رحل في التاسع جانفي من عام 2024، المخرج المسرحي والسينمائي بلفاضل سيدي محمد عن عمر ناهز 60 سنة، بعد وعكة صحية بولاية وهران، وكان المرحوم الذي ولد سنة 1964 من أبرز الوجوه الفنية التي أثرت في المشهد الثقافي منذ ثمانيات القرن الماضي، بإنتاج مسرحي هام تمثل في عدة أعمال مسرحية على غرار مسرحية «الفقاع»، «وادي الخير»، «لرياح»و»الموجة» وغيرها، وأعمال سينمائية أخرجها وأخرى مثل فيها، إلى جانب عروض في المسرح الصامت أو المونودرام الذي يعتبر من أعاد بعثه مجددا بوهران.
«ملكة الروك الصحراوي» حسنة البشارية تترجل
فقدت الساحة الفنية في الفاتح ماي 2024، «ملكة الديوان» أو «مطربة الروك الصحراوي» حسنة البشارية، في عمر 74 عاما، أيقونة الغناء القناوي الجزائري غادرت بعد أن داهمها المرض وهي في جولة بين مدن الجزائر، تاركة إرثا ضخما امتد لنصف قرن من الزمن، مدت خلاله جسرا نحو العالمية بعزف فريد من نوعه على آلة القمبري الرجالية، وعزف متقن على العود والمندول والهارمونيكا، لتغادر ملكة الديوان وفي رصيدها أغاني وموسيقى، أبرزها ألبوم «الجزائر جوهرة» الذي شكل الانطلاقة الفعلية لها كما ساهم في انتشار موسيقى الديوان عالميا، وأخرجت لها المخرجة الجزائرية الكندية سارة ناصر فيلما وثائقيا بعنوان «مغنية الروك الصحراوية».
الفنان التشكيلي رزقي زرارتي يودع الريشة
شهد العام 2024، رحيل واحد من أبرز الفنانين التشكيليين، فبتاريخ 16 ديسمبر، توفي بالجزائر العاصمة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي عن عمر 86 سنة، تاركا وراءه أعمالا فنية تعتبر خالدة، تمثلها لوحات زيتية نصف تجريدية، تتناول المرأة باعتبارها عماد الحياة والأسرة ونبع الحنان والتضحيات والإيثار، وأخرى تعكس التراث والتاريخ الجزائري، بعناوين طبعت في الذاكرة كلوحة «عين حورية»، لوحة «المحافظة على جسد»، المرأة المحافظة على التقاليد» و»كنزي الثمين»، كما ترك مجموعات خاصة بالجزائر وفرنسا.
مؤرخ العصر العثماني يودع العالم
غيّب الموت في 14 أوت 2024، الباحث والمؤرخ الجزائري القدير لمنور مروش بباريس، عن عمر 92 سنة بعد معاناة مع المرض. و خلف إرثا تاريخيا حول تاريخ المغرب العربي وتحديدا الجزائر إبان الوجود العثماني بالمنطقة، بكتب ودراسات ومقالات كلها باللغة الفرنسية نشرت في عديد المجلات، مشكلة مرجعا هاما للباحثين في ميدان التاريخ، كما عمل في مجال التدريس بجامعة الجزائر، وعمل في أواخر أيامه على 4 مجلدات، صدر منها اثنان هما «بحوث حول الجزائر في العصر العثماني الأول العملات والأسعار والإيرادات 1520-1830» سنة 2002، والثاني «القرصنة والأساطير والواقع» عام 2007.
مصطفى عبد الرحمان.. صاحب التحقيقات والأفـلام الوثائقية
رحل في الفاتح نوفمبر 2024، المخرج والصحفي الجزائري مصطفى عبد الرحمان عن عمر ناهز 76 سنة، المرحوم كانت له بصمة في ميدان التحقيقات والأفلام الوثائقية، أين أخرج العديد من التحقيقات والأفلام الوثائقية التي مست الجانب الإنساني والتاريخي، الذي يهدف للحفاظ على الذاكرة وتوريثها للأجيال القادمة، كما حاز عديد الجوائز والتكريمات الوطنية والدولية التي مثلت اعترافا هاما بمشوار حافل لا ينسى.
