، وجائزة ملتقى ابن منظور الوطنية الأولى، وجائزة مفدي زكريا المغاربية.
أصدر الفقيد مجموعات شعرية هي”سونيتات لسيدة النهر”,” لا شيء يحدث الآن”, “ثمة موتى يستدرجون القيامة” ، و “كاريزما” ، ويقول عنه أصدقاؤه بأنه كان إنسانا صاحب مواقف رفض انواع التدني المتداول بالساحة الثقافية، فآثر الانسحاب ، وكان ينشر أعماله في عدة جرائد و مجلات عربية مثل “القدس” و “العرب” و “نزوى” ، ومن أجمل ما قال : “ أنا لم أسيء يوما إلى نجمة أو سحابة ....لم أعكر مزاج النبات فقط ،كنت أستدرج اللغة إلى سرير الليل و أرمي برماح الشهوة في المدفأة”.
ع.نصيب