الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تجريها عيادة "إيمان" لفائدة المرضى على عاتق الضمان الاجتماعي

 انطلاق جراحة القلب في القطاع الخاص لأول مرة منتصف الشهر بقسنطينة
تدخل عيادة «إيمان» الدولية في بلدية الخروب منتصف الشهر الجاري الخارطة الصحية للمرافق الطبية التي توفر خدمات جراحة القلب على مستوى قسنطينة بعد المستشفى الجامعي ومستشفى الرياض، حيث تنفرد في القطاع الخاص بهذا التخصص عبر الولاية، في حين شرعت في إجراء عمليات القسطرة خلال الأسبوع الماضي، ما سيوفر على كثير من المرضى عناء التنقل إلى ولايات أخرى وسيقلص من مدة انتظار المواعيد بعد أن أبرمت العيادة اتفاقية مع قطاع الضمان الاجتماعي لتغطية التكاليف، في حين تعتزم إدارة العيادة توفير عمليات جراحية أخرى واستقطاب نسبة كبيرة من المرضى من الفئات الاجتماعية محدودة الدخل، فضلا عن التعاقد مع مختصين أجانب لتجنيب طالبي العلاج السفر إلى بلدان أخرى وجذب مرضى من الخارج في استثمار ضخم يؤكد القائمون عليه أن أهدافه إنسانية قبل أن تكون اقتصادية.
إعداد:سامي حبّاطي/ خيرة بن ودان
الشروع في إجراء عمليات القسطرة
وقدّم لنا الدكتور بلال بوطغان، المختص في جراحة القلب والمشرف على عمليات القسطرة بالعيادة، عرضا مسجلا على الكومبيوتر لعملية فتح شرايين جرت في قسم جراحة القلب لفائدة أحد المرضى، حيث أوضح أن هذا النوع من التدخلات يتم ضمن إطار العمليات المستعجلة للمصابين بالجلطة القلبية، أو في إطار العمليات المبرمجة للمصابين بتضيّق الشرايين القلبية، وأضاف الدكتور أن عمليات وضع المنشطات القلبية Pacemakers تجري أيضا بفضل الدعامات والأجهزة المتقدمة المستعملة في غرفة الجراحة، كما أن عمليّة القسطرة الأولى تمت يوم الرابع من جانفي. وذكر الدكتور بوطغان أن المريض لم يدفع شيئا في العملية الأولى، فهي تتم ضمن الاتفاقيات المبرمة بين العيادة وصندوقي الضمان الاجتماعي، «كناص» و»كازنوص».
واستغرقت عملية القسطرة الأولى في عيادة إيمان ما بين ثلاثين إلى أربعين دقيقة مثلما أكده لنا الدكتور بوطغّان، حيث أوضح أنها تجري تحت التخدير الموضعي فقط، ويمكن للمريض المغادرة في نفس اليوم، في حين تسمح قدرة العيادة إلى الوصول إلى ما بين 10 إلى 15 عملية قسطرة يوميا، ويمكن أن تمدد العمليات لتصبح على مدار الساعة؛ مثلما أوضح نفس المصدر. وأشار الدكتور إلى أن القطاع العام يعرف طلبا كبيرا على عمليات القسطرة، التي تجرى على مستوى المستشفى الجامعي ابن باديس ومستشفى الرياض في ولاية قسنطينة، مشيرا إلى أن القائمين على العيادة يسعون إلى تحقيق التكامل مع القطاع العام، كما يوفر قسم أمراض وجراحة القلب جميع الفحوصات الأخرى.
