الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

بين نظرة المجتمع ونقص المراكز المتخصصة

أطفال متلازمة داون يحتاجون إلى مرافقة نفسية وطبية

يواجه أولياء الأطفال المصابين بالتثلث الصبغي 21 المعروف باسم متلازمة داون، صعوبات في التكفل بأبنائهم، حيث يشتكون من نقص المراكز المتخصصة والأقسام الخاصة على مستوى المؤسسات التربوية، بينما يشدد المختصون على أهمية التكفل الجيد والدعم النفسي والأسري لهؤلاء الأطفال لتحسين نوعية حياتهم.

روبورتاج: سامية إخليف

يروي لنا فريد المعاناة التي يواجهها رفقة ابنته البالغة من العمر 20 سنة، حيث لم تدخل المدرسة بسب رفض المسؤولين استقبالها لأنها لا تستطيع الدراسة مع الأطفال العاديين، ليقوم بتسجيلها في مركز ذي نظام داخلي يضم أطفالا يعانون من مختلف الإعاقات.
يضيف الأب بأنه تم التكفل بابنته إلى غاية سن الثامنة عشرة، ليجد بعد ذلك نفسه يبحث عن مركز آخر يحتضن الطفلة إلا أنه فشل في ذلك، ما أجبره على تركها في المنزل لاسيما وأن إمكانياته المادية لا تسمح بتسجيلها في مراكز خاصة.
أما فاطمة المصابة هي الأخرى بمتلازمة داون، فقالت والدتها بأنها تمتلك مهارات خارقة، وتحدت الظروف لتسجلها في مدرسة ابتدائية إلى غاية السنة الخامسة لتتوقف عن الدراسة بسبب مضاعفات السكري، ثم التحقت بعدها بدار الشباب لتتعلم حرفة الرسم على الحرير، كما مارست السباحة ورياضة الكاراتي، وهي تحوز اليوم على شهادة في الإعلام الآلي، وأشارت الأم إلى أن فاطمة تتميز بالذكاء، وتُحسن مثلا عدّ النقود بمفردها،  كما تعتمد عليها في التسوق ويمكنها التمييز بين السلع ذات النوعية الجيدة والرديئة.  
تكفل جيد يضمن نجاح المصابين في الحياة
وأوضحت طبيبة الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة أمينة قادة زاير، أن متلازمة داون هي حالات وراثية حيث يولد الطفل مع 47 كروموزما بدل 46، والمشكلة تكمن في الكروموزوم 21، مشيرة إلى أن المرض يتسبب في تأخر نمو دماغ الطفل والإصابة بعدة تشوهات جسدية أخرى.
وأشارت الطبيبة إلى أن هذه المتلازمة، يمكن أن تحدث لأي شخص، حيث يمكن لجميع النساء أن يحملن جنينا مصابا بالتثلث الصبغي21، ومع ذلك، تزداد احتمالية إنجاب طفل مصاب عند النساء الحوامل الأكثر من 35 سنة، في حين يمكن أيضا للحوامل في مرحلة العشرينيات إنجاب طفل بمتلازمة داون.
ويتم تشخيص متلازمة داون بواسطة أشعة الموجات فوق الصوتية قبل الولادة، وعندما يشك الطبيب بوجود جنين مصاب بالتثلث الصبغي 21 ولكي يكون هذا الاختبار أكثر موثوقية، يطلب إجراء تحليل جيني للحصول على نتيجة أكثر دقة.
وبعد الولادة يتم التشخيص بفحص المولود مع وجود الأعراض، وللتأكد، من الضروري إجراء اختبار جيني، وعندما يرى الطبيب أن الأمر يتعلق فعلا بطفل مصاب بالتريزوميا، ينصح بمتابعة خاصة، ويمكن لطبيب الأطفال أن يوجه الوالدين نحو المختصين الآخرين إذا كان الصغير يعاني من مشكلة في القلب، كما يوجههم لعلاج قصور الغدة الدرقية، ومتابعة نموه العقلي والبدني، ويكتشف المضاعفات ويعالجها، مشيرة إلى أن الطبيب يقوم بمرافقة الأولياء في رحلتهم العلاجية ويوجههم خاصة حتى يتمكن الأبناء المصابون من الالتحاق بمقاعد الدراسة.
وحسب الطبيبة، فإن أعراض التثلث الصبغي 21، تختلف من طفل إلى آخر كما تختلف حدتها، موضحة أن أغلب الخصائص المشتركة بين هؤلاء الأطفال، تتمثل في الوجه المستدير مع خدود ممتلئة، و العيون المائلة إلى الأعلى، والأنف المسطح، واللسان الكبير، كما يتميز هؤلاء بخط راحة اليد، بالإضافة إلى الأطراف اللينة والجسد اللين والمرن، وقصر القامة، وتأخر النمو العقلي والبدني.
