أعشق المغامرات و الاستكشاف و وجهتي في سبتمبر أمريكا أو إيطاليا
كشفت الإعلامية و الممثلة التلفزيونية فرح ياسمين للنصر، بأنها أجلت عطلتها الصيفية، إلى شهر سبتمبر المقبل، بسبب وفاة جدتها، و ستكون وجهتها جنوب إيطاليا أو الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن هوايتها المفضلة في الصيف هي قضاء متسع من الوقت في الاستمتاع بالبحر، كما تحب الرحلات الاستكشافية التي تفضل أن تقوم بها بمفردها إلى عديد الدول الأجنبية.
. النصر: ما هي الوجهة التي اخترتها للاستمتاع بعطلتك الصيفية؟
ـ فرح ياسمين: كل حساباتي و مخططاتي تغيرت، نظرا للمصاب الجلل الذي ألم بعائلتي ، بفقدان جدتي، أم والدتي، و هو ما أثر في نفسيتي كثيرا ، خاصة و أن والدتي تحتاج هذه الفترة للدعم و المساندة و المواساة، كما أن هناك التزامات عائلية اضطررتني للبقاء في العاصمة ، و هذا ما جعلني أؤجل فترة الاستمتاع بعطلتي ، التي من المحتمل أن أقضي نصفها ببجاية مع أفراد العائلة، و النصف المتبقي أخصصه لرحلتي الاستكشافية التي ستكون في شهر سبتمبر إلى جنوب ايطاليا أو الولايات المتحدة.
. هل ستذهبين مع العائلة أم بمفردك؟
ـ أستمتع كثيرا بقضاء العطلة مع عائلتي، و التي في الغالب تكون داخل الوطن ، لكن عند برمجتي لرحلات استكشافية خارج الوطن ، أذهب بمفردي ، لأننا لا نتقاسم نفس الاهتمامات، فوالدي و والدتي يرغبان في إعادة زيارة البلدان التي سبق و أن زرناها، بينما أحب أنا اكتشاف دول لم يسبق و أن زرتها، فأنا أحب خوض مغامرات جديدة و التعرف على ثقافات الشعوب.
. منذ متى بدأت تقومين برحلات بمفردك إلى بلدان أجنبية؟
ـ منذ كان عمري 21 عاما، لقد دخلت آنذاك الحياة المهنية، و كانت تونس أول بلد أزوره بمفردي، لتكون انطلاقة رحلاتي الاستكشافية، بالاعتماد على الأموال التي أجنيها من مهنتي، لأنني أحب أن أحقق طموحاتي بإمكانياتي الخاصة، و هو السبب الذي جعلني أتأخر في القيام بسفريات مقارنة بأخواتي.
. ما هي البلدان الذي سبق و أن زرتها؟
ـ زرت تونس، المغرب، الأردن، فرنسا، إسبانيا، البرتغال،إيطاليا و تركيا، كما زرت لبنان و إمارة دبي عدة مرات ، فأنا أسافر نحو 3 أو 4 مرات في السنة .
. السفر إلى بلدان أجنبية مكلف جدا، هل تجدين إشكالا ماديا عند السفر أربع مرات في السنة؟
ـ لا ، لدي إستراتيجية خاصة في حياتي، فأنا لست من الشابات المهووسات بالموضة و العطور و أدوات التجميل و الحلي الذهبية و غيرها، فقط أعشق السفر و اكتشاف بلدان أجنبية، و كل ما أجنيه من شغلي في الميدان الإعلامي أو التمثيل التلفزيوني، أخصصه لأسفاري.
. ألا تشعرين بالخوف عند زيارة بلد أجنبي بمفردك خاصة و أنك لا تزالين شابة؟
ـ الذي يجيد اللغات الأجنبية لا يخاف ، فأنا أتقن الإنجليزية و الإسبانية و الفرنسية، كما أن عشقي للمغامرات أكسبني شجاعة كبيرة، فكلما أكتشف بلدا أزداد تفتحا و تقبلا للآخر .
. ما هي البلدان الأخرى التي ترغبين في اكتشافها؟
ـ الولايات المتحدة من شرقها إلى غربها، اليونان ، اليابان و مصر .
. بالإضافة إلى العاصمة هل زرت الولايات الساحلية الأخرى ببلادنا؟
ـ زرت أغلب الولايات الموزعة على الشريط الساحلي، كعنابة و سكيكدة و بجاية و مستغانم و تنس و غيرها، فوالدي من عشاق البحر، كما أنه غطاس و صياد ماهر، و كل صائفة يختار لنا وجهة سياحية، لنشد رحالنا إليها، محملين بأدوات الصيد و قارب و خيمة، كنا نقوم بالتخييم مع الأقارب و أصدقاء والدي و والدتي، و أحيانا نقوم بكراء شقق تطل على الشاطئ، و كنا نقضي أوقات لا تنسى، خاصة في التخييم ، كما أن رحلتي رفقة عائلتي التي جبت من خلالها شريطنا الساحلي من شرقه إلى غربه، جعلتني أتعلم لهجات مختلف ولايات الوطن و أكتشف عاداتهم و تقاليدهم منذ صغري.
. ما هي المدينة الساحلية التي قمتم بالتخييم بها و لا تزال ذكرياتك بها عالقة في ذهنك؟
ـ أجمل تخييم كان بالمرسى بين ولايتي سكيكدة و عنابة ، حيث أقمنا 7 مخيمات جمعت الأقارب و الأصدقاء ، و أقمنا مختلف الأنشطة ، كما كنا نجتمع ليلا على ضوء النار المشتعلة ، و كان ذلك في سنوات الجمر، فوالدي كان مغامرا و يعشق البحر و الصيد.
. كيف تقيمين قطاع السياحة في الجزائر؟
ـ هناك إرادة لتطوير القطاع، لكن على أرض الواقع لا يوجد أي شيء، فلا نزال نعاني من طريقة تفكيرنا المغلقة ، لكوننا لا نتقبل الآخر، بالإضافة إلى عدم توفر البنى التحتية اللازمة.
. ما هي هوايتك في الصيف؟
ـ أنا من الأشخاص الذين لا يمكنهم تخيل الصيف دون بحر ، فأنا أرتاح عند سماع صوت الأمواج و استنشاق نسيم البحر ، كما يذكرني ذلك بطفولتي و الذكريات الجميلة ، فالبحر أزوره حتى في فصل في الشتاء و أفضله على زيارة الغابات و التمتع بجمال الطبيعة .
. تحضرين للموسم الثاني لبرنامجك « في الواب» ، ما الجديد في هذه الطبعة؟
ـ بعد نجاح الموسم الأول لبرنامج «في الواب» و تأثيره الإيجابي على الجمهور، سأوسع فكرته و أضيف فقرات جديدة، و كذا عنصر الجمهور ، ليصبح «شو» حقيقي، كما سأستضيف شخصيات مختلفة ، و أشياء أخرى سأكشف عنها لاحقا.
. ماذا عن جديدك الفني؟
ـ هناك مشاريع فنية قيد الدراسة .
حاورتها / أسماء بوقرن