ونبّه نفس المصدر إلى أن تقييم تكلفة العملية لفائدة مرضى خارج إطار الاتفاقيات مع صندوق الضمان الاجتماعي، التي تعتمدها عيادة «إيمان»، لن تختلف عن سلم التقييم المنتهج مع صندوق الضمان الاجتماعي، بينما تعتبر العيادة أول مؤسسة استشفائية خاصة ستفتح خدمات جراحة القلب في القطاع الخاص بقسنطينة، والثالثة على مستوى الشرق، حيث لا تتوفر في الوقت الحالي إلا على مستوى المستشفى الجامعي ومستشفى «الرياض»، كما أشار محدثنا إلى أنها تشمل العمليات الجراحية الموجهة للأطفال والبالغين، وستشمل جميع التدخلات الجراحية الخاصة بالقلب؛ على غرار جراحة القلب المفتوح وجراحة الصمّامات والشرايين التاجية وجراحة التشوهات القلبية لدى الأطفال، وستكون على عاتق الاتفاقيات المبرمة مع صندوق الضمان الاجتماعي، بحيث سيتمكن المرضى المؤمنون من الاستفادة منها دون الدفع.
عمليات القلب والتوليد وتصفية الكلى مؤمنة  بشكل تام
وتندرج خدمات جراحة القلب التي ستدخل حيز الخدمة منتصف الشهر الجاري، ضمن إستراتيجية العيادة، التي تستهدف استقطاب المرضى إليها من مختلف الفئات الاجتماعية، من خلال الاتفاقيات المبرمة مع قطاع الضمان الاجتماعي التي تتيح تكفلا على عاتق التأمين داخل العيادة في تخصص جراحة القلب وتصفية الكلى والتوليد، فضلا عن الاتفاقيات المبرمة مع المؤسسات، على غرار «نفطال» وقطاع الشباب والرياضة والجامعات، التي تسمح بعضها للموظفين بالاستفادة من الخدمات الأخرى مقابل دفع سعر أقل، بحسب ما أكده لنا مالك العيادة ومديرها العام لحسن بلمبارك.
واطلّعنا على القسم الموجه لتصفية الكلى، حيث خصصت العيادة خمسة مقاعد تصفية للمصابين بفيروس كورونا في غرفة معزولة مع توفير جميع وسائل الوقاية والتنفس، في حين توفر 17 مقعد تصفية تعتمد على الجيل الأخير من التكنولوجيا وزوّد كل واحد منها بتلفاز وسماعات لكل مريض وتغطية بشبكة «الويفي» من أجل مساعدتهم على قضاء الوقت خلال جلسة التصفية التي تستغرق أربع ساعات، كما وضعت العيادة غرفة خاصة باستعجالات مرضى الكلى المصابين بفيروس كورونا. ونبه مالك العيادة أن هذا القسم قادر على استيعاب 80 مريض تصفية كلى يوميا من السادسة صباحا إلى العاشرة ليلا، مشيرا إلى أن الخدمة هي نفسها بالنسبة للمرضى الوافدين على عاتق صناديق الضمان أو الذين يدفعون مباشرة.  
أما الجناح الخاص بالتوليد، فقد مررنا عبره ولاحظنا على بعض أبواب غرف النّفسَاوات قطع قماش زرقاء وأخرى ورديّة، حيث أكد لنا المدير العام للعيادة أن الزرقاء تعني أن المولود ذكر بينما الوردية تعني أنها أنثى، في حين يوجد في العنبر المخصص للأطفال حديثي الولادة غرفة لإنعاش الأطفال المولودين بمشاكل صحية، فضلا عن قاعات التوليد العادية وقاعتي الجراحة للعمليات القيصرية. وشملت جولتنا داخل العيادة القسم المخصص للعمليات الجراحية، من بينها غرف جراحة القلب وجراحة العظام، بينما تملك العيادة 13 سرير إنعاش مخصصة للمرضى الذين يغادرون غرف العمليات،  فضلا عن غرف الاستيقاظ لما بعد الجراحة. ولاحظنا على سقف غرف الجراحة ثقوبا، أكد لنا المدير العام للمستشفى أنها تضخ هواءً معمقا داخل الغرفة، معتبرا أنها تكنولوجيا جديدة.
