الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق لـ 16 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

كـــل شــيء عـن سنــة 2018: يتبع

الزميلة نور الهدى طابي تتوج بالجائزة الأولى لرئيس الجمهورية
عرفت سنة 2018 مواصلة لتتويجات النصر في مجال الصحافة المكتوبة للعام الثاني على التوالي، وذلك بعد نيل الزميلة نور الهدى طابي للمرتبة الأولى في جائزة رئيس الجمهورية صنف الصحافة المكتوبة، أضف إلى ذلك نيل زملاء آخرين لتتويجات على المستوى المحلي.
واستطاعت الزميلة نور الهدى طابي انتزاع المرتبة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة عن روبورتاج حول حياة أبناء السوريين في الجزائر، وذلك بعنوان «جيل الحرب يولد من رحم السلام» وهو الموضوع الذي عالجت من خلاله ميلاد أطفال للآجئين السورين الفارين من جحيم الحرب ببلادهم في الجزائر، ليكون بذلك تواجد النصر من بين المتوجين بالجائزة الكبرى في المجال الإعلامي للعام الثاني على التوالي. ويعد التتويج ترجمة للعمل الإعلامي الكبير الذي تحاول النصر تقديمه لقرائها يوميا ، على الرغم من المنافسة الكبيرة التي تعرفها الساحة الإعلامية الجزائرية التي تسخر بعشرات العناوين، وكذا الانفتاح الكبير في المجالين السمعي البصري والالكتروني، غير أن كل هذه المتغيرات لم تمنع النصر من مواصلة الظهور كواحدة من المؤسسات الإعلامية الفاعلة في الحقل، وتعكس تاريخها كواحدة من أقدم الجرائد في الجزائر.
يذكر أن الزميلة نور الهدى طابي تعد واحدة من الوجوه الإعلامية الشابة التي نقشت اسمها بين الكثير من الإعلاميين، وذلك من خلال تميزها بتحرير ومعالجة العديد من المواضيع خصوصا في الجانبين الثقافي والمجتمع.
وإلى جانب ذلك تمكنت النصر من حصد عدد من الجوائز في المجال الصحفي على المستوى المحلي بعدد من الولايات، بينها نيل الزميل إبراهيم شليغم من ولاية ميلة لجائزة الصحافة المكتوبة في مسابقة محلية وذلك عن موضوع بعنوان «أفران لإذابة المعادن ليلا في قلب النسيج العمراني – أولاد اسمايل بميلة .. إمبراطورية النفايات والسموم التي تنشط خارج القانون»، زيادة على ذلك فقد تم تتويج الزميل فريد غربية كذلك بجائزة أحسن مقال حول التنمية المحلية وذلك في مسابقة نظمتها ولاية قالمة بمناسبة اليوم الوطني للصحافة.    
عبد الله.ب

