صفحة ناس النافورة ترافق اليتامى والمعوزين في كل المناسبات
أصبحت صفحة «ناس النافورة» في خنشلة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، من أهم الصفحات في ولاية خنشلة التي تسعى إلى مرافقة العائلات المعوزة والفقراء واليتامى ومشاركتهم أفراحهم و آلامهم، من خلال حملات التبرع التي تقوم بها على مدار السنة، والتي باتت مقصدا لكل المحسنين الذين يستجيبون لمتخلف النداءات التي تطلقها الصفحة عبر منشوراتها التي تعرف استجابة من داخل الولاية و خارجها وحتى من خارج الوطن.
وحسب القائمين على الصفحة الذين يرفضون الظهور الإعلامي و يفضلون العمل في الظل، فإن مصداقية الصفحة مستمدة من الثقة الكبيرة التي لمسها فيها المحسنون وأصحاب المبادرات الخيرية ممن يفضلون إيصال صدقاتهم وتبرعاتهم في صمت، خوفا من الرياء ، ويتجنبون طريقة «دير الخير وصور معاه»، حيث أن الصفحة تحتفظ بالسرية التامة للمتعاملين معها، وحتى مع العائلات المعوزة ، وهو ما زاد من مصداقيتها وسط المواطنين بصفة عامة، حتى أنها تحولت في المدة الأخيرة إلى حديث الرأي العام في ولاية خنشلة.
و يثمن الخنشليون نشاط القائمين على صفحة «ناس النافورة» خصوصا في المبادرات الخيرية ومساعدة المرضى بالأدوية التي تجلب حتى من خارج الوطن ( فرنسا وتونس) وكذا بعض الأجهزة الطبية.
كما قاموا بتوزيع أزيد من 60 أضحية بمناسبة عيد الأضحى على عائلات اليتامى بمعظم بلديات الولاية و كذا ألبسة العيد والمحافظ المدرسية والمآزر للأيتام خاصة وللمعوزين عموما، فهي تؤدي دور الوسيط الاجتماعي بين فاعل الخير والمحتاج.
وإلى جانب النشاطات الخيرية لصفحة «ناس النافورة» في خنشلة، فهي تهتم أيضا بالموروث الثقافي وبكل ما يتعلق بعادات وتقاليد المنطقة وتعمل على الترويج السياحي لكل ما تزخر به الولاية من مناطق سياحية ذات أهمية كبيرة و مآثر تاريخية ، فضلا عن كونها تواكب الأخبار المحلية وترافق النشاطات الرسمية الجارية وتنقل مختلف انشغالات المواطنين و النشاطات الترفيهية و التربوية المختلفة الموجهة لفئة الأطفال.
ع. بوهلاله