ويمكن أن يتعرض هؤلاء الأطفال إلى عدة مضاعفات، من بينها عيب خلقي في القلب حيث أن مدة العيش تعتمد على ذلك، إضافة إلى مشاكل في الأمعاء، والاضطرابات البصرية، ومشاكل السمع والتهابات متكررة للأذن وتوقف التنفس أثناء النوم، وزيادة خطر الإصابة بقصور الغدة الدرقية، وعدم استقرار مفاصل الرقبة، كما أن هؤلاء يعتبرون أكثر الأطفال إصابة بالعدوى، إلى جانب احتمالية إصابتهم بسرطان الدم، مشددة على أهمية التدخل المبكر وضمان المتابعة الطبية المنتظمة لأن ذلك يقلل من بعض هذه المشاكل.
وأضافت الدكتورة أن أطفال متلازمة داون، يمكنهم العيش حتى عمر ستين سنة مع التكفل الجيد، ويمكنهم أن يصبحوا أساتذة ومكونين، وكل ذلك يعتمد على درجة التأخر الذهني والعلاج ومرافقة الأولياء لهم وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستيكية.
عدم تقبل الطفل يعرّضه لاضطرابات سلوكية
كما أكدت المختصة النفسانية العيادية الدكتورة كاميليا حكوم، أن الأطفال المصابين بالتثلث الصبغي 21، يحتاجون إلى رعاية خاصة واهتمام إضافي، فكل طفل مصاب له شخصيته الخاصة ويحتاج إلى الكثير من الحب والدعم مثل الأطفال الآخرين لاكتساب المهارات المختلفة، ولذلك يجب على الأولياء تقبلهم  وإفساح المجال لهم في الأسرة، كما شدّدت على المرافقة النفسية للأولياء أيضا لتقبل ابنهم المصاب بينهم ومواجهة المجتمع.
وأوضحت المختصة أن الإعلان عن إصابة الطفل أو الجنين بمتلازمة داون ليس بالأمر الهين  سواء على الطبيب أو الأولياء، فهو خطوة جد ثقيلة تحتاج إلى التهيئة النفسية ولطريقة جد مدروسة، فيجب أن يكون الطبيب الذي سيعلن الخبر للأولياء مهيئا نفسيا، ويقوم بذلك بطريقة غير صادمة، بألفاظ يفهمها المستقبِل مع تجنب الألفاظ الصعبة غير المفهومة للعامة، لأن الخبر سيكون صادما خاصة إذا لم يكن هناك تلميح أثناء الحمل، فمعظم الأطباء يتجنبون إخبار المرأة الحامل في البداية مراعاة لحالتها النفسية ولمواصلة مسار الحمل بشكل عادي.
وبعد الولادة مباشرة، تكون الأم في وضعية ضعيفة جدا نفسيا وجسديا ومعرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، لذلك يجب مراعاة هذه المرحلة التي قد تؤثر سلبا على حالة الأم. وأضافت حكوم أن الأولياء أكثر من سيعيشون التجربة الصادمة بمختلف المشاعر ابتداء من الذهول إلى الإنكار والرفض والتفاوض أي تقبل جزء من الواقع وصولا إلى التقبل، وهي ميكانيزمات دفاعية لا يعيشها الوالدان بالضرورة مرحلة بمرحلة، فكل حسب شخصيته التي تحدد الوقت الذي يستغرقه في كل مرحلة للوصول إلى التقبل، دون نسيان أهمية المساندة الاجتماعية التي تلعب دورا مهما جدا.
وتشرح المختصة أن معظم الأولياء يخافون من ردة فعل المجتمع ابتداء من العائلة، مشيرة في ذات السياق إلى أن الوالدين تنتابهما مشاعر الخوف من الرفض والإقصاء من المجتمع والخجل ووصمة العار ومشاعر العقاب، مؤكدة أن عدم تقبل الطفل كما هو سيؤدي إلى إصابته باضطرابات سلوكية ونوبات العنف والانطواء والانعزال عن المجتمع.
وتدعو الدكتورة حكوم، الأولياء إلى ضرورة إحاطة الطفل المصاب بمتلازمة داون بمشاعر الحب والحنان وتقبله كما هو لتشجيعه على اكتساب مختلف المهارات والخبرات اللغوية والتعليمية وغيرها، وحثه على الالتزام والاعتماد على نفسه والنجاح، كما يجب التسلح بكل القوى والوسائل والإمكانيات الممكنة لجعل الطفل سعيدا وناجحا، والتغلب على المشاعر السلبية كالمخاوف والخجل.
 س.إ

