أظهر استقصاء أجرته المجلة العلمية "بناس" قبل سنوات قليلة، أن الاستهلاك اليومي للمضادات الحيوية من قبل الجزائريين، يصل إلى 38 جرعة يومية لكل 1000 نسمة، ما جعل الجزائر تحتل المراتب الأولى بين دول العالم التي تستخدم هذه العقاقير بشكل عشوائي، خاصة أنها لا تزال مُتاحة دون وصفة رغم أن بلدانا أخرى قنّنت بيعها، في حين يحذر الأطباء من خطورة "الأنتيبيوتيك"، في ظل جهل العديد من الأشخاص بالتعقيدات الصحية المحدقة بهم.
يشكّل سوء استخدام المضادات الحيوية تهديدا خطيرا بحسب المنظمة العالمية للصحة، التي شددت على بيع هذه الأدوية بموجب وصفة طبية فقط، حيث وصفت مقاومة المضادات للميكروبات بأنها "أكثر المخاطر الصحية إلحاحا في عصرنا و التي تهدد بالتراجع عن قرن من التقدم الطبي". و تشير بعض الدراسات إلى أن حوالي 20 مليون شخص ممن يعانون من عجز في السمع، يستخدمون المضادات الحيوية بطريقة عشوائية دون استشارة طبية، كما تزيد لدى النساء مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، بالإضافة إلى أبحاث عديدة أخرى تُظهر في كل مرة خطرا جديدا.
وزارة الصحة تُطلِق حملة توعوية
و بالجزائر، شرعت وزارة الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات مؤخرا، في بث ومضات إشهارية للتحسيس بأهمية ترشيد استخدام المضادات الحيوية وعدم استهلاكها إلا بعد استشارة طبية، خصوصا خلال فترة الشتاء و بداية الربيع أين تكثر الإصابة بنزلات البرد و الأمراض الفيروسية.
بالمقابل، لا يزال الكثير من المرضى يتجهون نحو الصيدليات لشراء هذه الأدوية دون وصفات، وذلك بمجرد حدوث أي التهاب بسيط أو حمى، كما أنهم يفرطون في استخدامها، وهو ما قد يكون غير فعّال بل يسبب لهم انعكاسات خطيرة على الصحة، حسب المختصين، سيما إذا استمر هذا الأمر لفترات طويلة.
وفي ذات الصدد يحذّر الأطباء من الاستهلاك العشوائي للمضادات الحيوية، مؤكدين بأن اقتناءها من الصيدلية لا يجب أن يتم دون موافقة الطبيب و أن يكون فقط بوصفة لكي تكون أكثر أمانا و فعالية، موضحين أن الاستخدام غير العقلاني لهذه العقاقير يجعلها غير مجدية لأن الجراثيم تصبح مقاومة لها.
و يبدي الأطباء قلقهم من ارتفاع ظاهرة التطبيب الذاتي التي أصبحت شبه متجذرة في عادات الجزائريين و من طرف جميع الفئات، و في هذا الصدد يقول أحد الصيادلة إن العديد من المرضى سواء كانوا كبارا أو صغارا، يقصدونه يوميا لشراء أنواع مختلفة من المضادات الحيوية دون وصفة طبية ولا استشارة أخصائي، ما يجعله يحاول أن يقنع هؤلاء بأنّ الطبيب هو الوحيد الذي يمكنه أن يصف لهم الدواء المناسب لحالتهم المرضية و كذا طريقة تناوله، لكن دون جدوى.
"أصبتُ بالحساسية بسبب الإفراط في استهلاك الأنتيبيوتيك"
و تخبرنا كهينة و هي موظفة في الثلاثينات من العمر، أنها تعاني منذ سنوات طويلة من مشاكل صحية على مستوى الأذنين والأنف والأسنان، وفي كل مرة تقصد فيها الطبيب، يصف لها نوعا من المضادات الحيوية التي تتناسب مع حالتها، حتى أصبحت تحفظ جميع أسمائها، لكن خلال المدة الأخيرة بدأت تظهر عليها أعراض الحساسية من هذه الأدوية التي لم يعد يتحملها جسمها وأصبحت، حسب كهينة، لا تقاوم البكتيريا بسبب تناولها المستمر.
