جمعية النور تتكفل بـ30 طفلا مصابا بالتوحد في قسنطينة
نظمت أمس جمعية النور للتكفل و إدماج الطفل بمدرسة بن يحي رشيد سابقا ببلدية الخروب ولاية قسنطينة، لقاء للتعريف بأنشطتها و الأهداف التي تسعى لتحقيقها من أجل مساعدة مرضى التوحد و كذا التكفل الأمثل بهم، و في مقدمتها تصنيف الأطفال المصابين بالتوحد ضمن شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة.
رئيسة الجمعية سهام بوصرة و في حديث للنصر ، أكدت بأن الجمعية بدأت نشاطها الرسمي في فيفري الفارط ،بعد حصولها على الاعتماد في شهر جانفي 2018 ، على مستوى مدرسة بن يحي رشيد سابقا ، بالخروب ، و تضم نحو 30 تلميذا ، موزعين على خمسة أقسام، و يشرف عليهم أرطوفونيون و أخصائيون نفسانيون، بالإضافة إلى مربيين و مختصين في الرياضة، يقدر عددهم الإجمالي بسبعة أشخاص، مضيفة بأن الجمعية ذات نشاط اجتماعي، مهمتها التكفل بمرضى التوحد وفق طريقتين ، الأولى « أ. بي . يا» و تعتمد على منهج إيصال المعلومات، أما الثانية « تيتش»، فتعتمد على تعلم الطفل كيفية التواصل مع المجتمع مع تعديل سلوكه .
ذات المتحدثة أضافت بأن هدف الجمعية هو التعريف باضطراب التوحد و طرق التكفل به من خلال النشاطات المختلفة، و كذا السعي لإنشاء هياكل مختصة لرعاية و ترقية التربية الخاصة بطفل التوحد و التكفل المبكر به، و ذلك من خلال التنسيق، حسبها ، مع الجهات المختصة للاعتراف بتصنيف هذه الفئة ضمن ذوي احتياجات خاصة، و كذا دعم أولياء أطفال التوحد من خلال إعلامهم بالمرض و مساعدتهم على تقبله ، مشيرة إلى بعض النقائص المسجلة على مستوى المدرسة و المتمثلة في انعدام التدفئة و الغاز ، كما أن فناء المؤسسة غير مهيأ تماما .
أ بوقرن