توّج مساء أول أمس، المقرئ الجزائري الدكتور عبد المطلب بن عاشورة، بالمرتبة الثانية في مسابقة السنغال الدولية للقرآن الكريم في الحفظ والتجويد والتفسير والمعاني، والتي تحمل اسم الشيخ أحمد بمب خادم الرسول.
الدكتور عبد المطلب مكي بن عاشورة من مواليد سنة 1986 بـحي لبدوعات بمدينة تقرت، وقد كان الأكبر في أسرته، بين ثلاثة أشقاء حفظوا القرآن الكريم على يد الشيخ «عمر بن زينة»، حيث اختار دراسة العلوم الشرعية في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة بعد نجاحه في شهادة البكالوريا، أين أكمل دراسته بتفوق حاصدا أعلى الشهادات، ليتحول مع الأيام إلى أحد أهم الوجوه العلمية والدينية لهذه المدينة العريقة بعد أن أصبح إماما لأكبر مساجدها بما حباه الله من صوت جميل وتلاوة متميزة.
وقد واصل الدكتور الإمام مسيرته العلمية باستكمال أطروحة الدكتوراه بموضوع يبحث قواعد التفسير في الخطاب الحداثي المعاصر ممثلا بالجابري ومشروعه التفسيري الأخير، وكان أول من ناقش أطروحته خلال جائحة كورونا في الجامعة مع بث المناقشة عبر مواقع التواصل، لينال درجة الدكتوراه بتقدير مشرف جدا.
ع.نصيب