من جهته يقول سفيان، إنّ ارتفاع تكاليف العلاج ومعاناته مع البطالة، جعلاه يقصد أقرب صيدلية لشراء المضادات الحيوية في كل مرة يتعرض فيها إلى التهابات الأذنين، فهو يعرف، حسب تعبيره، النوع الذي يتلاءم مع حالته لأنه سبق له وأن وصفه له الطبيب، رغم أنه يعلم بأنّ مثل هذا التصرف قد يعود بالضرر على صحته.
أما نعيمة فهي تعتمد على خلطات الجدات التقليدية لعلاج نفسها من مختلف الأمراض البكتيرية، سيما آلام الأسنان، لأنها تخاف مثلما تقول، من الآثار الجانبية للأدوية سيما المضادات الحيوية، مشيرة إلى أنها تستعمل كثيرا وصفات الثوم والبصل وزيت الزيتون إضافة إلى الزنجبيل والنعناع في علاج مختلف الأمراض بدل اللجوء إلى العلاج الطبي.
الدكتور في الصيدلة رشيد معاشة: استخدام المضادات دون استشارة طبية يرفع المقاومة البكتيرية
ويؤكد الدكتور رشيد معاشة و هو صيدلي رئيسي على مستوى المستشفى الجامعي نذير محمد لولاية تيزي وزو، أن الجزائر تصنف من بين البلدان الأولى عالميا التي تسيء استخدام المضادات الحيوية، حيث يمكن الحصول على هذه الأدوية دون وصفة طبية، وهو ما يراه خطأ يهدد الصحة العمومية. وأضاف المتحدث أنه و بالرغم من أن المضادات الحيوية ضرورية كونها تعالج الأمراض البكتيرية، إلاّ أنّ استخدامها بطريقة عشوائية و دون موافقة الطبيب، يزيد من مقاومة البكتيريا لها، وفي ذات الصدد أشار الدكتور إلى أن التحقيقات التي أجريت على مستوى الصيدليات، بيّنت أنّ عددا قليلا فقط من الصيادلة يرفضون صرف المضادات الحيوية للمرضى دون وصفة، فيما يقوم عدد كبير منهم ببيعها لكل من يطلبها حتى لو تعلق الأمر بعدوى بسيطة، مبديا أسفه لمثل هذه الممارسات.
وأوضح الدكتور معاشة، أن ليس كل عدوى تصيب الإنسان تستحق المضادات الحيوية للعلاج، فيمكن للجسم مثلا أن يدافع عن نفسه في بعض الأمراض ويتغلب عليها، لكن هذه العقاقير فعالة ضد الالتهابات البكتيرية و العدوى الجرثومية مثل الالتهابات الرئوية، ويضيف ذات المختص أنه من الضروري استخدام المضادات التي تكون الجراثيم حساسة لها، لتعطي نتائج إيجابية ولكي لا تتسبب في أضرار صحية، داعيا إلى ترسيخ ثقافة استخدام هذه العقاقير فقط عند الضرورة وبناء على تشخيص الحالة الصحية للمريض، من خلال الأعراض الظاهرة للداء وبالتالي يتم تحديد نوع الدواء المناسب.
"لا يجب الذهاب مباشرة للجيل الأخير من الأدوية"
الدكتور معاشة، شدّد على أن تكون هناك مراجعة فعلية لاستخدام المضادات الحيوية، موضحا أنّه لا يجب الذهاب مباشرة نحو الجيل الأخير من هذه الأدوية عند العلاج، خاصة أنه يجعل المريض دون حماية في حالة العدوى الجديدة، بل يجب البدء أولا بالمضادات المتوفرة من الجيل الأدنى من أجل القضاء على المقاومة البكتيرية.
