في تغريدة فاجأت الجميع، كسبت موسيقى الراي الجزائرية الرهان في الفاتح من الشهر الجاري، بتصنيفها من قبل منظمة اليونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي اللامادي الشمال إفريقي الجزائري وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تصنيف موسيقى من منطقة شمال إفريقيا ضمن التراث العالمي.
وظهرت موسيقى الراي في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث كان الغناء البدوي منتشرا في المناطق الريفية بالغرب الجزائري من قبل «الشيوخ» و»الشيخات»، من خلال غناء نصوص شعرية باللهجة الجزائرية العربية، مع فرقة موسيقية بآلات تقليدية، لينتشر الطابع فيما بعد بباقي الولايات الغربية كمستغانم والمدية ووهران وتلمسان التي ينحدر منها الفنان مسعود بلمو، الذي أدخل للمرة الأولى آلة «السكسوفون» في الموسيقى التي حملت لاحقا تسمية الراي. والرّاي الجزائري طابع فني ينقل الواقع الاجتماعي و يتناول موضوعات مثل الحب والحرية واليأس ومحاربة الضغوط الاجتماعية.، وقد جاء تصنيفه بعدما أعدت وزارة الثقافة ملفا مهما و قويا، لأجل حمايته من محاولات سرقته ونسبه لغير أهله.