بث مباشر من داخل قاعات الجراحة لفائدة طلبة الطب
وتتصل الأجهزة المنصبة على أسرة الجراحة بقاعة محاضرات مخصصة لطلبة الطب، تقع بجوار مكتب المدير العام، من خلال البث المباشر عبر كاميرات بدقة صوت وصورة عاليتين، حيث أبرمت العيادة الدولية اتفاقية مع جامعة صالح بوبنيدر من أجل استقبال عدد من طلبة الطب للتكوين، فيما ستوفر للطلبة الفرصة للاطلاع على عمليات جراحية معقدة بطريقة مباشرة بحضور الأستاذ المشرف عليهم، فضلا عن العمليات التي سيجريها جراحون مختصون من تركيا في إطار اتفاقية تعاقدية مع العيادة، التي زارها السفير التركي في الجزائر خلال الأشهر الماضية.
وذكر نفس المصدر أن خوذة الاتصال المتوفرة داخل غرفة الجراحة متصلة بنظام نداء عبر جميع أرجاء العيادة، بحيث يضعها الجراح خلال العملية ويمكنه استدعاء أي فرد من الطاقم الطبي وشبه الطبي إلى غرفة العمليات من خلالها. ونبه محدثنا أن الأجهزة الطبية والعتاد المستخدم في العيادة من صنع ألماني وصيني وفرنسي، حيث قام خبراء من البلدان المذكورة بتثبيتها، في حين تضم العيادة ستة غرف للعمليات الجراحية في مجالات القلب والأعصاب والعظام والتوليد والجراحة العامة، حيث انطلقت في مجال التوليد والجراحة العامة، وستكون متوفرة في المجالات الأخرى قريبا.
وستستقبل العيادة جراحين مختصين من تركيا من أجل التكفل بعدد من العمليات، حيث أوضح لنا أنهم يحوزون خبرة عالية في مجالات اختصاصهم، في حين شرح لنا أن هدف إدارة العيادة يكمن في إغناء المرضى عن السفر إلى الخارج؛ نحو البلدان التي أصبحت وجهة لطلب العلاج، في التخصصات التي توفرها العيادة، كما أشار إلى أن التكاليف ستكون على المستوى المحلي أقل بكثير. ونبه محدثنا أن مشروعه يحمل طابعا خيريا أكثر من الطابع الاقتصادي، مضيفا أنه إضافةٌ لقطاع الصحة في الولاية، كما يستهدف جذب المرضى من خارج الجزائر أيضا على المستويين الإفريقي والمغاربي.
تصميم مستلهم من المستشفى الأمريكي في باريس
وأوضح لنا نفس المصدر أن عيادة إيمان تعتبر مستشفى خاصا بمعايير عالمية، حيث تصل قدرة الاستشفاء فيها إلى 120 سريرا موزعة على أربعة طوابق بحسب كل تخصص وتحتوي على غرف عادية وأخرى لذوي الاحتياجات الخاصة، كما تحوز على حظيرة للركن تتسع لأكثر من 100 مركبة، فيما يتجاوز تعداد طاقمها المئة، رغم أنها لم تبدأ النشاط إلا منذ شهرين فقط، بين الأطباء ومساعدي الرعاية والعمال وموظفي الإدارة من أصحاب الخبرة في المجال، فضلا عن أعوان الحراسة، المدعمين بأكثر من مئتي كاميرا مراقبة في جميع أرجاء العيادة. ونبّه نفس المصدر أن عملية بناء العيادة قد تمت من طرف شركة جزائرية، في حين أنجز أتراك الأشغال النهائية للواجهة وغيرها، كما أوضح أنه استعان بمهندس جزائري لوضع التصميم، فضلا عن ابنته الطبيبة المختصة.
