كانت سنة 2022، فأل خير على المهاجم ذو الأصول الجزائرية كريم بن زيمة، بعد أن ابتسمت له الكرة الذهبية أخيرا، لينضم قائد ريال مدريد بذلك إلى قائمة أساطير الساحرة المستديرة، ممن نالوا مثل هكذا تكريم عالي المستوى.
وانتظر خريج أكاديمية نادي ليون الفرنسي إلى غاية عامه 34، من أجل افتكاك هذا اللقب الذي ينقص مسيرته المليئة بالألقاب المحلية والقارية والدولية، سواء تلك التي حققها مع ريال مدريد الذي قاده للتتويج برابطة الأبطال في خمس مناسبات كاملة أو مع منتخب «الديوك، الحائز معه على كأس الأمم الأوروبية.
وصنع بن زيمة الحدث بعد نيله الكرة الذهبية، كونه الوحيد في تاريخ المسابقة الذي حصد المرتبة الأولى بفارق مريح، وهذا جراء المستوى الكبير الذي ظهر به في السنة المنقضية، مقارنة ببقية الأسماء التي نافسته على هذا التاج العالمي.
وحقق بن زيمة سنة 2022، بطولة الدوري الإسباني بفارق شاسع، كما تُوّج بكأس دوري أبطال أوروبا، مُسهما بقسط كبير في هذين الإنجازين بعد إنهائه المنافستين على رأس قائمة الهدافين، ليكون فوزه بالكرة الذهبية أمر لا مناص منه، ولئن كانت خاتمة هذه السنة سيئة لبن زيمة بعد ما جرى له في مونديال قطر، حيث تعرض لخيانة من داخل معسكر الديوك، بعد أن أرغموه على المغادرة، بحجة أنه يعاني من إصابة عضلية لن يتخلص منها سوى بعد أكثر من ثلاث أسابيع، وهو ما كذبته نتائج الكشوفات التي أجراها اللاعب بمدريد.
سمير. ك
