ظهور تشققات في المسبح نصف الأولمبي بعين عبيد بعد أيام من تدشينه
تسببت تشققات ظهرت في أرضية المسبح نصف الأولمبي المُدشن مؤخرا ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، في تأجيل فتحه و استغلاله العمومي من طرف شباب البلدية، على الرغم من توفير كل الشروط اللازمة و تجهيزه بمختلف الوسائل، بما فيها دعمه بغطاسين مختصين.
المرفق الذي تم تدشينه من طرف الوالي لدى زيارته البلدية يوم 4 جويلية الماضي كان جاهزا للاستغلال، لكن تشققات في أرضية حوض السباحة على مستوى بعض وحدات السيراميك التي تغطيها، حالت دون ذلك، و هي عيوب تقنية ظهرت بشكل مفاجئ و دفعت بمقاولة الانجاز إلى إزالة كل طبقة السيراميك و الانطلاق في تجديدها صباح أمس، حيث يتوقع أن تستمر العملية عدة أيام، ليكون المسبح جاهزا مرة أخرى. و علمنا من مصادر موثوقة، أن العيب الذي ظهر لم يمس الخرسانة المسلحة، حيث وقع عند اختبار عملية ربط المسبح بشبكة الصرف، أثناء استعمال قضيب من الحديد في تنظيف المجاري و منافذ الهواء، كمرحلة أخيرة قبل دخوله الخدمة، فتسبب ذلك في تهشم بعض حبات السيراميك، و تجنبا لتمدد رقعة التشققات تم اتخاذ قرار بتجديد كل الأرضية على مساحة 200 متر مربع.
المسبح نصف الأولمبي يعد مكسبا شبانيا للمدينة بامتياز، حيث زود بتجهيزات تسمح له بالعمل على مدار السنة، و قد تم إسناده للمؤسسة التي تشرف على تسيير مسبح مركب ملعب 17 جوان بعاصمة الولاية، و حُدّدت تكلفة وصلة السباحة بـ 100 دينار، كما تم طبع التذاكر و تعيين غطاسين من أصحاب الخبرة للإشراف على سلامة مرتاديه، حيث كلف خزينة الدولة أكثر من 10 مليار سنتيم، و تم ربطه بمحول كهربائي خاص به و تغطية سقفه بطبقة عازلة.
و للحصول على توضيحات أكثر حول سبب تأخر فتح المسبح، اتصلنا بمدير الشباب و الرياضة لكنه رفض الحديث إلينا و طلب التنقل إليه و الاتصال برئيس مصلحة حاولنا الاتصال به لتحديد موعد للقائه، غير أنه لم يرد.
ص/ رضوان