مشروع لتحويل مستشفى بن باديس إلى مستشفى أخضر
شرعت مؤخرا جمعية أحباب صخر سيرتا، في أولى خطوات تجسيد فكرة المستشفى الأخضر، على مستوى المستشفى الجامعي الحكيم بن باديس بقسنطينة .
و في حديثها للنصر، قالت رئيسة الجمعية الدكتورة سامية كرميش، أن الانطلاقة الرمزية للمشروع، كانت في الفاتح من نوفمبر الماضي، بمصلحة طب الأطفال التي تولدت بها فكرة المستشفى الأخضر قبل سنتين، ليتم بعد ذلك الانطلاق فعليا في تجسيد الفكرة، وفق مخطط للمشروع انتهى من تحضيره مكتب دراسات خاص، في انتظار تلقي الرد النهائي من الإدارة الحالية للمستشفى، و أشارت المتحدثة أن المدير السابق منح الجمعية الضوء الأخضر قبل سنتين، للشروع في تجسيد الفكرة على أرض الواقع، بعد موافقة الوالي عليها.
و كانت البداية بجلب مجموعة من نباتات الزينة إلى مصلحة طب الأطفال»ب»، التي يمكث بها عادة الصغار المرضى مدة طويلة للعلاج، بسبب طبيعة أمراضهم، كالسرطان، و هم بحاجة ماسة إلى مثل هذا الفضاء للجلوس و الراحة و أيضا الاهتمام برعاية النباتات، كطريقة لتخفيف معاناتهم من الداء.
و أكدت الطبيبة سامية كرميش، أن المشروع سيتم، بالتنسيق مع المحسنين، لجلب النباتات و تهيئة الفضاءات، مشيرة إلى أن كل الأمور ضبطت، في انتظار إشارة البدء فقط.
تهيئة حدائق المستشفى المهملة
قالت رئيسة جمعية صخر أحباب سيرتا، أن مشروع المستشفى الأخضر، يشمل عدة جوانب، في مقدمتها تهيئة حدائق المستشفى التي أهملت في أغلبها، بينما تحولت أخرى إلى مكب للخردوات، و هو حال الفضاء الموجود خلف مصلحة الأمراض المعدية، و أمراض الدم، إضافة إلى حدائق أخرى غطتها القمامة و النباتات الضارة، بينما الحدائق الموجودة في الجهة السفلية للمستشفى، فهي مخصصة للزينة فقط، ولا يمكن للمريض أو العامل الجلوس و الاستمتاع بها.
و من المفروض، حسب المتحدثة، أن يتم تنظيم لقاء مع مدير المستشفى و الجمعية، إلى جانب لجنة تقنية من المؤسسة الإستشفائية، من أجل منح الموافقة النهائية على المخطط الذي وضعه مكتب الدراسات، خاصة في ما يتعلق بشق النباتات التي سيتم غرسها في مختلف الفضاءات، و مدى ملاءمتها لطبيعة الهيكل الإستشفائي، و الأهداف التي يمكن أن تحققها.
و قد وعد بعض أصحاب المشاتل و كذا المحسنين، حسب المتحدثة، بتزويد المشروع بأكبر عدد من الشتلات و النباتات.
و إلى جانب دراسة المشروع، تم إنشاء تصاميم خاصة، تعكس التحول الذي سيحصل بعد تنفيذ فكرة المستشفى الأخضر فعليا، ما سيعود حسب رأيها بالفائدة على المرضى، و كذلك الطواقم الطبية و الإدارية، من خلال تهيئة فضاءات بيئية، خاصة بهم، للجلوس بها خلال أوقات الراحة .
شرفات خضراء للمرضى
إلى جانب تأهيل الحدائق و الفضاءات الخضراء، يشمل مشروع المستشفى الأخضر، حسب المتحدثة، تزيين و تهيئة شرفات قاعات المرضى، أو ما أطلق عليه «الشرفات الخضراء»، مشيرة إلى أنها مخصصة للمرضى الذين يتعذر عليهم الحركة، أو التنقل خارج المصلحة الماكثين بها للعلاج.