تسببت في خسائر مادية وبشرية
فيضانـــات عــارمـــة تجتـــاح بعـض الـمدن
شهدت الجزائر، في السداسي الأخير من عام 2018، فيضانات عارمة اجتاحت العديد من الولايات لاسيما الشرقية منها، حيث سجلت خسائر في الأرواح، فضلا عن أضرار مادية معتبرة.
وأثار شبح الفيضانات الرعب في نفوس الجزائريين، بعد أن غرقت شوارع وأحياء بأكملها وسجلت خسائر في المنشآت والبنى التحتية، فقد عاش  سكان ولاية تمنراست أياما عصيبة شهر أوت المنصرم،  بعد أن اجتاحت الفيضانات مناطق عديدة، بفعل الأمطار الرعدية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة، وهو ما تطلب تدخل الجيش، لمساعدة المتضررين من الكارثة.
وبمنطقة تنغاكلي الواقعة على بعد  25 كم شمال شرق مدينة تمنراست، قامت مصالح الحماية المدنية بانتشال جثث ثلاثة أشخاص غرقوا بإحدى البرك المائية مساء السبت، وهم رجل و فتاتان في مقتبل العمر واللتان فارقتا الحياة بعد وصولهما لمستشفى تمنراست.
وبولاية تبسة توفي طفل و تضررت العديد من البنى التحتية، شهر  سبتمبر، بعد أن  تهاطلت كميات كبيرة من الأمطار، تسببت في فيضان أحد الأودية الرئيسية في المدينة، كما اجتاحت سيول عارمة ولاية باتنة لكن دون تسجيل خسائر في الأرواح.
وبقسنطينة توفي رجل وامرأة، في فيضان وادي زياد بمنطقة الكانطولي التابعة إداريا لبلدية الحامة، حيث غمرت المياه الطريق الوطني 27 أسفل حي جبلي أحمد، وسدت الأتربة والأوحال المتراكمة والردوم المنافذ الثلاثة للجسر أسفل الطريق، وهو ما تسبب في خسائر مادية كبيرة وتحطم العشرات من المركبات المارة عبر الطريق، ولولا تدخل السكان لإجلاء العالقين بالسيارات لكانت الكارثة، قبل أن توفد الداخلية لجنة تحقيق لحصر الخسائر.
وربط عبد الكريم شلغوم البروفيسور بجامعة باب الزوار بالعاصمة، إشكالية الفيضانات في الجزائر بالتعمير، على أساس أنه منذ عام 1980 وخاصة في سنة 2000 ، تم الشروع في إنجاز أحياء سكنية على أراضٍ مهددة بالفيضانات، مشيرا إلى تشييد مشاريع سكنية على أراضٍ غير صالحة للبناء، أو ما يعرف لدى المختصين بالأراضي الهشّة، التي تعبرها الوديان أو تلك التي تقع على حوافها، وكذا المناطق الزلزالية، والأراضي المهددة بالانزلاقات، مؤكدا أن 38 ولاية مهددة بهذه الكارثة الطبيعية، أي حوالي 900 بلدية، وقدم أمثلة بولايات باتنة والبرج وعين الدفلى والجلفة، فضلا عن كافة المناطق التي تقع أسفل الجبال على غرار ولاية تيزي وزو، في حين تعد العاصمة بحسب نفس الباحث من أكثر الولايات المهددة بالفيضانات، إذ يعبرها 100 وادٍ.
 وقد سارعت وزارة الموارد المائية، إلى إجراء دراسة بالتنسيق مع مختلف القطاعات الحكومية، حيث أثبتت أن 60 بالمئة، من الفيضانات بالأوساط العمرانية بالجزائر، قد حدثت بسبب عدم تطهير وتغيير مسار الأدوية، كما أكد وزير القطاع إبرام اتفاقية مع الوكالة الجزائرية للفضاء، لإحصاء وتعيين المناطق المعرضة لهذه الأخطار.                             
لقمان/ق   

حملة «خليها تصدي»
انتفاضة المستهلك لضبط أسعار السيارات
صنعت حملات المقاطعة التي شنها رواد مواقع التواصل الحدث سنة 2018، و انطلقت شرارتها بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار سوق السيارات، تحت شعار « خليها تصدي» ، لتتبعها حملات أخرى مغلفة بروح الفكاهة و السخرية، لمقاطعة المنتجات الغذائية التي شهدت هي الأخرى ارتفاعا فاحشا، أثقل كاهل المواطن الجزائري الذي لم تعد قدرته الشرائية تستجيب لسد حاجياته اليومية.
ألهبت حملة «خليها تصدي» مواقع التواصل الاجتماعي، لعدة أسابيع خلال سنة 2018، عقب إفراج وزارة الصناعة والمناجم على قائمة الأسعار الحقيقية للسيارات أثناء خروجها من المصنع و التي يتم تركيبها محليا، ما أثار استياء أصحاب العلامات المسؤولة عن إلهاب أسعار السيارات ، و كشفت  بأن سعر المصنعة محليا، ضعف سعر المستوردة أحيانا،  ما أثار ضجة واسعة وسط المواطنين الذين تفاجأوا بما يحدث في مصانع التركيب التي تدر الملايير على ملاكها.
و أطلق فايسبوكيون حملة مقاطعة تحت هاشتاغ «خليها تصدي»، و تعني ترك السيارات يصيبها الصدأ لدى المركبين ، و ذلك بهدف خفض أسعارها إلى القيمة الحقيقية،  ليلهب في ظرف وجيز الهاشتاغ مواقع التواصل، خاصة فايسبوك و تويتر، ما أثر فعلا على سوق السيارات الذي شهد نوعا من الركود.  
حملة» #خليها_تصدي» لم تتوقف عند نشر الهاشتاغ، و إنما تعدتها لتأسيس نشطاء صفحات رسمية على فايسبوك، لدعم الحملة ، حيث دونوا منشوراتهم بشعارات تدعو لمواصلة المقاطعة،  إلى غاية استقرار الأسعار عند قيمتها الحقيقية، و نشروا صورا لسيارة سامبول الجزائرية التي أخذت حصة الأسد من الانتقادات و التي أطلق عليها تسمية «سيارة الكارتون» ، مبرزين عيوبها التقنية و مؤكدين بأن ثمنها الحقيقي لا يتجاوز 70 مليون سنتيم .
و حث رواد مواقع التواصل حينها، من خلال تعليقاتهم ،  على مواجهة الجشع والارتفاع الجنونى غير المبرر في أسعار السيارات، بمواصلة حملتهم حتى تنزل أسعار السيارات إلى أثمانها الحقيقية، فعاش أصحاب مصانع تركيب السيارات على أعصابهم بسبب حملة «خليها تصدي» التي تتسبب في انخفاض كبير في  المبيعات، ما  دفع  بعض علامات السيارات التي رفضت في البداية تخفيض ثمنها ، لمراجعة أسعارها ، نذكر منها علامة  « كيا «.
انتفاضة المستهلك لم تتوقف عند سوق السيارات، و إنما تعدتها لسوق المواد الغذائية، خاصة الواسعة الاستهلاك، حيث استعمل فايسبوكيون و مدونون عبر تويتر، عبارات ساخرة لمقاطعة المنتجات باهظة الثمن، كالسردين الذي تراوح سعره في تلك الفترة بين 550 دينار و 700 دينار للكيلوغرام الواحد ، ليطلقوا حملة «خليه يعوم»، ما جعل سعر السردين ينخفض ليصل إلى 400 دينار للكيلوغرام .
كما انتشرت مجموعة من الهاشتاغات، نذكر منها حملة مقاطعة الياغورت «خليها يخمر» و الموز « خليه يتكحلش» ، و اللحم أو كبش العيد «خليه يبعبع» ، و السكر «خليه للنمل»، إلى جانب الاحتجاج على غلاء المهور و تكاليف الزواج المرهقة، بالدعوة للامتناع عن الزواج بإصدار هاشتاغات تهكمية مغلفة بروح الفكاهة و السخرية، مثل هاشتاغ «نديها قاورية خليها تصدي»، و «خليها تعنس»، و قد تحولت هاشتاغات حملات المقاطعة، إلى عبارات واسعة الاستعمال في حديثنا اليومي.            
 أسماء بوقرن