من ناحية أخرى، دعا الدكتور إلى وجوب التأكد من أن هذا الاستخدام تحكمه قواعد وصفة طبية تُحرَّر بعد اكتشاف السلالة البكتيرية التي أصابت المريض، فليس كل من هب ودب يستعمل هذه الأدوية ويصبح طبيب نفسه، مثلما علق الدكتور.
وأشار المختص إلى الآثار الجانبية التي يمكن أن يتعرض لها المريض بسبب الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية، حيث قد تصل إلى ما يسمى بـ "صدمة الحساسية"، فلا يجب أن يفكر المصاب بالأنفلونزا مثلا، في تناولها، بل عليه التوجه نحو الطبيب الذي يشخص حالته بشكل دقيق ويحدد له نوع العلاج اللازم، بدلا من إيذاء نفسه بالمضاد الحيوي رغم عدم
الحاجة إليه.
علماء ألمان يحذرون: استعمال الأواني البلاستيكية في الطبخ خطر على الصحة!
حذر علماء ألمان من استخدام الأواني أو الملاعق البلاستيكية في عملية الطهي، لما يمثله ذلك من مخاطر كبيرة بسبب احتوائها على مواد كيميائية سامة.
وقال العلماء في المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاط، إن العديد من ملاعق الطهى قد تحتوى على مواد ضارة وأصباغ قد ينتج عنها مواد كيميائية سامة، عند تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة تتخطى 70 درجة مئوية .
وشدد العلماء على أنه في حال ابتلاع كميات كبيرة من هذه المواد السامة، فقد يعاني الإنسان من العديد من الأمراض الخطيرة في الكبد و من خلل في وظائف الغدة الدرقية، كما تم ربط هذه المواد السامة بالعقم، والسرطان، وارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
وصدر تحذير جديد من هيئة مراقبة سلامة الأغذية، والمعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر من تزايد الأدلة بأن المواد البلاستيكية المستخدمة في صناعة المواد الغذائية تحتوى على مجموعة من السموم الضارة التي تتسرب إلى وجباتنا، فالعديد من الأواني البلاستيكية مصنوعة من مواد كيميائية اصطناعية لجعلها متينة بدرجة كافية، لتحمل درجات الحرارة والغليان فضلا عن مقاومة الشحوم، إلا أن تلك المواد تعد سامة وضارة بجسم الإنسان.
وأظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن هذه المواد الكيميائية تزيد من الأورام في الكبد والبنكرياس والخصيتين لدى الفئران، فضلا عن تقليل خصوبتها، فيما حذر المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر من إبقاء الطعام الساخن في الأواني البلاستيكية بعد طهي الطعام.
س.إ
مشروب النعناع لعلاج القولون العصبي
يُعتبر مشروب النعناع الساخن علاجا طبيعيا لمرضى متلازمة القولون العصبي، والإسهال والإمساك، و كذا لأوجاع المعدة و الغثيان، لكن من المفضل عدم إضافة السكر إليه لحماية المعدة من التهيج.
ويعمل مشروب النعناع على تحسين عملية الهضم، حيث يساعد على تخفيف مشاكل انتفاخ البطن وغازات المعدة، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للتشنج، مما يقلل تشنجات القناة الصفراوية و المرارة و الجهاز الهضمي، كما أنه يحسن مرور المواد الغذائية.
إضافة إلى ذلك، يخفف مشروع النعناع من السعال والحمّى و الغثيان، كما أن شربه ساخنا يمنع القيء المصاحب لآلام المعدة، خاصة أثناء السفر بالقارب أو الطائرة أو السيارة.
س.إ
أجرت عمليات دقيقة لاعوجاج العمود الفقري: "كزورفات" أول عيادة جزائرية تتحصل على "إيزو 9001" للجودة
حصلت العيادة العمومية المتخصصة في طب العظام وإعادة التأهيل الوظيفي لضحايا حوادث العمل "كزورفات" بوهران، على شهادة "إيزو 9001" للجودة، بما يرفعها لمصاف العيادات العالمية ويفتح الأبواب للشراكة الأجنبية، في تجربة ناجحة جنّبت العديد من المرضى عناء التنقل إلى الخارج للعلاج، و يؤكد القائمون عليها أنها كانت بفضل كفاءات جزائرية بنسبة 100 بالمائة.