بين تمثيل وإخراج وكتابة سيناريو.. جمال حمودة باق رغم الرّحيل
وبعد صراع طويل مع المرض، توفي في 4 نوفمبر 2024 الفنان المسرحي والتلفزيوني والسينمائي جمال حمودة، بعمر 70 سنة. ولد الراحل بولاية سكيكدة سنة 1954، وهو خريج المعهد العالي للفنون الدرامية والرقص، عرف مند سنوات السبعينيات بأدواره المختلفة في التلفزيون والمسرح والسينما كمسرحية «المحقور» 1978، ومسرحية «بودربالة» 1984، كما أخرج العديد من المسرحيات على غرار «خباط كراعو» 1995، مسرحية «مبني للمجهول» 2008، وكتب أيضا سيناريوهات عدة لمسلسلات تلفزيونية كمسلسل «إتجاه الريح» و»ثلاثة في حصلة». عمل جمال حمودة كممثل بالمسرح الجهوي بعنابة، ثم كمدرس في الفن الدرامي بالمدرسة البلدية بنفس الولاية، ليقوم سنة 1988 بتربص في الإخراج بموسكو بروسيا، كما اشتغل في مجال الصحافة كمراسل لأسبوعية الثورة الإفريقية وتقلد مناصب عدة بمسرح عنابة الجهوي.
رحيل القاص والكاتب أرزقي ديداني
توفي في العاشر 10 جانفي، القاص والروائي والكاتب المسرحي الجزائري أرزقي ديداني. عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد معاناة سنوات من المرض. الراحل من مواليد 3 سبتمبر 1949، له مجموعة من المؤلفات الأدبية في القصة والرواية والنقد والمسرح.
رحيل الكاتب والناقد ابراهيم صحراوي
في يوم الثلاثاء 9 أفريل، رحل الجامعي والكاتب والناقد والمترجم إبراهيم صحراوي، عن عمر ناهز 66 عاماً. الفقيد من مواليد 1958 بسطيف، وفي رصيده مجموعة أعمال أدبية ونقدية كثيرة أثرى بها المكتبة الجزائرية والعربية وعدد من الدراسات النقدية المنشورة في دوريات عربية، إضافةً إلى اشتغاله على الترجمة. وهو أيضا صاحب دار النشر «التنوير».
رحيل الشاعر الجزائري المعروف أبو القاسم خمار
توفي فجر الأربعاء 14 أوت، الشاعر والأديب الجزائري المعروف أبو القاسم خمار، (محمّد بلقاسم خمار) عن عمر ناهز الـ94 عاماً. الراحل من مواليد مدينة بسكرة العام 1931. وقد ترك مجموعة كبيرة من الدواوين والمؤلفات الشٍّعرية، التي نشرها طوال مسيرته الأدبيّة، ومعظمها تحمل إرث وتاريخ الثورة التحريرية الجزائرية، وتتغنى بحب الوطن وأمجاده.
رحيل الكاتب والمترجم والناشط الثقافي بوداود عميّر
توفي يوم الاِثنين 23 ديسمبر، الكاتب والمُترجم عميّر بوداود، عن عمر ناهز 64 عامًا. الراحل من مواليد 1960 بمدينة عين الصفراء بولاية النعامة، قاصّ ومُترجم، وباحث في الأدب الكولونيالي وكاتب مقالات أبرزها مساهماته الدائمة في الملحق الثقافي الأسبوعي «كراس الثقافة»، التي كان يدلي بها في محاور ومسائل ثقافيّة وأدبيّة وترجميّة مختلفة. كما كان أحد أبرز الناشطين الثقافيين عبر صفحته على موقع فيسبوك، من خلال إسهاماته وقراءاته وكتاباته وانطباعاته في مختلف الحقول الثّقافيّة والمعرفية، وقد شكلت صفحته قاعدة قُرّاء ومتابعين، ما جعلها من أبرز وأنشط وأهم الصفحات على فيسبوك.
رحيل الكاتب والروائي اللبناني إلياس خوري
صباح 15 سبتمبر، توفي القاص والروائي والناقد والكاتب المسرحي اللبناني المعروف، إلياس خوري، عن عمر ناهز 76 عاما. بعد معاناة جراء مشكلات صحية في الأمعاء. الراحل من مواليد الأشرفية في بيروت، العام 1948. كتب عشرات الروايات وتٌرجمت إلى العديد من اللغات، (الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والسويدية والنرويجية والعبرية). كما كتبَ في المجال المسرحي مجموعة من المسرحيات، إضافة إلى العديد من الكتابات النقدية الأخرى. شارك في الحرب الأهلية اللبنانية التي اندلعت في عام 1975، وأصيب بجروح خطيرة. حاز على العديد من الجوائز والتكريمات.