معلم عين الفوارة يتعرض مجددا لمحاولة تخريب
لعل أهم حدث ميز سنة 2018 بولاية سطيف، محاولة ملتح يدعى ب.أحمد، في الثلاثين من عمره ، تحطيم تمثال عين الفوارة بقلب مدينة سطيف، وذلك بتاريخ 09 أكتوبر 2018، باستعمال مطرقة، حيث صعد من الجهة الخلفية للتمثال، وحاول تحطيمه، وأصابه بأضرار بسيطة من الخلف.المعني يعاني من اضطرابات عقلية وعصبية، و ينحدر من بلدية بئر العرش، الواقعة بالمنطقة الشرقية لسطيف، حيث أدى صلاة الفجر بمسجد أبو بكر الصديق، و كانت حالته العقلية غير مستقرة، قبل أن يتوجه إلى التمثال الشهير لتحطيمه، وقد خضع لعملية ترميم خفيفة، لأن الأضرار لم تكن كبيرة، لكنها خلّفت ردود أفعال قوية، وتم تداول الخبر على نطاق واسع.
الحادثة المذكورة، وقعت بعد أقل من ثلاث أشهر من إعادة تدشين المعلم التاريخي، الذي خضع لعملية ترميم واسعة، فقد تعرض في 18 ديسمبر 2017، للتحطيم بمطرقة من قبل المسمى ع.عباس، البالغ من العمر 35 سنة، و أطلق عليه “بومارطو” ، و كان يعاني من إعاقة ذهنية وينحدر من بلدية بني وسين.و قد تم ترميم التمثال و أشرف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، على عملية رفع الستار عن المعلم التاريخي بتاريخ 04 أوت 2018، مصرحا آنذاك بأن عملية الترميم، كلفت مبلغ رمزي، وبأيادي جزائرية
الحادثتان ، خلفتا ردود فعل قوية، خصوصا في مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر ، لكون التمثال أحد رموز المدينة ونقطة استقطاب سياحي، و مطالب بضرورة وضعه في المتحف.
و قد تعرض قبل ذلك تمثال عين الفوارة الشهير لعمل تخريبي من طرف جماعة إرهابية بتاريخ 22 أفريل 1997، حيث زرعت قنبلة تقليدية انفجرت عند الفجر، وأدت إلى تشويه وطمس معالم التمثال، الذي تم تصنيفه كتراث محمي بموجب القرار الصادر في الجريدة الرسمية رقم 87 المؤرخ في 08 ديسمبر 1999، وقد أنجز هذا المعلم، بباريس بتاريخ 21 فيفري 1898 من طرف النحات فرانسيس دوسان فيدال، ووصل إلى سطيف صيف 1898 ، انطلاقا من ميناء مارسيليا ، وصولا إلى ميناء سكيكدة.                                                                           ر.ت