و أكد السيد جلاط عبد الكريم المدير العام لـ "كزورفات" في تصريح على هامش حفل تسلمه للشهادة من طرف وزير العمل نهاية الأسبوع المنصرم بوهران، أن الحصول على هذا الاعتراف الدولي بجودة الخدمات العلاجية، يعد أكبر حافز لتجسيد مشروع مركز نموذجي وطني للتكوين المتخصص وتطوير البحث في التكنولوجيات، لأن "إيزو 9001 - 2015" تطلبت مثلما أضاف، مجهودات كبيرة وتضحيات من كل الطاقم.
و أضاف جلاط أنه يجب التوجه إلى اعتماد أسس أكثر تطورا لتحافظ "كزورفات" على الريادة وطنيا وتنافس العيادات الأجنبية، موضحا أن العمليات التي أنجزتها وفرت للخزينة العمومية أغلفة مالية معتبرة، كونها كانت تتطلب نقل المريض للخارج بعد دفع أموال بالعملة الصعبة، مقدما مثالا عن عمليات تصحيح اعوجاج العمود الفقري "السكوليوز"، التي مكنت لوحدها من توفير 46 مليار سنتيم على مدار الثلاث سنوات الأخيرة.
وتضم العيادة المتخصصة في طب العظام والتأهيل الوظيفي لضحايا حوادث العمل، 15 طبيبا مختصا وطاقما شبه طبي متمرسا و من ذوي الكفاءات، وعلى سبيل المثال، تم حسب المدير العام، إجراء 921 عملية جراحية من جانفي 2019 لغاية أكتوبر المنصرم، منها 46 تخص اعوجاج العمود الفقري وبعض التدخلات النوعية المتعلقة بتقويمه و التي كانت حالاتها المستعصية توجه في السابق لخارج الوطن.
إضافة إلى ذلك، أجرت العيادة 20 عملية لتركيب كتف اصطناعي و 130 ركبة اصطناعية، وكذا 532 وركا، أما في ما يتعلق بالفحوصات الطبية، فقد تم إلى غاية أكتوبر المنصرم، إجراء 5189 فحصا في تخصص جراحة العظام و 12 ألفا بالنسبة للتأهيل الوظيفي. وخلال حفل تسليم الشهادة، أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي تيجاني هدام، أن العيادة تعد مفخرة وقيمة مضافة للمنظومة الصحية في الجزائر وكذا نموذجا ناجحا للحكامة وتحسين الخدمات الطبية.
خيرة بن ودان
تدابير بسيطة لعلاج التهاب الحلق
ينصح خبراء التغذية بتناول الكثير من السوائل وعدم التدخين و كذا استنشاق الهواء النقي من أجل علاج التهاب الحلق، الذي تسببه الفيروسات في أغلب الأحيان، سيما في فصل الشتاء.
و تفيد السوائل في المحافظة على رطوبة الأغشية المخاطية، حيث يعتبر الماء هو الأفضل، يليه الشاي، لكن ينبغي ألا يتم شربه ساخنا جدا، إضافة إلى أن تناول العلكة و السكاكر يُحفز من إفراز اللعاب، وهو ما يعزز من رطوبة الحلق. وفي خطوة ثانية، يتعين على الأشخاص الذين يبقون في المنزل الحرص على تهويته جيدا للحصول على الهواء النقي، مع العلم أن الهواء الساخن يعمل على تجفيف الأغشية المخاطية، وهو ما يقلل من مقاومة الفيروسات، كما يجب على المصاب تجنب الجري والرياضات الأخرى واستبدالهما بالمشي. وإذا كان الألم قويا للغاية، فإن أقراص الاستحلاب قد تهدأ من الألم بتأثيرها المخدر في موضع الالتهاب، كما يمكن تناول مسكنات الألم العادية في الحالات الشديدة، ويتعين على المصاب استشارة الطبيب في حال استمرار الألم لأكثر من ستة أيام أو صاحب الالتهاب حمى أو مشكلة في التنفس.
