مدخل حي بكيرة الجديد يتحول إلى مزبلة
يشتكي سكان حي بكيرة ببلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة من انتشار القاذورات و الردوم في المدخل المحاذي لوادي زياد ، الذي يربط الحي بالطريق الوطني رقم 03 ،حيث أصبح مفرغة فوضوية يقصدها أشخاص مجهولون يأتون من مناطق مختلفة لرمي الفضلات المنزلية و بقايا أشغال على حافة المدخل المطل على الوادي مما ينذر بحدوث كارثة بيئية وفيضانات جراء التراكم الكبير للأوساخ التي شوهت المنطقة و تسببت في ضيق الطريق، مطالبين في ذات الوقت السلطات المعنية بالتدخل لوضع حد لهذه الظاهرة.
السكان و في حديثهم إلينا ،عبروا عن قلقهم إزاء الوضعية التي آل إليها هذا المسلك الجديد المنجز منذ سنتين في إطار فك الاختناق المروري عن المدخل الرئيسي للحي ، الذي يعرف حركة مرور كثيفة ، خاصة و أن هذا المدخل بعيد نوعا ما عن المسلك بمسافة بعيدة من الجهة الشرقية التي تربط مدينة قسنطينة بالحي ، كما أشاروا بأنهم لا يقوون على المرور عبره من شدة الروائح الكريهة و ضيق و اهتراء المسلك و،و أضافوا بأن الوضع ازداد سوءا في الفترة الأخيرة ،حيث أصبح المواطنون يأتون و بصفة دورية و يرمون بقاياهم المنزلية ،كما أن البعض الآخر يعتبرها المكان المفضل للتخلص من الردوم نتيجة غياب رقابة المصالح المعنية ، ،كما طالبوا أيضا من السلطات المعنية بالتدخل لتوفير الإنارة بالمدخل ، خاصة و أنه يقع بمنطقة غابية ومعزولة مما يشكل خطرا على مقتاديها .
مصدر من البلدية صرح للنصر بأن مسؤولية هذا الوضع تقع على كاهل المواطنين ،و أشار بأن البلدية تقوم بجمع الفضلات بصفة دورية ،و على السكان الالتزام بالمكان المخصص لوضعها ،حيث توفر البلدية شاحنات و عمال لجمعها صباحا ، موضحا بأن بعض السكان لا يلتزمون بالوقت المحدد الذي تخصصه البلدية لجمع النفايات و يلجأون إلى مثل هذه المناطق للتخلص من نفاياتهم المنزلية .
أسماء.بوقرن