عيــاش والبئر اللـعينـة التي جمعت شمـل الجزائـرييـن بأم الشمــل
طوت ولاية المسيلة صفحة 2018 على وقع حادثة وفاة الشاب عياش محجوبي المؤلمة، داخل ماسورة بئر ارتوازية بقرية أم الشمل، في ولاية المسيلة التي جمعت قلوب الجزائريين و وحدت وجهتهم من مختلف مناطق الوطن إلى تراب بلدية الحوامد ، التي ذاع صيتها مدة 09 أيام كاملة ، منذ سقوط عياش، الفلاح البسيط، في قاع بئر و بقي عالقا فيها، إلى أن فارق الحياة،  في أصعب عملية إنقاذ نفذتها الحماية المدنية في الجزائر.
يغادر المسيليون عامهم ، بعدما دفنوا فقيدهم الشاب عياش محجوبي، ابن قرية أم الشمل، الذي بلغت قصة صراعه مع البئر اللعينة التي احتجزته لأيام بقاع الأرض، وجعلت من عملية إنقاذه المعقدة  حديث العام والخاص وظل موقع البئر طيلة فترة احتجازه ، مزارا لآلاف المواطنين الذين قدموا من جميع مناطق الوطن للتعبير عن تعاطفهم ومؤازرتهم وتقديم يد العون والمساعدة ل،إنقاذه قبل أن يتحول عنوان المهمة إلى انتشال جثة عياش ، وترتفع الأصوات و تدوي صرخات ذويه و أصدقائه الذين رافقوا نبضات قلبه حيا والتي وصلت إلى أسماع من لم يسبق لهم وأن عرفوه ، لكن القدر جذبهم إلى أن يشهدوا موت عياش ـ أم الشمل.
الشاب عياش هذا الفلاح الذي عاش 31 سنة ، كان يحلم بتكوين أسرة و تجسيد كيانه الاجتماعي،  تحققت نبوءته أخيرا،  و تأجل حلمه و توجه إلى الضفة الأخرى، من هذا الكون،  بعدما تنبأ يوما أن جنازته ستبلغ مرأى و مسمع جميع ولايات الوطن .
حقا كان يوم 27 ديسمبر 2018 تاريخيا، حيث تحولت منصات البث التلفزيوني والتواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام المختلفة ، إلى مقبرة جنين بأم الشمل، أين شيعت جنازة هذا الشاب في أجواء رهيبة، و تدفقت السيول البشرية من جميع أنحاء الوطن، دون سابق معرفة بالفقيد ، و حملت عشرات المركبات المؤن والمواد الاستهلاكية إلى بيت عمي عيسى، والد عياش في هبة تضامنية، لمت شمل الجزائريين ت أم الشمل تطابق اسمها.
لم يسبق من ذي قبل أن جمعت الجزائريين محنة  إلى غاية حادثة عياش محجوبي، الشاب الذي أرغم المئات من المواطنين طواعية، للمبيت في العراء، في انتظار إنقاذه من داخل ماسورة البئر التي علق داخلها، وظلت جهود عناصر الحماية المدنية متواصلة، أياما وليال و سخرت لعملية الإنقاذ آليات وعتاد وإمكانيات كبيرة وفرق إنقاذ مختصة، أوفدت من قبل المديرية العام للحماية المدنية لمساعدة الفرق العاملة بعين المكان.
 واستنفرت السلطات المحلية والمركزية جميع الهيئات للمساهمة في انتشال جثة عياش، الذي تأكدت وفاته في اليوم السادس من محاولات الإنقاذ، رغم أنه سلم نفسه إلى بارئها في اليوم الثالث من عملية الحفر، أي بتاريخ 19 ديسمبر، حين انقطعت توسلاته التي كان يطلقها من حين لآخر من أعماق البئر، حيث استمرت عمليات الحفر إلى عمق 27 مترا و بدأت العملية في التعقيد في كل مرة يرى المنقذون أنهم باتوا على بعد مترين و تمددت عمليات الحفر وزاد إصرار عناصر الحماية المدنية على أمل نجاح المهمة، وظلوا على هذا الحال إلى غاية ليلة 26 ديسمبر، وفي حدود الساعة التاسعة و 55 دقيقة، كللت جهود الرجال بالوصول إلى جثة الضحية واستخراجه.
فارس قريشي

يتبع يتبع

 

 

 

 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com