طب نيوز
دراسة تكشف أهمية الفاكهة لمرضى السكري
كشفت نتائج دراسة جديدة أن وصف الفاكهة والخضراوات كعلاج لمرضى السكري من النوع 2 يمكن أن يمنع 296000 حالة من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبحسب دورية جمعية القلب الأميركية، فإن واحدًا فقط من كل 10 أميركيين يتناول الكمية الموصى بها من الفاكهة والخضراوات يوميًا، وهو ما يرتبط بالقدرة على تحمل التكاليف والقدرة على الوصول إليها أكثر من مجرد الاختيار الشخصي. من جانبه، يقول كبير الباحثين الدكتور داريوش مظفريان، طبيب القلب وأستاذ التغذية في كلية فريدمان للتغذية بجامعة تافتس، إن «هذه العلاجات المبتكرة مثيرة لأنها تستطيع تحسين الصحة وتقلل الإنفاق على الرعاية الصحية، إلى جانب تقليل الفوارق من خلال الوصول إلى المرضى الذين هم في أمس الحاجة إليها».
وسبق أن قدرت دراسة أجراها باحثون في جامعة تافتس، من خلال تحليل السجلات الصحية في 184 دولة، أن سوء التغذية كان عاملاً في أكثر من 14 مليون حالة من مرض السكري من النوع 2 في عام 2018، وهو ما يمثل حوالي 70 بالمئة من التشخيصات الجديدة للحالة في جميع أنحاء العالم.
ص.ط

فيتامين
فيتاميــــن «د» لمنـــع النوبــــات القلبيــــــــة
وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون أستراليون أن تناول فيتامين (د) شهريا يمكن أن يمنع النوبات القلبية لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.وشملت الدراسة التي نٌشرت في المجلة الطبية البريطانية، 21315 أستراليا تتراوح أعمارهم بين 60 و 84 عاما تلقوا إما جرعة من فيتامين (د) أو دواء وهميا عن طريق الفم في بداية كل شهر لمدة تصل إلى خمس سنوات، وفي النهاية، أكد أكثـر من 80 بالمئة من المشاركين أنهم تناولوا 80 بالمئة على الأقل من الجرعات المقترحة خلال فترة الدراسة.
وقام الباحثون بعد ذلك بمراجعة وتحليل بيانات المشاركين حول حالات دخولهم المحتملة إلى المستشفى أو وفاتهم لتحديد ما إذا كانوا قد عانوا من نوبات قلبية وسكتات دماغية، أو خضعوا لإعادة تكوين الأوعية التاجية.
ويقول الباحثون إن معدل الأحداث القلبية الوعائية الرئيسية كان أقل بنسبة 9 بالمئة في مجموعة المشاركين الذين تناولوا فيتامين (د)، مع تحديد أن هذا يتوافق مع 5.8 أحداث أقل لكل 1000 مشارك، وبشكل أكثـر تحديدا، كان معدل الاحتشاء أقل بنسبة 19 بالمئة في المجموعة المعنية بفيتامين (د)، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، ومعدل إعادة تكوين الأوعية التاجية بنسبة 11 بالمئة. ويقول مؤلفو الدراسة إن هذه النتائج تشير إلى أن الاستنتاجات القائلة بأن مكملات فيتامين (د) لا تغير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، سابقة لأوانها.
   س.إ

طبيب كوم

المختصة في الصحة العمومية الدكتورة عباسية غربي

أصيبت ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات بشلل في الوجه بعد نومها تحت المكيف، وبعد أن قمت بتدليك وجهها لبضعة ثوان عادت إلى طبيعتها، إلا أن الأمر أصبح يتكرر معها من حين إلى آخر. بماذا تنصحين دكتورة؟
غالبا ما يحدث شلل العصب السابع في الوجه في جهة واحدة فقط، وابنتك تعرضت له بسبب البرودة المفاجئة. يمكن تدليك الوجه من أجل العودة إلى الحالة الأصلية، لكن إذا تكرر الأمر كثيرا قد يبقى الشلل دائما، وتصعب العودة إلى الحالة الطبيعية. يجب استشارة طبيب التأهيل الوظيفي وكذلك طبيب الأعصاب من أجل فحص دقيق ووضع خطة علاجية. مضغ العلكة يساعد أيضا في تنشيط العصب، وكذلك أخذ حمام ساخن باعتدال.

