توج أول أمس، الطفلان علي عماد يلس، و نور شيراز بلخير بلقب ملك وملكة جمال الجزائر للأطفال في طبعتها الثانية، خلال حفل بهيج احتضنه مسرح عبد القادر علولة بوهران.
نظم التظاهرة المصور وصانع المحتوى إبراهيم كسايري، وشهد الحفل توافدا كبيرا لأولياء وأهالي الأطفال المتنافسين، وكذا الجمهور الذي دعم الفكرة.
وبعبارة «من أجل كل طفل، من أجل كل بيت..السلم لفلسطين» وتحت شعار « الجزائر وفلسطين لباس الجدود وكوفية الصمود»، دخل الأطفال مساء أول أمس في منافسة لافتكاك لقب «ملك وملكة جمال الجزائر» التي استهلها المنظمون بعرض للأزياء التقليدية الجزائرية الرجالية والنسوية، حيث مشى الأطفال بكامل أناقتهم على ركح علولة، وأمتعوا الحضور بتقليد العارضين المحترفين.
وكان العرض الثاني خاص بالأطقم الكلاسيكية بالنسبة للذكور وألبسة السهرات الراقية للبنات، مع تسريحات شعر مناسبة لكل طفل وطفلة، وهنا أبدع المتسابقون في طقوس العرض والتفاعل مع الجمهور وتجاوبوا مع دعم أهاليهم بالزغاريد والتصفيق وجرت الفعالية ضمن إطار تضامني مع القضية الفلسطينية واستذكار الناس في غزة، حيث رافقت الكوفية المتسابقين طيلة الحفل وكانت موسيقى الانطلاقة على وقع الدبكة وأغنية «أنا دمي فلسطيني».
وبين عرضي الأزياء خضع المتنافسون لاختبارات شفهية حيث طرح على كل طفل وطفلة سؤال من طرف لجنة التحكيم التي منحت تقييما لكل إجابة، فيما شمل التقييم النهائي معايير أخرى إضافية منها قوة شخصية الطفل أو الطفلة، والموهبة، والحضور، والقدرة على الوقوف أمام الكاميرا، علما أن عمر الأطفال المشاركين تراوح بين 8 سنوات إلى 12 سنة.
وفي الختام، وقع اختيار أعضاء لجنة التحكيم وهم الفنان سفيان حماشة، وصانعة المحتوى صابرينة مهنون، وعارض الأزياء سفيان ماحي، والفنان أشرف ديدي، والفنان الكوميدي حميد لحلو المعروف ب «شعبون» على أحسن المشاركين وتم انتقاء عماد وشيراز ملكي جمال الطبعة .
للتذكير، فإن الحفل الختامي هو تتويج لعمل بدأ في 26 أكتوبر الماضي، تاريخ الإعلان عن «كاستينغ» لاختيار ملك وملكة جمال الجزائر صنف الأطفال، شارك فيه أطفال من عدة ولايات، وخضعوا لتدريبات وتحضير خاص.
بن ودان خيرة