أطلقت جمعيتا أنت الخير و دير الخير وانساه بولاية تبسة مؤخرا ، حملة “شتاء دافئ” للموسم السابع على التوالي تحت شعار “ دفّيني”، و يهدف القائمون على الجمعيتين من خلالها إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المعوزين والفقراء بـ 6 بلديات.
العائلات الفقيرة استفادت خلال هذه الحملة الخيرية التضامنية من مؤن شتوية، تتمثل في مواد غذائية، دقيق و قفف تحتوي الخضر والفواكه، فضلا عن الأغطية و الأفرشة و المدافئ، حسب الإمكانات المتوفرة و مدى استجابة المحسنين.
جمعية دير الخير وانساه تواصل كعادتها دائما نشاط “ كهاتين في الجنة” الذي يهدف إلى الكفالة الدورية والدائمة بالأيتام وأمهاتهم في أحسن الظروف الممكنة و في جميع المجالات المعيشية، الدراسية، الصحية، و كذا الترفيهية، حيث تم الشروع في هذا النشاط منذ سنوات.
مبروك خالدي، أحد الأعضاء الناشطين في الجمعية، قال بأنه تم تسجيل تطور كبير في نتائج التلاميذ و كذا حالتهم النفسية نتيجة توفير الظروف المواتية لهم، ويشرف على هذا المشروع نخبة من أعضاء الجمعية الذين يسهرون على راحة الأيتام و تذليل كل الصعوبات أمامهم من أجل تكوين إطارات في المستقبل لخدمة الوطن و المواطن.
بالنسبة لجمعية “ أنت الخير” الولائية، قال محدثنا، إنها تركز عملها كذلك على رفع الغبن عن المرضى بتقديم الكراسي المتحركة للمعاقين حركيا، و النظارات الطبية، و الأدوية، والعمل على تأمين ثمن الأشعة والتحاليل، ناهيك عن التنسيق مع الأطباء لإجراء عمليات جراحية لبعض المرضى، الذين يعجزون عن توفير المبالغ المالية الكافية، وذلك حسب الإمكانيات المتوفرة.كما سطرت الجمعيتان برنامجا شتويا يتمثل في حملة أسبوعية لتنظيف المساجد و تزويد الرضع الأيتام المتواجدين بالمركز المتخصص بمختلف اللوازم، إلى جانب إطلاق حملة “طهور إن شاء الله” لرسم البهجة على وجوه الأطفال المرضى بمستشفى خالدي عزوز، عن طريق تقديم الهدايا و مختلف اللوازم و تنظيم نشاطات فنية و مسرحية ترفيهية.و قد نوه جنود الجمعيتين بتجاوب المحسنين، الذين يساهمون في تجسيد برنامجهما، من خلال توفير مختلف المواد و الأجهزة التي يتم توزيعها على الأسر الفقيرة التي يتزايد عددها ببلديات الولاية، ويأمل أن يتواصل عطاء و كرم أهل الخير للقضاء على مظاهر الفقر و العوز بالولاية، لاسيما في فصل الشتاء و البرد.
ع.نصيب