والدي مصاب بارتفاع ضغط الدم، ورغم أنه يتابع العلاج ويأخذ أدويته، إلا أنه يعاني من تنميل على مستوى يديه ورجليه مع احمرار في الوجه، فهل لهذه الأعراض صلة بارتفاع ضغط الدم؟
ضغط الدم مرض صامت، إلا أن هناك علامات تحذيرية تنبهنا لخطورة الوضع، مثل آلام الرأس، الإعياء، وظهور نقاط طائرة على مرمى النظر، وتنميل الأطراف بسبب تمدد الشرايين والأوعية الدموية نتيجة الضغط المرتفع. قد يكون هذا علامة على أن الضغط جد مرتفع واحتمال الإصابة بجلطة دماغية أو قلبية، لذا وجب زيارة الطبيب في أقرب وقت.

أنا سيدة في الثلاثينات أعاني من آلام أعلى الرقبة تصل إلى مؤخرة الرأس والكتف وأحيانا إلى أصابع يدي اليمنى، فهل يمكن أن تكون مرتبطة بعملي اليومي على جهاز الكومبيوتر؟  
العمل المكتبي والجلوس لساعات طويلة والكتابة قد يسبب هشاشة فقرات الرقبة أو التهاب ما بين الفقرات بسبب الضغط المستمر، كذلك قد يحدث ذلك نتيجة التهاب أوتار الكتف التي تسبب صعوبة في حركة الذراع والآلام الشديدة خاصة إذا كان الضغط مستمرا ولا توجد مراحل راحة.أنصحك بالراحة واستعمال كرسي ملائم للجلوس واستخدام شاشة مرتفعة لراحة الرقبة، كما أن التأهيل الوظيفي والتدليك يساعد في تخفيف الأعراض واستعمال داعم للرقبة. يجب استشارة الطبيب والقيام بالأشعة إذا زادت الآلام ولم تعد تحتمل.     
سامية إخليف

تحت المنظار
الأخصائية في علم النفس فتيحة بن موفق
الأطفال الذين لديهم فرط في الحركة أكثر عرضة للإدمان
أوضحت الدكتورة فتيحة بن موفق الأخصائية في علم النفس العيادي وأستاذة التعليم العالي بجامعة البليدة 2، بأن الأطفال الذين لديهم إفراط في الحركة وبعض الاضطرابات السلوكية الأخرى، أكثر عرضة لخطر الإدمان على المخدرات أو أشكال الإدمان الأخرى في فترة المراهقة أو الشباب.
وقللت المتحدثة في تصريح للنصر، من أهمية العوامل الاجتماعية في التوجه نحو الانحراف والإدمان، وبررت ذلك بوجود حالات لأشخاص يعيشون في أسرة واحدة ويتقاسمون نفس الظروف الاجتماعية إلا أن أحدهم يتجه نحو الإدمان والانحراف بأشكاله المختلفة، والآخر يظل شخصا سويا.
وأكدت الدكتورة أن الدافع نحو الانحراف والإدمان هو الخصوصيات الفردية والنفسية التي تميز الأفراد عن بعضهم البعض حتى ولو تقاسموا الظروف الاجتماعية، مركِّزة على الهشاشة النفسية والاستعدادات الشخصية التي تدفع الفرد نحو الإدمان، خصوصا الفرط في الحركة، واضطراب الشخصية، والمشاكل النفسية الاجتماعية.
ودعت نفس المتحدثة إلى ضرورة التركيز على التكفل النفسي في الوقاية من الإدمان، والاهتمام بشكل أكبر بالأطفال الذين لديهم فرط في الحركة واضطرابات الشخصية والسلوك، وقالت إن هذه الفئات هي الأكثر عرضة لخطر الإدمان.
كما أكدت بن موفق بأن العمل الوقائي يبدأ بتركيز أخصائي الصحة في علم النفس وطب الأطفال على الفروقات الفردية وبعض مظاهر الشخصية لدى الطفل، كما أكدت على أهمية  الوقاية القبلية، وأضافت بأن الأطفال الذين لديهم فرط في الحركة يطورون اضطرابات نفسية وعقلية في المستقبل ومن ضمنها التوجه نحو الإدمان، وأوضحت بأن الصغير السوي هو الذي لا يكون لديه تفتح مبالغ فيه ولا انغلاق مبالغ فيه.
أما بالنسبة لعلاج المدمنين، أوضحت المتحدثة بأنه لا ينبغي التركيز على الخلفية الطبية فقط، بل على الخلفية النفسية الاجتماعية أيضا، والمتابعة في المراكز المختصة بمرافقة نفسية، كما تحدثت عن أهمية الانخراط في الجمعيات والمشاركة في العمل التضامني والجمعوي لإبعاد المراهقين عن آفة الإدمان، وكذا القيام بنشاطات مختلفة، وتغير مسار المراهق أو الطفل من أمور غير مقبولة اجتماعيا إلى أمور مقبولة اجتماعيا.
 نور الدين.ع