ويتوفر تصميم العيادة المستلهم من المستشفى الأمريكي بباريس، بحسب ما أكده المالك، على مطعم متاح للمرضى ومرافقيهم بشكل مجاني، فيما ترتقب إدارة العيادة فتح صيدلية للمواطنين لعدم توفر صيدلية قريبة خارج العيادة ومحل لبيع الورود وكافتيريا، كما ترتبط طوابق العيادة بأحد عشر مصعدا منها ما هو مخصص للأشخاص، ومنها مصاعد تكفي لرفع الأسرة المتحركة لنقل المرضى، فيما أوضح المدير العام أنه أشرف على عملية الإنجاز التي استمرت لسبع سنوات منذ بدايتها عام 2013 إلى الأشغال النهائية، حيث زود البناء بنظام مركزي للتدفئة والتهوية والإنذار، فضلا عن نظام استدعاء الطواقم الطبية الموضوع تحت تصرف المرضى في جميع غرف الاستشفاء والاستعجالات، وحتى داخل دورات المياه الخاصة بالمرضى، وكلف لوحده أكثر من مليار سنتيم ونصف.
واعتبر أحد مستشاري الإدارة من المختصين في مجال الطب، أن العيادة أنجزت وفقا للمعايير العالمية في مجال الصحة، حيث أوضح أن التصور النهائي الذي صممت به غرف العمليات الجراحية قد استغرق أربع سنوات من البحث ومعاينة العروض التقنية التي تقدمها شركات عالمية رائدة في إنتاج الأجهزة الطبية، قبل أن يقع الاختيار على المتعامل الصيني «هواوي» الرائد في مجاله والذي قدم أفضل عرض من الناحية المالية والجودة، فضلا عن المتعامل الصيني «ميندراي»، في حين أشار إلى أن خبراء فرنسيين تعاملت معهم العيادة في مجال آخر، قد أبدوا انبهارهم بها. وأضاف نفس المصدر أن البث المباشر من داخل قاعة العمليات يوفر فرص التكوين لعدد أكبر من الطلبة الذين لا يمكن أن تستوعبهم القاعة، فضلا عن إمكانية مشاركة جراحين آخرين في العمليات الجراحية من الخارج.
رابع عيادة خاصة توفّر التشخيص والعلاج بالطب النووي وطنيا

ورافقنا مالك العيادة، الذي أكد لنا أنها استثمار ضخم من الناحية المادية، بداية من الطابق السفلي الذي يحتوى على مصلحة حفظ الجثث، غير بعيد عن المغسل الذي تستعمل فيه أجهزة تعتمد على تكنولوجيات متطورة لتعقيم الأغطية والشراشف الخاصة بالعيادة، في حين اطلعنا على القسم الذي يتم فيه تعقيم الأدوات المعدنية المستعملة في العمليات الجراحية، أين ذكر لنا الموظف المسؤول عليها أنها تصله من غرفة الجراحة مباشرة عبر مسار مخصص لذلك، وتخضع لتعقيم أولي ثمّ تعقم بشكل تام داخل آلات مخصّصة لذلك، قبل أن توضب وتجهز لتكون متوفرة لاستعمالها في عمليات جراحية أخرى ويتم إعادة إرسالها إلى قسم العمليات مباشرة.
وإلى جانب الخدمات الجراحية، توفر عيادة إيمان الخدمات الطبية الأخرى، على غرار الفحوص العادية والتحاليل وفحوص السكانير والتصوير بالرنين المغناطيسي، فضلا عن قسم الطب النووي، إذ تعتبر عيادة «إيمان» الرابعة في تقديمه على المستوى الوطني في القطاع الخاص بعد عيادات في تيزي وزو وباتنة وعيادة أخرى في قسنطينة بحسب الدكتور شوقي لعور المختص في الطب النووي والتصوير الجزيئي، الذي شرح أن عملية التصوير الطبي لجميع أعضاء الجسم في القسم الذي يشرف عليه تعتمد على النظائر المشعة، كما أوضح أن قسمه يجري التشخيص من جهة، والعلاج باليود المشع لفرط نشاط الغدة الدرقية وسرطان الغدة الدرقية الذي يحتاج علاجا مكملا باليود بعد استئصاله بالجراحة من جهة أخرى، كما أطلعنا على عتاد الحماية من الإشعاعات المستعمل من طرف فريقه.