س.إ
اكتشاف طريقة تجبر الأورام السرطانية على تدمير نفسها:
تمكنت مجموعة من علماء جامعة "بنسلفانيا" بالولايات المتحدة الأمريكية، من ابتكار طريقة من شأنها إجبار الأورام السرطانية على تدمير نفسها.
وكشفت التجارب التي أجراها الباحثون، أن تثبيط بروتين محدد يدعى "إيه تي إف 4"، الذي يغذي الأورام السرطانية، من شأنه أن يقتلها، حيث ثبتت فعالية هذه الطريقة المبتكرة عند تجربتها على الفئران المصابة بسرطان الأمعاء والدم.
وأشار الباحثون إلى وجود عقاقير تثبط هذا البروتين بالفعل، الأمر الذي من شأنه تعجيل تطوير علاجات ثورية لمختلف أنواع الأورام السرطانية.و قال البروفيسور "كونستانتينوس كومينيس"، وهو أحد الباحثين في الدراسة: "كل يوم تدمر ملايين الخلايا نفسها لحماية أجسامنا من تكون الأورام، ولكن الخلايا السرطانية تتجاهل هذه الإشارات المناعية، والعثور على وسيلة لوقف هذا الأمر هو أكبر أهداف الأبحاث في علاجات السرطان".
وأوضح الباحث، أن الدراسة كشفت أن جين (MYC) المعروف بأنه يحفز نمو الخلايا وتحورها لخلايا سرطانية، يفعل ذلك من خلال بروتين "إيه تي إف 4"، ما يعني أن تثبيط نشاط هذا البروتين يجهد الخلايا السرطانية حتى تموت.
وأشاد العديد من الأطباء بهذه الدراسة، وقالوا إنها "تمهد الطريق لإتباع نهج جديد تمامًا في علاج السرطان"، بحسب ما نقلته تقارير
إعلامية.
س.إ
أخصائية أمراض القلب والشرايين الدكتورة ذهبية عميروش
أنا فتاة عمري 23 سنة، ذهبت مؤخرا لمختصة في أمراض القلب وبعد التشخيص أخبرتني أنّ لديّ تشوه خلقي صغير على مستوى القلب. هل هناك خطر على حياتي؟
حتى التشوه البسيط يمكن أن يكون خطرا في بعض الأحيان، لكن يجب أن نعلم بالضبط ما هو هذا التشوه، كما أن الأمر يتوقف على التشخيص الدقيق لحالتك.
أنا رجل في الخمسينات من عمري، أعاني من انتفاخ في الأرجل كما أشعر بالتعب الشديد عند صعود السلالم أو أي مكان مرتفع، فهل يمكن أن أكون مصابا بمرض في القلب؟
هناك أسباب متعددة، فيمكن أن تكون لديك مشكلة في القلب أو في الرئة أو ربما تعاني من فشل كلوي، لذلك عليك أن تذهب إلى المختص في أمراض القلب لعلاج أي مشاكل محتملة على مستوى القلب و علاجها، كما أن الأسباب الرئوية يمكن أن تؤثر على القلب و تسبب تورما و ضيقا في التنفس، و الفشل الكلوي أيضا يؤدي إلى التورم و الشعور بالتعب.
هل هناك احتمال لعودة الانسداد في الشرايين بعد إجراء عملية قلب مفتوح مع العلم أنني رجل أبلغ من العمر 60 سنة؟
نعم هناك احتمال و قد يؤثر ذلك حتى على الشرايين التي نستبدلها، أي يمكن أن يتكرر الفتح في منطقة أخرى، أو تتعرض إلى انسداد الشرايين.
سامية إخليف