دعت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن بالوادي، النساء الريفيات ببلديات الشريط الحدودي، إلى ولوج على الشغل وضمان مورد دخل إضافي من باب صيغة المقاول الذاتي، مع إمكانية الاستفادة من المرافقة والدعم المادي والمعنوي الذي تقدمه الدولة لمثل هكذا مشاريع.
مصالح النشاط الاجتماعي أطلقت حملة تحسيسية للتوعية بأهمية هذه الصيغة، مع التركيز على دعم المرأة الريفية والماكثة في البيت، وينتظر إن تجول قافلة توعوية عدد من المناطق والبلديات النائية بالولاية بهدف حث هذه الفئة على العمل أكثر من أجل تثمين منتجاتها المنزلية، من منسوجات على غرار الألبسة والأغطية محلية الصنع، إلى جانب ما تصنعه النساء من حلويات عصرية وأخرى تقليدية وغير ذلك، علما أن التسجيل يتم عبر البوابة الرقمية الخاصة بالمقاول الذاتي التي لا يتطلب النشاط عبرها التنقل أو محلا للإيجار. وأضافت مصادر من مديرية النشاط الاجتماعي، أن بطاقة المقاول الذاتي التي توفر عددا معتبرا من النشاطات والمنتجات التي تصنع داخل البيوت، متاحة لهذه الفئة من النساء وهي مهمة جدا لضمان مورد أودخل إضافي للمرأة وعائلتها على مدار السنة، ناهيك عن إمكانية الاستفادة بفضلها من خدمات التأمين والضمان الاجتماعي للمرضى والمكفولين، وكذلك إمكانية حصول صاحب البطاقة على معاش عند سن التقاعد.وأشارت المصالح ذاتها، إلى المرافقة والاهتمام الذي توليه الجهات الوصية لهذه الصيغة، بتسخير عدد من الأجهزة ذات الصلة لخدمة المرأة الريفية والماكثة في البيت من أجل تشجيعها وتحفيزها على الانخراط في عجلة الاقتصاد الوطني من بوابة المقاولة الذاتية، أو أي هيئة رسمية أخرى تمكنها من الاستفادة من التمويل والدعم المالي لشراء العتاد الذي يحتاجه مشروعها، بالإضافة إلى مرافقة هذه الفئة بالتكوين والترويج لمنتجاتها إلكترونيا، أو عبر المشاركة في المعارض والتظاهرات.يذكر، أن الحملة التحسيسية المنظمة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، تجرى بالتنسيق مع وكالة القرض المصغر، والسجل التجاري، والصندوق الوطني للعمال غير الأجراء، والخلايا الجوارية للتضامن.
منصر البشير