يلاحظ كل زائر الى المنطقة السياحية بأعالي شليا قرابة رأس كلثوم ثاني أعلى قمة جبلية في الجزائر أن مقام الشهيد الذي أنجز بمكان تعذيب الجزائريين ابان الثورة التحريرية أين كان المستعمر الفرنسي يرمي بالمجاهدين والمواطنين العزل من أعلى الجبل وبطريقة تعذيب وحشية تحول اليوم الى مايشبه جسر تيلملي الذي تغزوه أقفال الحب حيث تحول الى حمل كتابات ورموز لأسماء فتيات ولشباب من زوار المكان وأمام اهتراء وتمزق الراية الوطنية التي لم يبال بها يحدث هذا في منطقة ثورة وكانت بالأمس القريب مقرا لقيادة الولاية التاريخية الأولى التي أرعبت برجالها البواسل جيوش المستعمر الغاشم. فهل من التفاتة يامسؤولي بلدية لمصارة ودائرة بوحمامة أو منظمة المجاهدين التي لانشك في أن أفرادها على علم بالوضع الذي ال اليه مقام يمجد تاريخ وبطولات رجال صنعوا التاريخ بدمائهم ولينعم غيرهم من جيل الاستقلال بالحرية والكرامة.