و سيتم غرس و وضع نباتات على طول الشرفات، لتوفير منظر جميل للمرضى، يحسن حالتهم النفسية و ينسيهم جو المستشفى و معاناتهم من المرض.
و أكدت رئيسة الجمعية أن هندسة المستشفى ستسمح بتطبيق أيضا فكرة «الشرفات الخضراء»، خاصة و أن أغلب المصالح، تتوفر بها الشرفات، لكنها للأسف غير مستغلة، ومنها ما تحول إلى فضاء لرمي القمامة و وضع الكراسي و الأسرة غير الصالحة للاستعمال، بينما يمكن تحويلها إلى فضاءات بيئية لدعم العلاج.
زراعات خفيفة في المستشفى
لا تقتصر فكرة المستشفى الأخضر على تأهيل و تهيئة الحدائق و المساحات الخضراء، بل تشمل استغلال بعض المساحات الشاغرة في المستشفى، المعروف بمساحته الكبيرة، كما أكدت رئيسة جمعية أحباب صخر سيرتا، و تحويلها إلى مساحات مزروعة ببعض الخضروات و النباتات العطرية، ليتم استخدامها في مطعم المستشفى، ما من شأنه أن يعود بالفائدة على المستشفى.
هذه الفكرة هي ضمن الدراسة المقترحة، و في حال الموافقة عليها، سيتم تجسيدها مباشرة بعد الانتهاء من تهيئة الحدائق و الشرفات، كما ذكرت المتحدثة.
إشراك الطلبة و العمال للحفاظ على الفضاءات الخضراء
من أجل الحفاظ على ديمومة مشروع المستشفى الأخضر، تقترح جمعية أحباب صخر سيرتا، إشراك الأطباء و العمال و خاصة الطلبة في المشروع، ليساهموا في الحفاظ على هذا المكسب، بعد تجسيده، من خلال منح تنقيط خاص للطلبة الذين يهتمون أكثر بالفضاءات الخضراء داخل المصالح التي يجرون بها تربصهم، حسب رئيسة الجمعية، و بهذه الطريقة سيتم غرس ثقافة بيئية لديهم.
حتى بعد التخرج و الالتحاق بالعمل، سيتواصل اهتمام هؤلاء الطلبة بالنباتات، و نفس الشيء بالنسبة للإداريين و الأطباء، فبتخصيص فضاءات خضراء خاصة بهم، سيلزمون بالحفاظ عليها، و ترى الدكتورة كرميش ، أن من مهام الإدارة بعد ذلك، السهر على حماية الفضاءات الخضراء.
وهيبة عزيون
لعمايرية نورالدين طالب دكتوراه بجامعة قالمة
أعمل على أفكار و ابتكارات خضراء للحد من مخاطر التلوث
يبدي طالب الدكتوراه بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة، لعمايرية نور الدين، اهتماما واعدا بالبيئة و الاقتصاد الأخضر المستديم بالجزائر، من خلال البحث و الابتكار و الاهتمام بالمحيط الاقتصادي و الاجتماعي الذي يعد عاملا مهما في مجال الدراسات البيئية، و دعم الجهد الوطني الرامي إلى الحد من المخاطر المحدقة بالبلاد، جراء التغيرات المناخية المتسارعة، و التدهور البيئي بالوسط الحضري و الطبيعي.
