تصنيف اليونيسكو للزي النسوي للشرق الجزائري الكبير
صنعت بعض الأحداث، الترند الجزائري سنة 2024، وقد شكلت هذه السنة محطة هامة في مسيرة حفظ وتوثيق اللباس التقليدي الجزائري، بمصادقة اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم الثقافية «اليونيسكو».
وقد أدرجت «اليونيسكو» الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية، لينتشر الترند بقوة على مواقع التواصل الجزائري، تحت هاشتاغ القفطان الجزائري، و هاشتاغ اللباس التقليدي الجزائري، وهو الزي الذي يحتوي على عدة عناصر تتمثل في القندورة، الملحفة، القفطان، القاط، القويط، اللحاف، الشاشية، السروال، الدخيلة، اللوقاع، المنديل، القنور والحزام.وكانت الجزائر قد أودعت هذا الملف لدى «اليونيسكو» في 31 مارس 2024، بينما تم تحضيره الميداني منذ شهر ماي 2022، وبهذا الإنجاز تكون الجزائر قد حازت على 7 تصنيفات تراثية غير مادية ضمن التراث العالمي من هذا النوع.
الوفد الجزائري يصنع الحدث في افتتاح أولمبياد باريسي
صنع الوفد الأولمبي الجزائري الحدث، خلال حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024، حين أحيى ذكرى شهــداء مذبحة 17 أكتوبر عام 1961 التي ارتكبتها الشرطة الفرنسية بحق عشرات المتظاهرين السلميين الجزائريين وألقت بجثامينهم في نهر السين، وهي التفاتة خطفت عدسات وأقلام مختلف وسائل الإعلام العالمية، وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، كما تصدر الزي التقليدي الجزائري الترند والتوندوس العالمي بعدما اعتمده أعضاء البعثة الذين اختاروا سترة سوداء مطرزة بالشعرة الحرة شكلت عبارة «الجزائر الحبيبة». واستغل الوفد الجزائري مروره بنهر السين في إطار حفل افتتاح الأولمبياد، مساء اليوم الجمعة، لرمي الورود في النهر وتحديدا عند مرور القارب أمام الجسر الذي استشهد فيه شهداء الجزائر الأبرار، وفق ما نقلت في شريط فيديو على صفحتها الرسمية في «الفايسبوك».وقد تصدر فيديو نشرته اللجنة الأولمبية الجزائرية للرياضيين وهم ينثرون الورود في النهر، مواقع التواصل الاجتماعي ولفت انتباه المغردين والمستخدمين وتحدثت عنه مواقع إخبارية عالمية.
المطبخ الجزائري في الصدارة
صُنف المطبخ الجزائري في 2024، الأول عربيا وإفريقيا والحادي والعشرون عالميا، حسب موقع تيست أطلس، المتخصص في فنون الطبخ العالمية.وحسب ما نشره الموقع في تقييم الأطعمة المالحة والحلوة، جاءت الجزائر في المرتبة الأولى عربيا وإفريقيا كأحسن 100 مطبخ في العالم لسنة 2024-2025.كما احتل المطبخ الجزائري المرتبة 21 عالميا، لتكون بذلك أفضل مرتبة تحصل عليها الجزائر وكذا المطبخ الإفريقي والعربي.وتضمن التصنيف31 صنفا من أشهر الأطباق والحلويات الجزائرية كان على رأسها الرشتة والحريرة والمحاجب إضافة إلى الشربة فريك والشخشوخة واللوبيا، والشكشوكة، والخفاف والبغرير والمخبز ومقروط اللوز وغيرها الكثير. كما صنعت شوكولاطة المرجان الجزائرية الحدث كذلك على المواقع، بعدما تم الترويج لها ولجودتها بشكل كبير جدا، وانتشرت عالميا وتضاعف الطلب عليها بشكل كبير.
هاشتاغ أنا مع بلادي و الأستاذ المحبوب
من بين أكثر الهاشتاغات التي حققت التفاعل هذه السنة أيضا، هاشتاغ أنا مع بلادي الذي جاء للرد على حملة دعائية مغرضة ضد الجزائر تقودها أطراف أجنبية، وقد تفاعل معه الجزائريون بشكل كبير وعبوا من خلاله عن رفضهم للمؤامرة.
كما صنع هاشتاغ الأستاذ المحبوب الحدث مع نهاية السنة، وانتشرت فيديوهات عديدة لتلاميذ يهدون أساتذتهم علب شوكولاطة، مع تصوير ردود الفعل، وقد صنعت المبادرة الترند وانطلقت من الجزائر.