خطوات صحية
حيل لتفادي ضربة الشمس في الطقس الحار
يٌحذر مختصون من الاستخفاف بضربة الشمس لأنها قد تكون خطيرة، فإذا لم يتم علاجها قد تسبب اضطرابات عصبية، وتلف القلب أو الكلى، والغيبوبة، كما يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
وينصح بخفض درجة حرارة الجسم بأسرع ما يمكن، وعلى الشخص المصاب أن ينتقل إلى الظل فورا، ويتم ترطيبه. وفي حالة الحرارة الشديدة، يجب أن تكون الملابس رفيعة وخفيفة وذات لون فاتح، مع تجنب الملابس السوداء، لأن هذا اللون يمتص الحرارة، ومن الضروري شرب الماء بشكل منتظم وكاف حتى قبل الشعور بالعطش للسماح للجسم بالحفاظ على درجة حرارة طبيعية، كما تشمل الوقاية ارتداء قبعة واستخدام مظلة على الشاطئ.
ومن المفيد تبليل الرأس والوجه والرقبة بانتظام، كما أن استخدام مروحة أو مكيف هواء لتبريد الغرفة فعال أيضا في خفض درجة الحرارة المحيطة، ومن المهم تفادي البقاء تحت أشعة الشمس بشكل مباشر أو في سيارة شديدة الحرارة وهي متوقفة خاصة للأطفال الصغار، كما يجب تفادي ممارسة نشاط بدني مكثف خلال ساعات النهار الحارة، مع الحرص على عدم تغطية الأطفال كثيرا عندما يكون الجو حارا.
  س.إ

نافذة أمل
تطوير علاج لإعادة نمو الأسنان
طوّر علماء يابانيون علاجا قادرا على إعادة نمو الأسنان بشكل طبيعي، وذلك بعد النتائج التي تم الحصول عليها على الحيوانات في عام 2021، وقد أعلن الباحثون أنه سيتم قريبا تنفيذ التجارب السريرية على البشر.
ويأمل مدير الأبحاث ورئيس قسم جراحة الأسنان في مستشفى كيتانو في أوساكا أن يُرى الدواء في الصيدليات بحلول عام 2030، وقال الدكتور كاتسو تاكاهاشي «إن فكرة زراعة أسنان جديدة هي حلم كل طبيب أسنان»، وتابع «لقد كنت أعمل على هذا منذ أن كنت طالب دراسات عليا، وكنت مقتنعا بأنني سأتمكن من تحقيق ذلك».وتم تصميم العلاج لأول مرة لتجديد أسنان الأشخاص الذين يعانون من عدم تكوين الأسنان، ويعتبر هذا الأخير حالة يفشل فيها واحد أو أكثر من الأسنان في النمو ويفقدها الفم، وهو مرض لا يزال يصيب حوالي 1 بالمئة من سكان العالم.
ولتحفيز الأسنان على النمو وتطوير العلاج، حدد الباحثون جينا معينا يمكن أن يؤثر على النمو، ومنذ ذلك الحين، عمل العلماء على تطوير دواء يعتمد على تحييد الأجسام المضادة القادرة على منع هذا الجين وتم اختباره، وأثبت العلاج فعاليته على الفئران والقوارض.وقال كاتسو تاكاهاشي في هذا الخصوص «في كلتا الحالتين، نأمل أن نرى وقتا يكون فيه طب إعادة نمو الأسنان هو الخيار الثالث جنبا إلى جنب مع أطقم الأسنان والزراعة»، في حين يأمل الباحثون أن يكونوا قادرين على تمهيد الطريق للاستخدام السريري لهذا العلاج.                   س.إ

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com