و يرى الباحث الذي يعمل على براءة اختراع في مجال البيئة، بأن الابتكار و العمل الميداني الجاد هو السبيل الواحد للتغلب على مشاكل البيئة بالجزائر، مؤكدا للنصر بأن رغبة الدول والمجتمعات في حماية البيئة لم تعد مقتصرة على عمل الحكومات وتشريعاتها والهيئات الدولية كالأمم المتحدة وكذلك المجتمع المدني، من خلال ممارسات التنظيف وعمليات التشجير، فالمؤسسات الآن تبدي دورا في ذلك أيضا من خلال ممارسات الابتكار الأخضر، سواء في المنتجات أو العمليات الإنتاجية، و كل ذلك للحاق بالتوجه العالمي في حماية البيئة من تراكم النفايات والتلوث من جهة، وكذلك في الاحتفاظ بالموارد من أجل الأجيال القادمة، وكل هذا يضيف المتحدث، يقع ضمن أشكال وأبعاد تحقيق مفهوم التنمية المستدامة، فالمؤسسات الخضراء جزء من التنمية المستدامة، و تهدف لتحقيق استدامتها بتحقيق مزايا تنافسية جديدة ومستمرة، وكذلك استدامة الكوكب، الذي يواجه اليوم تحديات كبيرة بفعل الاحترار المتزايد و انبعاث الغازات الدفيئة.
و حسب الباحث فإن أهمية الابتكار الأخضر تبرز كعامل مهم و بارز لتوفير وفرات الطاقة والتخلص من النفايات، ومنع التلوث وكذلك الحفاظ على ندرة الموارد، وبالتالي تحقيق الأداء البيئي الإيجابي، مشيدا ببعض التجارب الصناعية البيئية بقالمة، بينها مؤسسة فتية بالمنطقة الصناعية بلخير متخصصة في رسكلة البلاستيك وجعله في شكل لفائف، و مؤسسة أخرى بالمنطقة الصناعية بومهرة أحمد، والتي تقوم برسكلة البلاستيك من نوع pet و pht، بالإضافة لمؤسسات أخرى بالفجوج و هيليوبوليس، أين يوجد أيضا مركز تقني لردم النفايات، و هو يعمل على فرز النفايات و إعادة بيع ما يمكن بيعه من مخلفات الطعام، البلاستيك و الكرتون، حيث يتم ضغط هذين الأخيرين ن في آلة خاصة لتشكيل مكعبات تجارية.
و يقول طالب الدكتوراه نور الدين لعمايرية متحدثا للنصر، بأن هذا المركز الهام كان يقوم بالرسكلة لتوفره على الآلات اللازمة، مضيفا بأنه و في جانب أخر من أشكال الابتكار الأخضر نجد محاولات مؤسسات عديدة لتركيب الطاقة الشمسية وتعليمها في ولاية قالمة، متأسفا لغياب عنصر انتاج الأسمدة العضوية، واقتصار حاملي الشهادات البيئية كالإيزو على مؤسسات قليلة تعد على الأصابع بولاية قالمة.
وينظر الباحث إلى المبادرات الفردية للأفراد و الباحثين في مجال الابتكار بأنها قليلة و لا ترقى إلى الأهداف والآمال المرجوة، حيث يوجد عدد قليل من مبادرات تسجيل براءات الاختراع في المجال البيئي، معرفا براءات الاختراع بأنها حقوق ملكية صناعية جاءت بهدف استغلال الأفكار القابلة للتطبيق، و إنشاء مؤسسات منها.
و تحدث نور الدين لعمايرية عن طموحه في مجال الابتكار الأخضر، و قال بأنه يعمل على تسجيل براءة اختراع لدى المعهد الوطني للملكية الصناعية، حيث يدور الابتكار حول استخدامات السيليكون المطاطي كبديل للبلاستيك، وبالتحديد إنشاء سوار ساعة يدوية صديق للبيئة، وكان ذلك مطلع سنة 2021 حيث برز لديه الاهتمام بهذا المجال منذ أن قدم مداخلة بعنوان نظام الحوافز والضرائب البيئية للشركات خلال ملتقى شباني دولي نظمته الأمم المتحدة بالقاهرة بداية 2020، أين حولت أبرز المداخلات لجامعة الدول العربية لمناقشتها و إثرائها و الاستفادة منها.
