أعاد النجم العالمي «ديجي سنايك» الأضواء إلى معلم الراي الجزائري بفضل ألبومه «ديسكو مغرب» الذي صنع الحدث خلال الصائفة، وكانت الأغنية التي تحمل نفس العنوان قد تصدرت كل المواقع بمجرد صدورها في شهر جويلية الماضي، لتتحول دار الإنتاج المغلقة المهملة إلى معلم سياحي، زاره الكثيرون بمن فيهم الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون.
ونجح كليب الأغنية في الترويج للجزائر وفنها و جانب من تراثها بشكل كبير جدا، ويعتبر «ديسكو مغرب» مصنعا لصناعة نجوم الراي في الجزائر خلال العقدين الأخيرين من القرن الماضي حيث مرت عليه أسماء ثقيلة من أمثال الشاب حسني وخالد و الزهوانية.
واجتاحت صور الأستوديو شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، بعدما التقط شباب المدينة صورا وفيديوهات أمام واجهته العتيقة، وهذا قبيل انطلاق الألعاب المتوسطية ليتحول المقر إلى قبلة لمختلف الفنانين والرياضيين وصناع القرار حيث أصبح الزائر لمدينة وهران لا يُفوت فرصة التقاط صورة بجانبه.