روبورتاج: سامي حبّاطي

تحت المنظار
المنظمة الوطنية للقابلات الجزائريات تؤكد
العديد من القابلات أصِبن بكورونا بسبب استهتار الحوامل
تحضر المنظمة الوطنية للقابلات الجزائريات، ملفها للانضمام للكونفدرالية الدولية للقابلات التي تضم 143 جمعية من 124 دولة، وقالت رئيستها بلقرون ليلى، إنه وبمجرد الانتهاء من تحضير الملف سيتم عرضه على وزارة الصحة للمصادقة عليه، مشيرة إلى أن الانضمام لهذه الهيئة ضروري رغم ارتفاع تكاليف الاشتراكات السنوية، لتؤكد بالمقابل، أن ظروف الجائحة أثرت على نوعية الخدمات كما أصيبت قابلات بسبب "استهتار" العديد من الحوامل.
وأضافت بلقرون في اتصال بالنصر، أن الانضمام للكونفدرالية الدولية سيسمح بترقية المهنة وتجسيد المعايير الدولية لجودة الخدمات، وهي أن تتكفل كل قابلة بالأم ورضيعها بعد عملية الولادة، كما سيسمح ذلك بفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجال القبالة وتبادل الخبرات والتجارب مع البلدان الأخرى.
وتأتي هذه المساعي في الوقت الذي تتخبط فيه القابلة الجزائرية في عدة مشاكل تستدعي وفق المتحدثة، العمل على تعديل بعض المواد الواردة في القانون الأساسي رقم 122/2011 والذي لم يعد، حسبها، يسهل مهام القابلة، إلى جانب التحضير لميثاق أخلاقيات المهنة ضمانا لأمنها وحماية لكرامتها في الوسط المهني.
كما ترافع المنظمة من أجل تحديد مهام ومسؤوليات القابلات بإدراجهن ضمن قائمة المجال الطبي، حيث يتكفلن بـ 80 بالمائة من حالات التوليد التي أصبحت تناهز 1,2 مليون ولادة سنويا ببلادنا، وفي ذات السياق، أوضحت عضو المكتب التأسيسي للمنظمة، مزابيات فتيحة، أنه من بين المشاكل التي تطرحها المهنيّات أيضا، قلة عددهن مقارنة بالطلب المتزايد، إلى درجة أن الاستفادة من العطل السنوية أصبح يخضع لظروف كل مصلحة عبر المستشفيات وعيادات الولادة العمومية.
وأضافت مزابيات أن أغلب القابلات لم يستفدن لحد الآن من عطلهن، مما أثر سلبا على مردوديتهن وجودة الخدمات التي يقدمنها، فيما ترافع المنظمة من أجل ضمان أحسن تكوين لهن رغم قلة المعاهد الخاصة بهن عبر الوطن، في وقت استفادت الكثيرات من التقاعد، بينما تتوزع المتبقيات بين مصالح الولادة بالمستشفيات ومراكز حماية الأمومة والطفولة.
وأبرزت المتحدثة، أن هناك اقتراحات  لتحسين أداء القابلات مستقبلا، لتكنّ على علم بكل التطورات العلمية والصحية، وهذا من خلال تنظيم أيام دراسية وسلسلة تكوينات متواصلة، إلى جانب التنسيق مع المخابر الصحية للإطلاع على كل جديد في ما يتعلق بالتطور الصيدلاني، كما تقترح المنظمة إيجاد فضاء لتبادل الآراء والتجارب بين القابلات.
من جهتها، أوضحت رئيسة المنظمة، أن هذه الأخيرة ساهمت بشكل كبير في توفير مستلزمات الوقاية للقابلات على مستوى مصالح التوليد ومراكز الأمومة والطفولة، خلال الجائحة، فيما أكدت السيدة مزابيات أن العديد من القابلات أصبن بفيروس كورونا بسبب استهتار الكثير من الحوامل اللواتي يرفضن وضع الكمامة والالتزام بتدابير الوقاية من الوباء، وأيضا نتيجة لامبالاة مرافقيهن.