و قد أجرى الباحث في شؤون البيئة و الابتكار الأخضر، مقابلات عديدة مع مؤسسات وطنية مهتمة باقتصاد التدوير و المحافظة على البيئة و الموارد الطبيعية، و قال بأنه وجد اهتماما متزايدا بالاقتصاد الأخضر لدى المؤسسة الجزائرية، بينها مؤسسة أوراس الشمسية بولاية باتنة، المتخصصة في تصنيع وتركيب الألواح الشمسية، و تستخدم في عملها لتصنيع الألواح الشمسية مواد من الطبيعة غير مضرة بالبيئة، سهلة التحلل والتدوير، وهي الزجاج، النحاس، السيليسيوم و السيليكون وبلاستيك البوليمر صديق البيئة.
موضحا بأن عملية انتاج الألواح الشمسية بالمؤسسة تبدأ بتركيب الآلة للمادة الخام المصنعة وهي ألواح ثنائية الوجه، ذات الطاقة الكبيرة والرخيصة ثمنا، ثم إضافة أشباه النواقل، و من ثم عملية ربط الكهرباء النهائية.
و تستعمل المؤسسة في صناعتها للألواح الشمسية تكنولوجيا متقدمة، مبتكرة واقتصادية باستعمال نوعين من الخلايا الكهروضوئية بوليكريستيلو مونوكريستيل، حيث خط إنتاجها آلي 98 بالمائة، و مدة استمرارية و استدامة المنتج 25 سنة. كما تحدث نور الدين لعمايرية عن مؤسسة جزائرية أخرى ذات أهمية صناعية و بيئية كبيرة، و هي مؤسسة بيو كومبوست «Bio compost « و هي مؤسسة خاصة تقوم بمعالجة وتحويل النفايات العضوية إلى أسمدة عضوية و مقرها القصور بجاية، تأسست سنة 2012 كأول مؤسسة منتجة لهذه المادة الاقتصادية الهامة في الجزائر.
منتج المؤسسة الرئيسي هو الأسمدة العضوية، أي منتج صديق للبيئة يستخدم بغرض الزراعة البيولوجية الناتج من بقايا عضوية، كمخلفات الحيوانات، نواة الزيتون، الحطب وأحيانا بقايا الخضر والفواكه.
باعتبار عملية الإنتاج للمؤسسة مقتصرة على جلب المادة الخام التي تتمثل في البقايا العضوية، ثم وضعها بآلة الطحن، وأحيانا رشها بسائل البقايا نفسه، و العملية لا تضر بالبيئة بأي شكل من الأشكال ولا تطرح أي غازات دفيئة، كما يقول طالب الدكتوراه نور الدين لعمايرية، و لا تختلف عنها مؤسسة جزائرية أخرى لرسكلة الورق، و هي مؤسسة خاصة تأسست سنة 2009 رائدة في مجال معالجة الكرتون والورق وتحويله لمنتجات ورقية، حيث يعتمد نشاطها الرئيسي على تحويل نفايات الورق و الكرتون إلى مناشف، عبوات البيض، صناديق وعلب الكرتون، أكياس الخبز وأوراق التغليف المتنوعة الموجهة لتجارة اللحوم و البقالة.
و يبدأ عمل المؤسسة بشراء بقايا الورق من مراكز الردم و من عند الخواص، ثم تقوم بإدخاله لمستودعات التخزين، و تصنيفه يدويا ورمي التالف منه، ثم إدخال الورق المستعمل آلة الفرز، و إضافة ماء الجافيل لتبييض الورق المستعمل وتعقيمه، ثم الملونات الاصطناعية، بعدها تقوم آلة القطع والتجميع بتصنيع المنتج الجديد في شكله النهائي، مرورا بالقوالب حسب المنتج المراد، وعند بيع المنتجات النهائية يمكن إعادة التدوير ثلاث مرات أخرى لعلب الكرتون.