وأضافت المتحدثة أن القابلات عشن صراعا متواصلا مع المريضات وأهاليهن لتجنب انتقال العدوى والاستمرار في تقديم الخدمات، خاصة وأن الأمور كانت صعبة في البداية وصار وقتها غير ممكن التمييز بين المصاب وغير المصاب، وذلك حسبها، في ظل قلة الإمكانيات وصعوبة فرض تطبيق البروتوكول الصحي بدقة مع التوافد المتواصل للحوامل والعجز عن تحقيق التباعد الصحي، علما أن كل حامل مصابة بفيروس كورونا وحان وقت وضعها يتم نقلها على جناح السرعة وإخضاعها للولادة القيصرية، لتفادي أية مضاعفات صحية أو تأثر الجنين بالفيروس.
  خيرة بن ودان

خطوات صحية
أخطاء يجب تجنبها عند خفض حرارة الأطفال!
تحرص العديد من الأمهات على مراقبة حرارة أبنائهن خاصة الرضع، لأن ارتفاعها قد ينذر بوجود التهاب بالجسم أو فيروس يكون قد انتقل للطفل، لكن العديد منهن يجهلن الأماكن الصحيحة لوضع الكمادات وكيفية خفض الحرارة.
وينصح الأطباء بضرورة استعمال كمادات بالماء الفاتر و ليس المجمد، و وضعها بين الفخذين وتحت الإبط، كما يمكن وضعها على مستوى الرقبة مع تفادي مقدمة الرأس، ويجب على الأم أن تنتبه لتخفيف ملابس طفلها والحرص على قياس درجة حرارته كل 6 ساعات، إلى غاية عرضه على الطبيب.
بالمقابل، يحذر الأطباء من استخدام الخل في الكمادة حيث أن امتصاصه يحدث بسرعة، وفي الحالة العادية وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم ترتفع سرعة امتصاصه بـ 11 مرة بسبب توسع الشرايين، ما قد يؤدي لإتلاف الكبد الذي يعمل على التخلص من الخل في الجسم، كما يحتمل أن يصاب الطفل بتسمم كحولي.
وفي حال وضع الخل على رأس الرضيع عند ارتفاع درجة حرارته، فإن الفراغ على مستوى جلد الرأس يمتص الخل وقد يؤدي لتشكل فتحات من شأنها التأثير على الدماغ وإتلاف الخلايا.
خيرة بن ودان

نافذة الامل
تم إطلاقها بكندا
"العلاج بالضوء" طريقة مبتكرة للتعافي النفسي من كورونا
أطلق مصمم ألعاب ضوئية بمدينة مونريال الكندية، مبادرة علاجية مبتكرة لضمان التعافي كليا من فيروس كورونا وسميت هذه الطريقة بـ "العلاج بالضوء".
وتتم هذه التقنية من خلال أجهزة للألعاب على شكل عجلات تكون مضاءة بشكل تام وعند تشغيلها تتحرك الأضواء، حيث ترتكز على رفع معنويات المواطنين وخاصة المتعافين من كورونا وهذا بتعريضهم للضوء لمدة زمنية محددة مما يساهم في تنشيط الدماغ وإراحة الأعصاب.
وتناولت وسائل الإعلام العالمية هذه التجربة الفريدة من نوعها والتي تزرع الأمل في نفوس سكان مدينة مونريال الباردة شتاء، حتى لا يتضاعف شعور الإحباط والكآبة لديهم خاصة مع الحجر الصحي.
وشملت المبادرة وضع تجهيزات عبر واجهات البنايات بحيث تسمح بتوزيع الإضاءة ليلا بمختلف الألوان، فيشعر السكان وكأنهم في عالم آخر دون ضوضاء، إذ شارك فيها 3 آلاف شخص سهرة إطلاق الأضواء والألعاب. ويهدف هذا المسار الضوئي والصوتي أيضاً إلى إعادة الحياة للشوارع التي أغلق عدد من مطاعمها ومسارحها بسبب الوباء ولم يجد سكانها منفذا للترويح عن النفس.
 ص.ط

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com