بالرغم من كل هاته المحاولات، يقول المتحدث فإنه ينبغي تكاثف الجهود من قبل المحاور الثلاثة، الحكومة وتشريعاتها، المجتمع المدني و الشركات، لرؤية اهتمام بيئي حقيقي يمنع التلوث، يحافظ على الموارد، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، داعيا الشركات الوطنية، الحكومية و الخاصة إلى نشر الثقافة البيئية داخل المؤسسات، و ضرورة اهتمام المؤسسات ذات التوجه البيئي بالحصول على شهادات بيئية، تزيد من مصداقيتها و تؤكد التزامها تجاه البيئة والمناخ و كوكب الأرض.
فريد.غ
نموذج يحارب الخرسانة ويقوم على الطبيعة
«مدن إسفنجية» لمكافحة الفيضانات
بدأ عدد من دول العالم اعتماد «المدن الاسفنجية» لمواجهة أخطار الفيضانات، وهي تقنية جديدة ظهرت في الصين وتقوم على امتصاص الأمطار وإبطاء جريان السطح بطرق طبيعية مستدامة، عوض الاستمرار في الاعتماد الكلي على طرق تقليدية تُركز على مدّ الأنابيب و البناء بالخرسانة.
و يعتبر البروفيسور الصيني يو كوغجيان أحد أبرز مفكري التصميم الحضري في الصين وعميد كلية الهندسة المعمارية والمناظر الطبيعية بجامعة بكين المرموقة، وهو الرجل الذي يقف وراء مفهوم مدينة الإسفنج لإدارة الفيضانات التي يتم طرحها في عشرات المدن الصينية، بحسب ما نقلته «بي بي سي».
وغالبًا ما تتضمن إدارة مياه الفيضانات التقليدية بناء أنابيب أو مصارف لنقل المياه بأسرع ما يمكن، أو تعزيز ضفاف الأنهار بالخرسانة لضمان عدم فيضانه،.لكن المدينة الإسفنجية تفعل العكس، وتسعى بدلاً من ذلك لامتصاص الأمطار وإبطاء جريان السطح. وتحاول المدينة الاسنفنجية، مثل الإسفنج تماما، احتواء المياه مع العديد من البرك، وبدلاً من محاولة توجيهها بعيدًا بسرعة في خطوط مستقيمة، تعمل الأنهار المتعرجة ذات الغطاء النباتي أو الأراضي الرطبة على إبطاء المياه.
ولهذه التقنية فائدة إضافية تتمثل في إنشاء مساحات خضراء ومتنزهات و مراعي للحيوانات، إلى جانب تنقية الجريان السطحي بالنباتات لإزالة السموم والعناصر الغذائية الملوثة، مع ترك المياه تصب في نهر أو بحيرة أو بحر، حيث يقول البروفيسور «لا يمكنك محاربة الماء، عليك أن تتركه يذهب».
وعلى الرغم من وجود مفاهيم مماثلة في أماكن أخرى، فإن مدينة الإسفنج تتميز باستخدام العمليات الطبيعية لحل مشاكل المدينة، خاصة أن التقنية التي تطورت في الدول الأوروبية لا يمكنها التكيف مع مناخ الرياح الموسمية، و تفشل بسبب نسخ بنيتها التحتية ونموذجها الحضري.
وفي عام 2015، أعلنت الحكومة الصينية عن خطة بملايين اليوانات وهدفًا طموحًا بحلول عام 2030، بحيث يجب أن تحتوي 80 ٪ من المناطق البلدية في الصين على عناصر من مدينة إسفنجية وإعادة تدوير 70 ٪ على الأقل من هطول الأمطار. يقول البروفيسور يو إن البلدان المعرضة للفيضانات مثل بنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا يمكن أن تستفيد من هذا النموذج، وقد بدأت بعض الأماكن مثل سنغافورة والولايات المتحدة وروسيا في تطبيق مفاهيم مماثلة، مضيفا أن مدينة الإسفنج لن تكلف سوى ربع الحلول التقليدية، إذا تم القيام بها بشكل صحيح.
ي.ب